الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ط: ومنه: فجلد حد "الفرية"، أي القذف. نه: ومنه: ((ولا يأتين ببهتان "يفترينه")) وهو افتعال منه.
[فرياب]
فيه: "فرياب"- بكسر فاء وسكون راء: مدينة ببلاد الترك، وقيل: أصلها فيرياب- بياء بعد فاء، وينسب إليها بالحذف والإثبات.
باب الفاء مع الزاي
[فزر]
ضرب به أنف سعد "ففزره"، أي شقه. ن: هو بزاي فراء. نه: ومنه: فأوطأ رجل راحلته ظبيًا "ففزر" ظهره.
[فزز]
فيه: لا يغضبه شيء ولا "يستفزه"، أي لا يستخفه، ورجل فزّ- أي خفيف، وأفززته- إذا أزعجته وأ
فزع
ته. مد: ومنه: ((و"استفزز" من استطعت)) أي استخفه أو استزل. غ: استدعهم استدعاء يستخفهم به. ش: ومنه: لا يغضبه شيء "يستفزه".
[فزع] نه: فيه: قال للأنصار: إنكم لتكثرون عند "الفزع" وتقلون عند الطمع، أصل الفزع الخوف فوضع موضع الإغاثة والنصر لأن من شأنه الإغاثة. ومنه:"فزع" أهل المدينة ليلًا فركب فرسًا لأبي طلحة، أي استغاثوا، فزعت إليه فأفزعني أي استغثت إليه فأغاثني، وأفزعته- إذا أغثته وإذا خوفته. ومنه ح الكسوف: فافزعوا إلى الصلاة، أي الجؤوا إليها واستغيثوا بها على دفع الأمر الحادث. وح صفة علي: فإذا "فُزِع فزع" إلى ضرس حديد، أي إذا استغيث به التجئ إلى ضرس، والتقدير: فإذا فزع إليه، فحذف الجار واستتر الضمير. وح المخزومية:"ففزعوا" إلى أسامة، أي استغاثوا به. ك: أي التجأوا إليه. نه: وفيه: "فزع" من نومه محمرًا وجهه، وروى: ففزع وهو يضحك، أي هبّ وانتبه، فزع من نومه وأفزعته، وكأنه من الفزع: الخوف، لأن من ينتبه لا يخلو من فزع. ط: ولم يدرك طلوع الشمس بقلبه إذا كان ينام قلبه حينًا، أو لأن طلوعها لا يدرك بالقلب. نه: ومنه ح: ألا "أفزعتموني"،
أي أنبهتموني. وح مقتل عمر: "فزعوه" بالصلاة، أي نبهوه. ك: فقال: أثم هو؟ "ففزعت"- بكسر زاي، أي خفت لأجل ضربه الشديد. ومنه ح:"فأفزع" ذلك أشراف قريش، أي من أن تميل أبناؤهم ونساؤهم إلى الإسلام. وح: فقام "فزعًا"- بكسر زاي، أي خائفًا. ن: وجوز فتحها بلفظ المصدر بمعنى الصفة، أو منصوبًا بحذف فعل- وتخشى مر في خ. ك: وح: "لتفزعن" بها أبا هريرة، بفاء وزاي ومهملة، وروى بقاف وراء، وروى: لتعرفن، وذلك لأن أبا هريرة كان يروى ح: من أصبح جنبًا فلا صوم له، ويفتى به، قوله: على المدينة- أي حاكم عليها، ثم قدر- بلفظ مجهول، كذلك حدثني الفضل- أي حديث: من أصبح، وهو- أي الفضل أعلم به من غيره، أو الضمير لله، وروى: وهن أعلم، أي أزواجه أعلم من الفضل لأنهن صاحبات الواقعة. ط: ويأمن من "الفزع" الأكبر، هو النفخة الأخيرة أو الانصراف إلى النار أو حين يذبح الموت أو يطبق النار على الكفار فيئسوا عن الموت والخروج. ن:"ففزعنا" فقمنا، الفزع يكون بمعنى الروع وبمعنى الهبوب للشيء والاهتمام به وبمعنى الاعتناء، ويصح الثلاثة هنا. وح:"ففزع" صلى الله عليه وسلم فقال: ما تصنعين؟ أي استيقظ. وح: "ففزع" فأخطأ، أي خاف وقوع الساعة وبادر إلى الصلاة. وح: فقيل له: لم يأكل، "ففزع"، خوفًا من حدوث أمر منه أوجب الامتناع. نه: وفيه: لم أرك "فزعت" لأبي بكر وعمر كما "فزعت" لعثمان؟ فقال: إن عثمان رجل حيي، فزعت لمجيئه- إذا تأهبت له متحولًا من حال إلى حال كما ينتقل النائم من حال النوم إلى اليقظة، وروى بالراء والغين المعجمة من الفراغ والاهتمام. وفي ح عمرو قال له الأشعث: لأضرطنك! فقال: كلا! إنها لعزوم "مفزعة"، أي صحيحة ينزل بها الأفزاع، والمفزع الذي كشف عنه الفزع وأزيل. غ: المفزع الشجاع، أي ينزل بها الأفزاع فيحتملها ويكون جبانًا يفزع من كل شيء، مثل