الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عما في أيدي الناس. غ: "كان "لم يغنوا" فيها"، لم يقيموا راضين بمحلهم مستغنين، غنى بالمكان، والمغاني الأمكنة يقام بها. و"كان لم "تغن" بالأمس"، كأن لم تكن قبل أن حصدت معمورة. و"شان "يغنيه"" يكفه عن الاهتمام لغيره.
باب الغين مع الواو
[غوث]
نه: في ح هاجر: فهل عندك "غواث"، هو بالفتح كالغياث بالكسر من الإغاثة: الإعانة، أغاثه يغيثه، وروي بالضم والكسر وهما أكثر ما يجيء في الأصوات كالنباح، والفتح فيها شاذ. ج: قولها: صه، إسكان لنفسها لتحقق ما سمعت من الصوت. نه: ومنه ح: اللهم "أغثنا"، من الإغاثة، ويقال فيه: غاثه يغيثه، وهو قليل، وإنما هو من الغيث لا من الإغاثة. ومنه ح: فادع الله "يغيثنا"- بفتح ياء، من غاث الله البلاد يغيثها- إذا أرسل عليها المطر. ك: يغيثنا- بالرفع والجزم، ويفتح أوله لى الأشهر من ضمه. نه: وفي ح توبة كعب: فخرجت قريش "مغوثين" لعيرهم، أي مغيثين ولم يعل كاستحوذ، ولو روي بتشديد واو من غوّث بمعنى أغاث لكان وجهًا.
[غور]
فيه: إنه أقطع بلالًا معادن القبلية جلسيها و"غوريها"، الغور ما انخفض من الأرض والجلس ما ارتفع منها، غار- إذا أتى الغور، وأغار لغية. وفيه: إنه سمع ناسًا يذكرون القدر فقال: إنكم قد أخذتم في شعبين بعيدي "الغور"، غور كل شيء عمقه وبعده، أي يبعد أن تدركوا حقيقة علمه كالماء الغائر السائب لما ورد على عمر بفتح نهاوند قال: ويحك ما وراءك فوالله ما بت هذه الليلة إلا "تغويرًا"، يريد بقدر النومة القليلة التي تكون عند القائلة، يقال: غوّر القوم- إذا قالوا، ومن رواه: تغريرًا- جعله من الغرار، وهو النوم القليل. ومنه ح الإفك: فأتينا الجيش "مغورين"، أي نزلوا للقائلة. وفيه: أهاهنا "غرت"،
أي إلى هاهنا ذهبت. وح: أشرق ثبيرًا كيما "نغير"، أي نذهب سريعًا، أغار يغير- إذا أسرع في العدو، وقيل: أراد نغير على لحوم الأضاحي، من الإغارة: النهب، وقيل: ندخل في الغور- أي المنخفض من الأرض. وفيه: من دخل إلى طعام لم يدع إليه دخل سارقًا وخرج "مغيرًا"، هو اسم فاعل من أغار على قوم- إذا نهب، شبه دخول عليهم بدخول السارق وخروجه بمن أغار على قوم ونهبهم. ومنه ح قيس: كنت "أغاورهم" في الجاهلية، أي أغير عليهم ويغيرون عليّ، والغارة اسم من الإغارة، والمغاورة مفاعلة منه. ومنه: وبيض تلألأ في أكف "المغاور"؛ المغاور بفتح ميم جمع مغاور- بالضم، أو جمع مغوار بحذف ألفه، والمغوار: المبالغ في الغارة. ومنه ح: بعثنا في غزاة فلما بلغنا "المغار" استحنثت فرسي، هو بالضم موضع الغارة، والإغارة أيضًا. وفي ح على يوم الجمل: ما ظنك بامرئ جمع بين هذين "الغارين"، أي الجيشي، والغارة: الجماعة، وذكره بعضهم في الياء، والواو والياء متقاربان في الانقلاب. ومنه ح الأحنف في الزبير منصرفه من الجمل: ما أصنع به إن كان جمع بين "غارين". ومنه ح: ليجمعا بين هذين "الغارين". وفي ح مر قال لصاحب اللقيط: عسى "الغوير" أبؤسا، هو مثل يقال عند التهمة وهو مصغر غار، وقيل: موضع، ومعناه: ربما جاء الشر من معدن الخير، وأصله أنه كان غار فيه ناس فانهار عليهم أو أتاهم فيه عدو فقتلهم فصار مثلًا لكل شيء يخاف أن يأتي منه شر، وقيل: أول من تكلم به الزباء لما عدل قصير بالإجمال عن الطريق المألوفة وأخذ على الغوير، فلما رأته وقد تنكب عن الطريق قالت: عسى الغوير أبؤسا، أي عساه أن يأتي بالبأس والشر، وأراد عمر به: لعلك زنيت بأمه وادعيته لقيطًا، فشهد له جماعة بالستر فتركه. ج: اتهمه عمر أن يكون صاحب المنبوذ حتى أثنى عليه خيرًا. نه: ومنه ح يحيى بن زكريا عليهما السلام: فساح