الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[فوض]
نه: فيه: "فوضت" أمري إليك، رددته، من فوض الأمر إليه تفويضا أيضًا - إذا رده إليه وجعله الحاكم فيه. ومنه ح الفاتحة: فوض إلي عبدي. ن: وربما قال: "فوض"، أي يقول كثيرًا: مجدني، وقليلا يقول مكانه: فوض، فإنه نفى الملك عن غيره في ذلك اليوم حقيقة ومجازًا وتفويض للكل إليه، ففيه تفويض وتمجيد. نه: وح: قيل لمعاوية: بم ضبطت ما أرى؟ قال: "بمفاوضة" العلماء، كنت إذا لقيت عالما أخذت ما عنده وأعطيته ما عندي، المفاوضة، المساواة والمشاركة، مفاعلة مني التفويض كأن كلا منهما رد ما عنده إلى صاحبه، وتفاوض الشريكان في المال - إذا شركا فيه أجمع، أراد محادثة العلماء ومذاكرتهم في العلم. ش: ولا "مفاوض" البطن، بضم ميم ففاء مخففة وآخره ضاد معجمة أي لا ضخم البطن.
[فوع]
نه: فيه: احبسوا صبيانكم حتى تذهب "فوعة" العشاء، أي أوله كفورته، وفوعة الطيب أول ما يفوح منه، ويروى بغين لغة فيه
…
[فوف]
فيه: خرج وعليه حلة "أفواف" هو جمع فوف، وهو القطن وأصله القشرة التي على النواة، يقال: برد أفواف وحلة أفواف بالإضافة، وهي ضرب من برود اليمن، وبرد مفوف فيه خطوط بياض. وفيه: ترفع للعبد غرفة "مفوفة"، وتفويفها لبنة من ذهب وأخرى من فضة.
[فوق]
فيه: قسم الغنائم يوم بدر عن "فواق"، أي قسمها في بدر فواق ناقة وهو قدر ما بين الحلبتين من الراحة، تضم فاؤه وتفتح، وقيل: أراد التفضيل في القسمة كأنه جعل بعضهم أفوق من بعض على قدر غنائهم وبلائهم، وعن هنا مثله في: أعطيه عن رغبة وطيب نفس، لأن الفاعل وقت إنشاء الفعل إذا كان متصفا به كان الفعل صادرا عنه لا محالة ومجاوزا له. ط: هو ما بين الحلبتين لأنها تحلب ثم تترك سويعة توضع الفصيل لتدر ثم تحلب. مف: وهو يحتمل ما بين الغداة إلى المساء أو ما بين أن يحلب في ظرف فامتلأ ثم يحاب في ظرف آخر، أو ما بين جر الضرع إلى جره مرة أخرى، وهو أليق بالترغيب في الجهاد. نه: ومنه ح عبادة
المريض: قدر "فواق" ناقة. وح صفين: أنظرني "فواق" ناقة، أي أخرني قدر ما بين الحلبتين. وح: أما أنا "فاتفوفه تفوقا"، يعنى قراءة القرآن أي لا أقرأ وردى دفعة واحدة ولكن أقرأه شيئا بعد شيء في ليلي ونهاري. ك: كما تحلب اللبن ساعة وتترك ساعة حتى تدر، ثم تحلب، وأحتسب نومتي -أي أطلب الثواب فيه لأنه معينة على الطاعة. نه: ومنه ح على: إن بني أمية "ليفوقونني" تراث محمد "تفويقا"، أي يعطونني من المال قليلا قليلا. وفيه ح الزكاة: من سئل "فوقها" فلا يعطه، أي لا يعطى الزيادة، وقيل: لا يعطيه شيئا من الزكاة لأنه إذا طلب ما فوق الواجب كان خائنا وإذا ظهرت خيانته سقطت طاعته. وفيه: حبب إلى الجمال حتى ما أحب أن " يفوقني" أحد بشراك نعل، فقته أوفقه -أي صرت خيرا منه وأعلى كأنك صرت فوقه في الرتبة. ومنه: الشيء "الفائق"، وهو الجيد الخالص فينوعه. وح:"يفوقان" مرداس في مجمع. وفي صفة على الصديق: كنت أخفضهم صوتا وأعلاهم "فوقا"، أي أكثرهم حظا ونصيبا من الدين، وهو مستعار من فوق السهم: موضع وتره. ومنه ح ابن مسعود: اجتمعنا فأمرنا عثمان ولم نأل عن خيرنا ذا "فوق" أي ولينا أعلانا سهما ذا فوق، أراد خيرنا وأكلنا تاما في الإسلام والسابقة والفضل. ومنه ح على: ومن رمى بكم فقد رمى "بأفوق" ناصل، أي رمى بسهم منكسر الفوق لا نصل فيه. أبو بكر: ويتمادى في "الفوق" -بضم فاء: مدخل الوتر، أي يشك الرامى في الفوق هل فيه أثر من الصيد أي نفذ السهم في المرمى بحيث لم يتعلق به شيء ولم يظهر أثره فيه فكذا قراءتهم لا يحصل منها فائدة. ط: حتى يرتد على "فوقه"، هو من تعليق بالمحال، علق رجوعهم إلى الدين برجوع السهم إلى ما خرج منه من الوتر. وفي: من قتل عصورا فما "فوقها"، أي في الصغر والحقارة أو في كبر الجثة والعظم، وأنت الضمير للجنس وذكر للفظ، وسأله الله -أي عاقبه الله وعذبه عليه، وفيه كراهية الذبح لغير الأكل، وفي معناه ما جرت به العادة من ذبح الحيوان عند قدوم الرؤساء والملوك. ك:«من "فواق"»