الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أي لبعت الهرمة من الإبل واشتريت الفتية منها. وفيه: كل ما أسميت ودع ما "أنميت"، الإنماء أن ترمي الصيد فيغيب عنك فيموت ولا تراه، من أنميت الرمية فنمت تنمي- إذا غابت ثم ماتت، ونهى عن لأنك لا تدري هل ماتت برميك أو بغيره. وفيه: أو "انتمى" إلى غير مواليه، أي انتسب إليهم وصار معروفًا بهم، من نميته على أبيه نميًا: نسبته إليه وانتمى هو. وفي ح ابن عبد العزيز: إنه طلب من امرأته "نمية" أو نمامي ليشتري به عنبًا فلم يجدها، النمية: الفلس، وجمعها نمامي كذرية وذراري، وقيل: النمي درهم فيه رصاص أو نحاس، جمع نمية. ك: إلا "ينمى" ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم، هو بفتح أوله أي يسنده ويرفعه إليه صلى الله عليه وسلم. ومنه:"فنميت" ذلك إلى ابن أبي ليلى، أي رفعته، وهو بتخفيف. وح: إنه "نمى" الحديث، بالتشديد أي رباه وذكره على وجه الإفساد. ج:"فنما" بصري، أي ارتفع إلى السماء. و"ينمى" له عمله، أي يكثر. وحسن الملكة "نماء"، أي زيادة في المال- ومر في مل. وفيه: ما من بيت فيه اسم محمد إلا "نما"، أي ازداد بركاته. ومنه: و"منماة" لأعمالهم، هو مفعلة من النمو: الزيادة. وكذا منمى بفتح ميمين، من نمى المال ينمي، وربما قالوا: ينمو.
باب نو
[نوأ]
نه: في ح أمر الجاهلية: "الأنواء"، هي ثمان وعشرون منزلة ينزل القمر كل ليلة في منزلة منها، ومنه "والقمر قدرناه منازل" ويسقط في الغرب كل ثلاث عشرة، منزلة مع طلوع الفجر وتطلع أخرى مقابلها ذلك الوقت في الشرق، فتنقضي جميعها مع انقضاء السنة، وكانت العرب تزعم أن مع سقوط
المنزلة وطلوع رقيبها يكون مطر، فتقول: مطرنا بنوء كذا، من ناء ينوء نوءًا: نهض وطلع لأنه إذا سقط الساقط منها بالمغرب ناء الطالع بالمشرق، وقيل: أراد بالنوء الغروب، وهو من الأضداد، وإنما غلظ صلى الله عليه وسلم فيه لأنه كانوا ينسبون المطر إليها، فمن جعله من فعله تعالى وأراد بالنوء الوقت أي مطرنا وقت كذا فهو جائز أي الله أجرى العادة بالمطر فيه. ج، ك: النوء- بفتح نون وسكون واو فهمزة، زعموا أن المطر لأجل أن الكوكب ناء أي غاب أو طلع، ومن زعمه أوقاتًا فلا محذور، فليس من وقت إلا وهو معروف بنوع من مرافق العباد، روى أنه قحط زمن عمر وأراد أن يستسقي فقال للعباس: كم بقي أنواء الثريا؟ فقال: زعموا أنها تعترض في الأفق سبعًا بعد وقوعها، فما مضت تلك السبع حتى نزل الغيث، فانظر غليهما وقد ذكرا نوءها وتربصا ذلك في وقتها، وأراد عمر كم بقي من الوقت الذي جرت العادة أنه إذا تم أنزل الله المطر؛ ابن العربي: من انتظر المطر منها على أنها فاعلة من دون الله أو بجعل الله فيها فهو كافر لأن الخلق من الله وحده، ومن انتظر منها على إجراء العادة فلا شيء عليه. ن: لكنه يكره لأنه شعار الكفر وموهم له. وح: لا "نوء"، أي لا تقولوا مطرنا به ولا تعتقدوا. ط: يكره كراهة تنزيه، وفي أصبح ضمير الشأن، ومن- للتبعيض، وهو- مبتدأ، وما بعده خبره، أو "من" فيه بيانية وفيه قلب وتقدير: أصبح مؤمن بي وكافر بالكوكب وكافر بي ومؤمن بالكوكب، ليطابقه المفصل. نه: وفي ح عثمان فيمن ملكت أمرها فطلقت زوجها: إن الله خطأ "نوءها"، يعني لو طلقت نفسها لوقع، فحيث طلقت زوجها لم يقع، فكانت كمن يخطئه النوء فلا يمطر. وفي ح من قتل تسعًا وتسعين:"فناء" بصدره، أي نهض أو بمعنى نأي