الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المحمدي الموصلي النقيب.
ذكره شيخنا أبو الفضل بن مهنا في المشجر وقال: هو محمد بن الحسن بن أحمد بن القاسم بجرجان بن محمد العويد بن علي بن عبد الله رأس المذرى بن جعفر الثاني الأعرج بن عبد الله بن جعفر الأوّل بن أبي القاسم محمد بن علي بن أبي طالب.
1404 - العميد أبو الوفاء محمد بن الحسين بن أسامة التميمي الكاتب يعرف
بابن الحلزون
.
ذكره ابن النجار في تاريخه، وقال: كان حسن السيرة، جميل الطريقة، ذا نباهة وفضل. وتنصّل من العمل وأحب الانقطاع فعوتب على ذلك، وكانت وفاة العميد ابن الحلزون بالمرج في الرابع والعشرين من جمادى الآخرة سنة تسع وسبعين وأربعمائة.
1405 - عميد الدين أبو عبد الله محمد بن الحسين بن عبد الله بن علي المقدسي
المحدث
.
روى بإسناده عن عبد الله بن مسعود (1) رضي الله عنه أنّ النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: ما أعزّ الله بجهل قط ولا أذل الله بعلم قط. قال عبد الله بن المعتز: سمعت المنتصر يقول: والله ما عزّ ذو باطل ولو طلع القمر من جيبه ولا ذلّ ذو حق ولو أصفق العالم عليه.
الشريف التقي عميد الشرف نقيب الموصل اليوم أبو عبد الله
(1)
وروى ابن شاهين عن ابن مسعود أنه (ص) قال: ما أعزّ الله بجهل قط ولا أذلّ الله بحلم! قط، ولا نقصت صدقة من مال قط. كنز العمال 132/ 3 ح 5830.
1406 -
عميد الكفاة شرف الوزراء (1) أبو سعد محمد بن أبي القاسم الحسين
ابن علي بن عبد الرحيم البغدادي الوزير.
من بيت الوزارة والتقدم لكنه درة تاجها وهو أخو ثلاثة وزراء، وأصلهم من براز الروز وكان جده علي بن عبد الرحيم من عمال عضد الدولة وكان عميد الدولة عالما بالأدب، قد تقدّم في علم الحساب وقصد مجالس العلماء وسمع الحديث، ولي أبوه الحسين الوزارة، وولي عميد الدولة الوزارة للملك جلال
(1) (قال الصفدي في الوافي بالوفيات «ج 3 ص 8» : «هو وزير ابن وزير أخو ثلاثة وزراء وهو درّة تاجهم: ولي أبوه أبو القاسم الوزارة وأخوه زعيم الملك أبو الحسن علي ولي الوزارة وأخوه شرف الأمة أبو عبد الله عبد الرحيم ولي الوزارة كلهم لبني بويه. فأما عميد الملك فهو أول وزير لقب بألقاب كثيرة بالدولة والدين وكان يلقب شرف الدين» وذكر له من الشعر:
تزاحمت عبراتي يوم بينهم
…
تزاحم الدمع في أجفان متّهم
ثم انصرفت وفي قلبي لفرقتهم
…
وقع الأسنة في أعقاب منهزم
وسيأتي أنه «عميد الدولة» أيضا كما ذكرنا في حاشية سابقة، وقد ترجمه ابن الجوزي في المنتظم وابن الأثير وذكر أخباره، وذكره ابن تغري بردي في النجوم وقبله الذهبي في تاريخ الاسلام وقبله سبط ابن الجوزي في المرآة وهو الذي لقب الشريف المرتضى بعلم الهدى، وذكر مؤلف كشف الظنون كتابه ونقل ياقوت كثيرا منه في معجم الادباء). (قال ياقوت الحموي في «قصر العباس بن عمرو الغنوي» من معجم البلدان: «وقرأت في كتاب ألّفه عميد الدولة أبو سعد محمد بن الحسين بن عبد الرحيم الوزير حدثني أبو الهيجاء ابن عمران بن شاهين أمير البطيحة قال: كنت أساير معتمد الدولة أبا المنيع قرواش بن المقلد ما بين سنجار ونصيبين ثم نزلنا فاستدعاني بعد النزول وقد نزل بقصر هناك مطلع على بساتين ومياه كثيرة يعرف بقصر العباس بن عمر والغنويّ فدخلت عليه وهو قائم في القصر يتأمل كتابة على الحائط
…
» إلى آخر الحكاية، وقد نقل ابن خلكان هذه الحكاية في الوفيات في ترجمة «المقلد بن المسيب بن رافع العقيلي ولم ينسبها إلى كتاب وإنما قال:«حكى أبو الهيجاء أن عمران بن شاهين. «الوفيات ج 2 ص 236» طبعة بلاد العجم).