الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سكن وذل. ومنه ح: لم ير "بتقريد" المحرم البعير بأسًا، التقريد نزع القردان من البعير، وهو طبوع يلصق بجسمه. وح: قال لعكرمة وهو محرم: قم "فقرّد" هذا البعير، فقال: إني محرم، قال: فانحره، فنحره، فقال: كم تراك الآن قتلت من قراد وحمنانة. وفيه: ذرى الدقيق وأنا أحرك لك لئلا "يتقرد"، أي لئلا يركب بعضه بعضًا. وح: إنه صلى إلى بعير من الغنم، فلما انفتل تناول "قردة" من وبر البعير، أي قطعة مما ينسل من، وجمعها قرد- بحركة رائهما وهو أردأ ما يكون من الوبر والصوف وما تمعط منهما. ن: إن "القرد" والخنازير كانوا قبل ذلك، أي قبل مسخ بني إسرائيل، فدل على أنها ليست من المسخ، وضمير العقلاء في كانوا مجاز. غ: و"قردودة" الظهر ما ارتفع منه. نه: وفيه: لجؤوا إلى "قردد"، هو الموضع المرتفع من الأرض، كأنهم تحصنوا به، والأرض المستوية أيضًا. ومنه ح: قطعت "قرددًا". وغزوة ذي "قرد"- بفتحتين، موضع على ليلتين من المدينة، ويقال: ذو القرد. ن: ويقال: ذا قرد.
[قردح]
نه: فيه: إذا أصابتكم خطة ضيم "فقردحوا" لها، القردحة: القرار على الضيم والصبر على الذل، أي لا تضطربوا فيه فإن ذلك يزيدكم خبالًا.
[قرر]
فيه: أفضل الأيام يوم النحر ثم يوم "القر"، هو حادي عشر ذي الحجة لأنهم يقرون فيه بمنى أي يسكنون ويقيمون. ط:"يقرون" من تعب أعمال الحج. نه: ومنه ح: "أقروا" الأنفس حتى تزهق، أي سكنوا الذبائح حتى تفارقها أرواحها ولا تعجلوا سلخها. ومنه:"أقرت" الصلاة بالبر والزكاة، وروى: قرت، أي استقرت معهما وقرنت بهما أي مقرونة بالبر وهو الصدق وجماع الخير، ومقرونة بالزكاة في القرآن مذكورة معها. ن: أي قرنت بهما وصار الجميع مأمورًا به. نه: ومنه ح: "قارّوا" الصلاة، أي اسكنوا فيها ولا تتحركوا ولا تعبثوا. وفيه: فلم "أتقارّ" أن قمت، أي لم ألبث. ن: أي لم يمكنني القرار والثبات
من أن قمت. ز: وهو بفتح همزة وشدة راء مفتوحة. نه: وح: غنّنا غناء أهل "القرار"، أي أهل الحضر المستقرين في منازلهم لا غناء أهل البدو الذين لا يزالون منتقلين. وح ابن عباس في علي: علمي إلى علمه "كالقرادة" إلى المثعنجر، القرارة المطمئن من الأرض يستقر فيه ماء المطر، وجمعها القرار. ومنه: ولحقت طائفة "بقرار" الأودية. وفي ح البراق: إنه استصعب ثم ارفض و"أقر"، أي سكن وانقاد. وفيه: لا حر ولا "قرّ"، القر: البرد، أي ليس ذا حر ولا ذا برد فهو معتدل، قرّ يومنا، ويوم قر- بالفتح أي بارد، وكنت بهما عن أذى، فالحر عن قليله والبرد عن كثيره. وح الخندق: فلما أخبرته خبر القوم و"قررت قررت"، أي لما سكنت وجدت مس البرد. ن: فأخذتنا ريح شديدة و"قر"- بضم قاف، أي برد، قوله: قررت- بضم قاف وكسر راء. ج: وأنا أمشي في مثل الحمام كناية عن ذهاب البرد. نه: وفي ح عمر لابن مسعود: بلغني أنك تفتي، ولّ حارّها من تولى "قارّها"، الحر كناية عن الشر والشدة، والبرد عن الخير، والقار فاعل من القر. ومثله عن الحسن بن علي في امتناعه عن الجلد. وفي ح الاستسقاء: لو رآك "لقرت" عيناه، أي سر به، وحقيقته أبرد الله دمعه لأن دمعة القرح باردة، وقيل: معنى أقر الله عينك- بلغك أمنيتك حتى ترضى وتسكن ولا تستشرف غيره. وفيه: لقرص بري بأبطح "قرى"، قيل هو من القر: البرد. ط: أزواجًا "تقر" بهم أعينهم، هو إما من القر بمعنى البرد فهو كناية عن السرور، أو من القرار فكناية عن الفوز ببغيته فإن من فاز بها قر نفسه. وح: أسألك "قرة" عين، أي نسلًا لا ينقطع بعده كهب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين، أو طلب محافظة الصلوات حيث جعل قرة عينه في الصلاة. وح "قرة" عيني في
