الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1716 - غرس الدين أبو القاسم جعفر بن تميم بن علوان بن محمد الحلبي
الكاتب
.
1717 -
غرس الدين أبو الحرم الحاجي (1) بن أحمد بن دشم الكردي الأمير.
(1) (هو ابن أخي الشيخ «محمد بن دشم» الكردي المعروف بجاكير الزاهد الحنبلي المقدم ذكره في ترجمة عماد الدين علي بن أحمد النرجسي صاحب الزاوية بقرية «راذان» في طسّوج الراذانين وقبره معروف اليوم بالعيث في جنوب سامراء الشرقي وكنّا نظنّه صاحب القبر المعروف بالدور فوق سامراء بمحمد الدوري ونشرنا ذلك في بعض المجلات اعتمادا على سؤال سألناه بعض من يدعي أنه جاب تلك الأنحاء فقال لنا: إن قنطرة الرصاص المذكورة في ترجمته فى «بهجة الاسرار» لا تزال معروفة فوق سامراء ولم يعلم أن قبره في الجنوب الشرقي من سامراء مع اشتهاره بين أهل ذلك الصقع!! قال الذهبي في ترجمة «محمد بن دشم» بعد ذكره أنه توفي في سنة «590 هـ» أو سنة «591 هـ» : ذكر لي الشيخ شعيب التركماني أنه لم يتزوج ثم ذكر لي عنه كرامات وأن زاويته بقرية راذان وهي على بريد من سامراء وأن أخاه الشيخ أحمد قعد في المسجد بعده ثم بعده ابنه «الغرس» [يعني غرس الدين أبا الحرم حاجي هذا] ثم تولى المشيخة بعد الغرس ولده محمد ثم ولده الآخر أحمد ثم جلس في المسجد بعد أحمد ابنه علي بن أحمد وهو حي وفيه مخالطة للتتار [وهو] مخلط على نفسه كثير الخباط وقد ابيض رأسه ولحيته وهو في آخر الكهولة. «تاريخ الاسلام 1582 ورقة 52» .ولا تزال آثار الزاوية واضحة زرناها سنة «1951 م» . ومن هذا يعلم أن الإمارة والفروسية اللتين اسبغهما ابن الفوطي على الغرس الصوفي
كان من الفرسان المذكورين، والشجعان المعروفين، له ذكر في التواريخ.
1718 -
غرس الدين (1) خليل الدمشقي.
شيخ الزاوية إنما هما من الكليشة المعودة منه في تراجم من لم يجد لهم ترجمة واضحة. وجاء في تذكرة المقتفين الورقة 157، و «بهجة الأسرار ص 169» أن الغرس هذا - وسماه الغرز» هو ابن الشيخ جاكير وليس بصحيح قال: «أخبرنا الشيخ الصالح أبو الحسن بركات بن مسعود بن كامل العباسي التكريتي قال: سمعت الشيخ العارف الغرز ابن الشيخ القدوة جاكير يقول: جاء تاجر إلى والدي من أهل واسط
…
» «ورقة 157» من النسخة المذكورة وترجمه الشطنوفي في البهجة «ص 166» باسم الشيخ جاكير وسمى غرس الدين هذا «الغرز» أي غرز الدين. قال الشطنوفي: «وهو من الأكراد سكن صحراء من صحراءات العراق وأنه بالقرب من قنطرة الرصاص على يوم من سامرة (أي سامراء) واستوطنها إلى أن مات بها مسنا وبها دفن وقبره ثمت ظاهر يزار وعمر الناس عنده قرية يطلبون بركته» . وترجمه مؤلف الشذرات «ج 4 ص 305» عن الذهبي في العبر والسخاوي في بعض كتبه).
(1)
(كتب إلى جانبه «يتعرف الاسم» ولعله «الغرز خليل أستاذ دار الملك الأشرف موسى بن العادل، وذكره تاج الدين السبكي في ترجمة عبد السلام المقدسي «5: 95 طبقات الشافعية الكبرى» وذكر أنه كان أستاذ دار الأشرف. ووقفت على نص في فوات الوفيات «ج 1 ص 541» ذكر فيه استطرادا وهو ترجمة بدر الدين عبد الرحمن بن أبي القاسم المعروف بالمسجّف العسقلاني الشاعر المتوفى سنة «635 هـ» وقد تقدم ذكره استطرادا أيضا في ترجمة علاء الدين علي بن الرام المصري، - قال ابن شاكر: ومن شعره في الغرز خليل والي دمشق:
ما خليل بخليل لا ولا
…
صحبه أهل صلاح بل فساد
لقبوه الغرز لا جهلا به
…
صدقوا لكنه غرز جراد
ومنه يعلم أن لقبه «غرز الدين» لا غرس الدين، كما قال الفوطي). وانظر ما يأتي قريبا في الرقم 1736.