الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
السمرقندي الفقيه المناظر العالم.
ذكره تاج الاسلام أبو سعد ابن السمعاني في المذيّل وقال: كان يلقب بالعلاء العالم، وهو من أهل سمرقند، وكان فقيها عالما، تفقه على السيد الإمام الأشرف وصار من فحول المناظرين، وكانت له عبارة حسنة وصنف تصنيفا في الخلاف وكان يملي التفسير، قال: ولقيته بسمرقند واجتمعت به، قال: ولم يتفق لي أن أسمع منه شيئا من الحديث لأنه كان مدمنا للخمر على ما سمعت، وكان يقول:
ليس في الدنيا راحة إلاّ في شيئين: كتاب وشراب، وتوفي سنة ثلاث وستين وخمسمائة ومولده سنة ثمان وثمانين وأربعمائة.
1625 - علاء الدين أبو الفضل محمد بن عبد المجيد بن سعد الله الأبهري
القاضي
.
المسائل» لأبي الليث السمرقندي (1187) ومختلف الرواية: 1636). وله ترجمة أيضا في ميزان الاعتدال للذهبي ولسان الميزان لابن حجر. (ويستدرك عليه «علاء الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن أحمد البخاري الملقب بالزاهد الحنفي، كان مفتيا فقيها فاضلا وأصوليا متكلما، قيل: إنه صنف في التفسير كتابا أكثر من ألف جزء، أملاه في آخر عمره ببخارى، وكانت وفاته هناك سنة «546 هـ» كما في الجواهر المضيئة «ج 2 ص 76» وذكره مؤلف الجواهر ثانية باسم «محمد بن عبد الرحمن المفسر البخاري الزاهد علاء الدين» قال: «صاحب التفسير الكبير، تفقه عليه العقيلي» ص 80 وله كتاب «محاسن الشرائع والإسلام» منه نسخة في خزانة الأوقاف برقم 1998 «الفهرست ص 147». ويستدرك عليه أيضا «علاء الدين أبو المعالي محمد بن عبد القادر بن عبد الخالق بن خليل بن مقلد العدل المعروف بابن الصائغ، قال الصفدي في «ج 3 ص 296»: أخو قاضي القضاة عزّ الدين بن الصائغ، ولي نظر الأسرى وكان أمينا كافيا وافر الديانة، حصل له مرض طال به ثم مات سنة «682 هـ» روى عن ابن اللتي والسخاوي، وروى عنه ابن العطار وغيره).
كان جليل القدر، نبيه الذكر، من بيت القضاء والعدالة والفقه والتفسير.
حدّثني عنه الحكيم العالم أبو شجاع (1) ابن عالي الاسرائيلي الهمذاني، وأنشدني له قصيدة قالها في فتح قلاع ألموت وقهستان سنة أربع وخمسين وستمائة وأوّلها:
ألمّ بميمون من الشؤم ما ترى
…
وكان عدى للشاه فاستلب العرا
وحاق بخسرو شاه (2)
…
ما ضاق صدره
به ونفى عن جفن ناظره الكرى
أحاط به خاقان في جيش عزّه
…
فذلّ له ذعرا كفقع بقر [قرا]
جيوش بفرسان تجيش كأنهم
…
إذا حاربوا الأعداء ق
وأنزل من فوق الثريّا
…
...
…
ببيض الباترات.
وألقى مفاتيح (3)
…
القلاع جميعها
…
ولم ينفع ذراه ولا.
منها:
أأعداء دين الله ما لنصولكم
…
[كلال] فلم يقطعن درعا ومغ [فرا]
منها:
فلا تثقن من بعد هذا بقلعة
…
وبالله في كلّ
…
ما عرا
جروس وميمون وكرسي ديلم
…
... لا يعنى لراكبه القرا
(1)(ذكره ابن الفوطي أيضا استطرادا في ترجمة والده موفق الدولة أبي الفرج عالي بن أبي شجاع الهمذاني قال: أنشدني الحكيم أمين الدولة أبو شجاع بمراغة لوالده موفق الدولة» وذكر أبياتا وذلك في باب «الموفق» من الجزء الخامس من هذا الكتاب) وتقدمت ترجمة أخيه أبي الخير تحت الرقم 1043 ولم يرد نعته بالاسرائيلي إلاّ في هذا المورد.
(2)
(هو ركن الدين خسرو شاه بن علاء الدين محمد الاسماعيلي المقدم ذكره في الباب، ذكر أخباره ابن العبري في مختصر الدول - ص 462 - 5 - وذكرها مؤلف الحوادث - 213 - وترجمه الصفدي في الوافي وذكر أن من ألقابه شمس الشموس، وذكره ابن عنبة في عمدة الطالب - ص 211 - .قتله المغول سنة «655 هـ» وزالت بقتله الدولة الاسماعيلية).
(3)
(في الأصل: وألقى جميع مفاتيح القلاع).