الصلاة، تكميل دافع لوهم أنه صلى الله عليه وسلم كان مائلًا إلى معاشرة أرباب الخدور مشتغلًا بهن عن معالي الأمور كتكميل في ح: لم أكن أحب إليه صلى الله عليه وسلم بعد النساء من الخيل، ليؤذن بأنه مع هذا بطل مقدام في الكر والفر مع الأعداء. ش: كل ما كان قبل الموت يسمى دنيا وهو مذمومة ومحمودة، وما ينفع ويبقى بعد موته محمودة كالعمل والعلم، وقد يأنس بهما العابد والعالم حتى يهجر النوم للعلم، وحتى قيل: ما أخاف الموت إلا من حيث يحول بيني وبين قيام الليل. شم: وقرة عيني، كلام مبتدأ قصد به الإعراض عن ذكر الدنيا، لا عطف على النساء لأنها ليست من الدنيا. وح: العين "مقرة"- يجيء في قمع. ك: فخيرت أن "تقر"- بفتح قاف وكسرها مع تشديد راء، وروى بخفة راء من وقر يقر. ط: خذ من شاربك ثم "أقره"، أي قص شاربك ثم أقر عليه ودم عليه حتى تلقاني في الحوض أو غيره، يريد كيف تبكي وكيف تقرر أنه صلى الله عليه وسلم وعدك بأنك تلقاه لا محالة، وأجاب بأنه يخاف من عدم الاكتراث بلا أبالي، وفيه أن مداومة السنة رتبة موصلة إلى جوار سيد المرسلين في دار النعيم. نه: رويدك رفقًا "بالقوارير"، شبها النساء بها لأنه يسرع إليهن الكسر، وكان أنجشة يحدو وينشد الفريض والرجز فلم يأمن أن يصيبهن أو يقع في قلوبهن حداؤه فنهاه عنه، فإن الغناء رقية الزنا، وقيل: إن الإبل إذا سمعت الحداء أسرعت في المشي فأزعجت الراكب وأتعبته فنهاه لضعف النساء عن شدة الحركة، وهو جمع قارورة. ك: سوقك مفعول رويد، وقول أبي قلاية: لو تكلم بها بعضكم لعبتومها، لعله نظر إلى أن وجه الشبه بين القارورة والمرأة غير جلي والحق أنه كلام في غاية الحسن:
وكم من عائب قولًا صحيحًا
…
وأفته من الفهم السقيم
ولعله أراد أن هذه الاستعارة يحسن من مثله صلى الله عليه وسلم في البلاغة ويعاب من مثلنا، وروى: لا نكسر- بالرفع والجزم. نه: وفي ح علي: ما أصبت منذ وليت عملي إلا هذه "القويرية" أهداها إلي الدهقان، هي مصغر القارورة. وفي ح استراق السمع: فيتسمع الكلمة فيأتي بها إلى الكاهن
"فيقرها" في أذنه كما "تقر القارورة" إذا أفرغ فيها، القر ترديدك الكلام في أذن المخاطب حتى يفهمه، وقر الدجاجة: صوتها إذا قطعته، فإن رددته قلت: قرقرت، ويروى: كقر الزجاجة- بالزاي، أي كصوتها إذا صب فيها الماء. ن: أي يكون لما يلقيه إلى وليه حسن كحسن القارورة عند تحريكها مع اليد أو على صفاء. ك: "فيقره" ويستمعه، هو بفتح ياء وضم قاف وشدة راء، وكما يقر القارورة- بضم تحتية وفتح قاف، ووليه الكاهن، وقر الزجاجة- بكسر قاف- حكاية صوتها، وروى: فيقرقرها كقرقرة الدجاجة- أو الزجاجة، وإضافته إلى الدجاجة إضافة إلى الفاعل، وإلى الزجاجة إلى المفعول، وقيل:"القرقرة" الوضع في الأذن بصوت، والقر بدونه، فالروايات إشعار بأن الوضع في أذن الكهان تارة بلا صوت وأخرى به، يريد صوت تطبيق رأس القارورة برأس وعاء يفرغ منها فيها. وح: سدوها "بقارورة"، يحتمل أن يكون قارورة هذا الموضع المخروق فيوضع فيه، وأن يسحق الزجاج ويختلط بشيء من الدقيق فيشد به. وح: فسألت اليهود "ليقرهم" بها أن يكفوا عملهم، أي ليسكنهم فيها لكفاية عمل نخيلاتها ومزارعها والقيام بتعهدها. غ:((لكل نبأ "مستقر")) أي متناه إلى وقت. و (("لمستقر" لها)) أي مكان لا تجاوزه وقتًا ومحلًا، أو لأجل قدر لها. ن: قال جماعة بظاهره وإنها تستقر ساجدة لكل يوم إذا غربت إلى أن تطلع، وقيل: مستقرها انتهاء سيرها عند انقضاء الدنيا، وقيل: تسير في منازلها حتى تنهي إلى آخر مستقرها الذي لا تجاوزه ثم ينزل أول منازلها. غ: فهي لا تسكن، لقراءة: لا مستقر لها، واستدل الطحاوي بسجودها تحت العرش على غروبها في السماء، قال: ولا يبعد كون العين فيها بدليل "لنرسل عليهم حجارة من طين"، ولا حجة، أما سجودها تحته فالأرض تحته أيضًا، وكون العين في السماء خلاف ظاهر الآثار، وأما الحجارة فالله يخلقها حيث يشاء، قلت: كون العين في الأرض لا يمنع الغروب في السماء بمعنى تغرب في سمت عين حمئة. ط: لا ننكر استقرارها تحت العرش من حيث لا ندركه ولا نشاهده. غ: