الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الديلمي وقدم بغداد حاجا سنة خمسمائة، ومولده سنة ست وستين وأربعمائة بطوس وتوفي بها في شهر رمضان سنة أربع وأربعين وخمسمائة.
1294 - عماد الدين أبو محمد نصر الله بن الحسين بن حمزة السجزيّ المنجم
.
قال السمرقندي: كان عماد الدين السجزي عارفا بتسيير النجوم وارصادها والحكم عليها وله في ذلك رسائل مصنفة. وكان عارفا بالهندسة العلمية والعملية وله آلات مصنوعة من المسّ (1) كان يرصد بها.
1295 -
عماد الدين أبو صالح نصر (2) بن تاج الدين عبد الرزاق بن عبد القادر الجيلي البغدادي
= تاريخا لهمذان، نقل منه ياقوت الحموي في معجم الادباء «ج 1 ص 64» وغيره، وكتاب «رياض الانس لعقلاء الإنس» وهو تاريخ النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء باختصار. انتهى فيه الى المستظهر بالله، ومنه نسخة بدار الكتب المعصرية، و «فردوس الأخبار» بمأثور الخطاب المخرّج على كتاب الشهاب، جمع فيه عشرة آلاف حديث مع رواتها مرتبة على حروف المعجم بلا إسناد، منه نسخة في دار الكتب المصرية أيضا و «نزهة الاحداق في مكارم الأخلاق» مختصر الحديث، توفي سنة «509 هـ» ترجمه الذهبي في تذكره الحفاظ «ج 4 ص 53» والصفدي في الوافي والسبكي في الطبقات وغيرهم).
(1)
هو الصفر أي النحاس وهي لفظة فارسية وسيذكره المؤلف في «فخر الدين» بما لا غناء فيه.
(2)
(له ترجمة في تاريخ ابن الدبيثي كما جاء في مختصره «نسخة المجمع، ورقة 118» والتكملة «ج 2 ورقة 179» والمسمى بالحوادث في ص 89 وفي سنة 626 وطبقات ابن رجب «ص 413» المسجد المسبوك «نسخة المجمع، ورقة 151» والشذرات «ج 5 ص 161» وغيرها، وورد اسمه في الكتاب استطرادا)، وله ترجمة في الفوات وتاريخ الاسلام وسير أعلام النبلاء 396/ 22 برقم 250. وستأتي ترجمة ابنه محمد وحفيده عبد القادر وجدّه عبد القادر.
قاضي القضاة، المحدّث.
كان جليل القدر جميل الذكر، جمع بين فضيلتي العلم الزاخر والدين الوافر، وكان شيخ الحنابلة وقاضي القضاة، تفقّه على أبيه وعلى النوقاني ودرس بمدرسة جدّه، وبالمدرسة الشاطئية (1) وشهد عند قاضي القضاة عبد الله بن الحسن الدامغاني سنة ثلاث وستمائة. وكان يعظ بمدرسة جده وسمع من أصحاب ابن العلاف (2) وابن بيان وابن نبهان، وقلد قضاء القضاة في الأيام الظاهرية في ثامن ذي القعدة سنة اثنتين وعشرين [وستمائة] بعد عزل محيي الدين بن فضلان وكان مقداما من الرجال لا يهاب أمرا، وله أشعار في الزهد، وفي سنة ثلاثين أنفذ رسولا إلى الموصل وإربل، روى لنا عنه جماعة من مشايخنا ولما عزل عن قضاء القضاة في ذي القعدة سنة ثلاث وعشرين انتقل إلى مدرسة جدّه ورتب شيخا في الرباط المجاور دير الروم، ومولده في ربيع الآخر سنة أربع وستين وخمسمائة وتوفي في سادس عشر شوال سنة ثلاث وثلاثين وستمائة ودفن بباب حرب (3).
(1)(هي مدرسة السيدة بنفشا حظيّة الخليفة المستضيء بأمر الله، وكانت بباب المراتب على شاطئ دجلة بمحلة باب الأزج من الجانب الشرقيّ أي قرب السيد سلطان علي، فتحت سنة «570 هـ» كما في المنتظم والمرآة وغيرهما).
(2)
(أبو الحسن علي بن محمد العلاف المحدث المتوفى سنة «505 هـ» وأبو القاسم علي بن أحمد بن محمد بن بيان المحدث المتوفى سنة «510 هـ» وأبو علي محمد بن سعيد بن نبهان المحدث المتوفى سنة «511 هـ» كانوا من مشاهير المحدثين).
(3)
(ذكر المؤلف في ترجمة جده «الشيخ محيي الدين عبد القادر بن أبي صالح بن حبنكي دوست» «ج 5 ص 382 من كتاب الميم» أنّ له نسبا في بني الحسن وأن عماد الدين نصرا في ذلك يقول:
نحن من أولاد خير الحسنين
…
من به أصلح بين الفئتين
يشبه المختار في اعلاء إن
…
كان أدناه شبيها بالحسين
سر كتمان أبينا أصله
…
أنه قال: بأنّ الفقر زيني)
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . (*)
(*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: وقع هنا خلل بالمطبوع فتكررت التراجم (1293 - 1295) بمتنها وحواشيها، وسلمت من هذا طبعة د مصطفى جواد
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . (*)
(*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: وقع هنا خلل بالمطبوع فتكررت التراجم (1293 - 1295) بمتنها وحواشيها، وسلمت من هذا طبعة د مصطفى جواد