الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لو أصبت له حملة بلى أصيب "لقنا" غير مأمون، أي فهما غير ثقة. ك: لقن- بفتح لام وكسر قاف، والثقف- بكسر قاف وسكونها. غ: لقنت الحديث: فهمته. بي: "لقنوا" موتاكم، أي ذكروا من حضره الموت لا إله إلا الله، فمن كان آخر كلامه ذلك دخل الجنة، وكرهوا الإكثار لئلا يضجر لضيق حاله فيكرهه بقلبه، وإذا قال مرة لا يكرر عليه إلا أن يتكلم بكلام آخر، وفيه الحض على الحضور عند المحتضر للتأنيس، ولا يحضره إلا أفضل أهله ولا يحضره حائض ولا جنب، ولا بأس بقراءة يس أو غيره عند رأسه، ولا يبعد حمله على التلقين بعد الدفن، واستحبه أكثر الشافعية، وجاء فيه حديث ليس بقوي، وفي الحمل على القرب تنبيه على عدم التلقين بدون قربه لئلا يتألم، وسبب التلقين أنه يحضر الشيطان ليفسد عقده، وحضر الشيطان عند قرب أحمد فقال: فتني، فقال: لا بعد حتى أموت! والمراد بلا إله إلا الله الشهادتان. ط: "لقنوا" موتاكم يس، موتاكم أي من قرب من الموت أو قضى نحبه دون مدفنه أو بيته، وسره أن يس مشحونة بأمهات الأصول وأمور الحشر والعرصات، قوله: كيف للأحياء؟ أي أيحسن ذلك التلقين لهم، فقال: أجود وأجود، أي جوده مضموم إلى جود.
[لقا]
نه: فيه: من أحب "لقاء" الله أحب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه والموت دون لقاء الله، أراد بلقاء الله المصير إلى الآخرة وطلب ما عند الله، وليس الغرض به الموت، لأن كلا يكرهه، فمن ترك الدنيا وأبغضها أحب لقاءه، ومن آثرها وركن إليها كره لقاءه، لأنه إنما يصل إليه بالموت، وقوله: والموت دون لقاء الله، يبين أن الموت غير اللقاء ولكنه معترض دون المطلوب فيجب أن يصبر عليه ويحتمل مشاقه حتى يصل إلى الفوز باللقاء. ك: هو متناول للموت أيضًا، فإن لقاءه على وجوه الرؤية والبعث والموت، وهذه المحبة حال النزع وبعد الإطلاع على حاله وما أعد الله له من الكرامة، ولا ينافيه حديث كراهية تمني الموت، لأنه في حال صحته وقبل الإطلاع. ط: و"لقاؤك" حق، أي المصير
إلى الآخرة. ك: أي رؤيتك في الآخرة أو البعث حق، أي ثابت أو صدق، وعطف الوعد على القول تخصيص بعد تعميم، وتؤمن باللقاء- مر في أمن من. وفيه:"فلا تكن في مرية من "لقائه"" هو استشهاد من بعض الرواة على لقيه صلى الله عليه وسلم موسى عليه السلام، أقول: الظاهر أنه كلام الرسول صلى الله عليه وسلم، وضمير "لقائه" للدجال، والخطاب لكل أحد من المسلمين. غ: من لقاء موسى ربه، أو ستلقى الله بعد الموت. ج: لا ترد الدعاء عند "اللقاء"، أي لقاء الأقران في الحرب. نه: وفيه: إنه نهى عن "تلقي" الركبان، هو أن يستقبل الحضري البدوي قبل وصوله إلى البلد ويخبره بكساد ما معه كذبًا ليشتري منه سلعته بالوكس وأقل من ثمن المثل. ك: نهى أن "يتلقى" البيوع، أي المبيعات وأصحابها، وروى: لا تلقوا، أي لا تتلقون من يحملون متاعًا إلى بلد. وباب منتهى "التلقي"، أي منتهى جواز التلقي هو إلى أعلى سوق البلد، وحرم خارج البلد. نه: ومنه: دخل أبو قارظ مكة فقالت قريش: حليفنا وعضدنا و"ملتقى" أكفنا، أي أيدينا تلتقي مع يده وتجتمع به، وأراد به الحلف الذي كان بينه وبينهم. وفيه: إذا "التقى" الختانان وجب الغسل، أي إذا حاذى أحدهما الآخر سواء تلامسا أو لم يتلامسا، فإن لف على عضوه خرقة ثم جامع يجب الغسل وإن لم يلمس الختان الختان. وفيه: إذا "التقى" الماءان فقد تم الطهور، يريد إذا طهرت العضوين من أعضائك في الوضوء فاجتمع الماءان في الطهور لهما فقد تم طهورهما للصلاة ولا يبالي أيهما قدم، وهذا على مذهب من لا يوجب الترتيب في الوضوء، أو يريد بالعضوين اليدين والرجلين في تقديم اليمنى واليسرى، وهذا لم يشترطه أحد. وفيه: إن الرجل ليتكلم بالكلمة ما "يلقى" لها بالًا يهوى بها في النار، أي ما يحضر قلبه لما يقوله منها، والبال: القلب. وفيه: نعى إليه رجل فما "ألقى" فذلك بالًا، أي ما استمع له ولا اكترث به. وفيه: مالي أراك "لقى" بقى، روى مخففًا كعصا أي ملقى على الأرض، والبقى- إتباع له. وفيه: وأخذت ثيابها فجعلت "لقى"، أي مرماة ملقاة، قيل: أصل
اللقى أنهم كانوا إذا طافوا خلعوا ثيابهم وقالوا: لا نطوف في ثياب عصينا الله فيها، فيلقونها عنهم ويسمون ذلك الثوب لقى. وفي ح الأشراط: و"يلقى" الشح، الحميدي: لم تضبطه الرواة ولعله: يلقى- بتشديد قاف- بمعنى يتلقى ويتعلم ويتواصى به ويدعي إليه، من قوله "ولا يلقاها إلا الصابرون" أي ما يعلمها وينبه عليها، وقوله "فتلقى آدم" ولو قيل: يلقى- مخففة القاف- لكان أبعد لأنه لو ألقى لترك فيكون مدحًا، وهو مبني على الذم، ولو قيل: يلفى- بالفاء- بمعنى يوجد لم يستقم، لأن الشح ما زال موجودًا. ج: قبل تقارب الزمان، إلا أن بعض الروايات: لا يقوم الساعة حتى يكثر المال ويفيض حتى يهم رب المال من يقبض صدقته، فيصح "يلقى" بمعنى الترك. ك: يلقى- بمجهول من الإلقاء بمعنى الطرح، أو من اللقاء، أي الشح يوجد بين الناس أو في الطباع والقلوب، أو يرى ذلك بينهم أو فيهم. ز: قد مر في شح أن المراد غلبة الشح. ن: ويلقى- بسكون لام، أي يوضع في القلوب، وبفتحه وبتشديد قاف أي يعطي. ك: سأل موسى السبيل إلى "لقيه"- بضم لام فقاف مكسورة فتحتية مشددة، مصدر بمعنى اللقاء. وفيه: لا يفر إذا "لاقى"، أي لا يهرب من القتال إذا لاقى العدو ولا يضعف عنه بصوم يوم وفطره، بخلاف سرد الصوم فإنه يضعفه، قوله: لا أدري كيف ذكر، أي إن عطاء لم يحفظ كيف ذكر صيام الأبد في هذه القصة إلا أنه حفظه أنه عليه السلام قال: لا صام من صام الأبد، من لي بهذه! أي من يكفل لي بهذه الخصلة التي لداود عليه السلام سيما عدم الفرار، وهو تمني هذه الخصلة. وفيه: فاصبروا حتى "تلقوني"، أي تروني في القيامة عند الحوض. وفيه:"لتلقين" الثواب، صوابه: لتلقن- بحذف ياء للساكنين، ولعله لمشاكلة لتخرجن. وفيه:"تلقونه" تروونه بعض عن بعض، هذا تفسير فتح اللام وشدة القاف، وقراءة عائشة بكسر لام وخفة قاف مضمومة، من ولق- إذا كذب، وقيل: أسرع. وفيه: "القني" به "فلقيت"، هو من اللقاء، أي اجتمعا. وفيه:"مستلقيًا" واضعًا إحدى رجليه على الأخرى،