الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1777 - غياث الدين أبو محمد عبد المؤمن بن عبد الرحيم بن محمد الأنصاري
السمرقندي ثم البلخي العالم ملك أرّان
.
كان يدّعي أنه من أولاد أبي أيوب الأنصاري، ونزل عندنا بالخاتونية وحضر عندي فلم أر على كلامه معرفة بالنسب، وذكر لي أنه من حلب وأنه الآن ساكن بنواحي أهر ووراوي ثم اجتمعت بأخيه شمس الدين عبد الكريم بالسلطانية وهو يعلم أولاد الخواجة رشيد الدين وأتباعهم (1).
1778 - غياث الدين عبد الوهاب بن علي بن عبد الوهاب القهستاني
الكاتب
.
من بيت الرياسة والحكم والوزارة ويعرفون ببيت المحتشم، وقد ذكرنا منهم جماعة على ما يقتضي ترتيب الكاتب.
1779 -
غياث الدين أبو الحسن علي بن أبي الفتح (2) عبد الواحد بن أبي
الفوارس غوث السنبسي المعمّر.
كان من المشايخ المعمرين ووالده أيضا عمّر وأدرك جماعة من الصحابة (3)
(1) (كتب في الأصل بإزائه: «من الأئمة الكبار المعروفين بمعرفة الاصولين والفروع وكان مفسرا أديبا، فقيها طبيبا، قرأت بخطّه:
إن قدم الحظّ قوما ما لهم قدم
…
في إرث علم ولا حزم ولا جلد
فهكذا الفلك العلوي أنجمه
…
تقدم الثور فيها رتبة الأسد
وقد ضرب على أوائل هذا بخطوط).
(2)
(في الأصل «أبو الفتح» ثم «أبو الفوارس» وهو لحن في اللغة المعرّبة لا الجاهلية).
(3)
(في كتب التاريخ أخبار عدة لأمثال هذا المعمر الكاذب في تعميره والذي كان يروج هذه الأباطيل ويدنيها من مراتب الصدق تاريخ «الخضر» ومن قيس عليه في بقائه.
والتابعين، حدّثني شيخنا بهاء الدين أبو الحسن علي بن عيسى الإربلي أنّ غياث الدين السنبسي كان يتردّد إلى إربل إلى حضرة الصاحب تاج الدين أبي المعالي ابن الصلايا. ونقلت من خط الفقيه مفيد (1) الدين أبي جعفر بن جهم الحلّي قال:
حدثني غياث الدين المعمّر عن أبي الحسن الراعي بن نوفل السلمي قال:
= «راجع ص 249 وما يليها من كنز الفوائد لأبي الفتح الكراجكي وترجمة رتن الهندي من فوات الوفيات ج 1 ص 161» ولسان الميزان «ج 2 ص 450» .فان رتن شيخ دجال ظهر بعد الستمائة للهجرة وادعى صحبة النبي صلى الله عليه وسلم.
(1)
(هو محمد بن جهم الأسدي الحلي، كان أديبا عالما فقيها وشاعرا وجيها صدوقا ومحدثا ثقة، عارفا بالاصولين يروي عن مشايخ المحقق الهذلي كفخار بن معد الموسوي وغيره. ترجمه المؤلف في الجزء الخامس في باب المفيد «ج 5 ص 720 من باب الميم» وقال: «مفيد الدين أبو جعفر محمد بن علي بن أبي الغنائم يعرف بابن جهم الحلي فقيه الشيعة. كان من فضلاء زماننا وكان فقيها عالما عاملا أديبا أريبا فاضلا، وهو على قدم الرواية والتأليف. وروى عن غياث الدين المعمر السنبسي، وعن مهذب الدين ابن ردف
…
وأدركته لكني لم أره
…
توفي في شوال سنة ثمانين وستمائة بالحلّة» وروى ابن الفوطي عنه بواسطة ابنه. ذكره الحر العاملي في «أمل الآمل» وذكر المجلسي في البحار أن نصير الدين الطوسي لما قدم الحلة اجتمع عنده فقهاء الحلّة، فأشار إلى المحقق الهذلي وقال: من أعلم هؤلاء الجماعة؟ فقال: كلهم فاضلون علماء، إن كان واحد منهم مبرزا في فن كان الآخر مبرزا في فن آخر. فقال: من أعلم بالاصولين؟ فأشار إلى الفقيه مفيد الدين محمد بن الجهم الأسدي هذا وإلى سديد الدين يوسف بن المطهر. ونقله من البحار صاحب الروضات). والحديث المذكور لم أجده في مصدر مع بعض الفحص وفي ما يقرب منه معنى أحاديث ولاحظ ما تقدم تحت الرقم 673، على أن هذا السند باطل فغياث كذاب وأبي الحسن الراعي بن نوفل لا وجود له خارجا.