الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لا العنوز، وهو إشارة إلى قضية مخصوصة لا يجري فيها خلف ونزاع. ن: تنطحه- بكسر طاء وفتحها.
[نطس]
نه: في ح عمر: لولا "التنطس" ما باليت أن لا أغسل يدي، التنطس: التقدر، وقيل: المبالغة في الطهور والتأنق فيه، وكل من تأنق في الأمور ودقق النظر فيها فهو نطس ومتنطس. غ: والطبيب نطاسي ونطيس.
[نطع]
نه: فيه: ملك "المتنطعون"، هم المتعمقون المغالون في الكلام المتكلمون بأقصى حلوقهم، من النطع وهو الغار الأعلى من الفم، ثم استعمل في كل تعمق قولًا وفعلًا. شك أي الخائضون فيما لا يعني، وقيل: المتكلفون للبحث عن مذاهب أهل الكلام الخائضون فيما لا يبلغ عقولهم. ط: وفيه: نعى على أهل اللسان الذين يرومون بسبك الكلام سبى قلوب الرجال. نه: ومنه ح: لن تزالوا بخير ما عجلتم الفطر و"لم تنطعوا تنطع" أهل العراق، أي تتكلفوا القول والفعل، وقيل: أراد الإكثار من الأكل والشرب والتوسع فيه حتى يصل إلى الغار الأعلى، ويستحب تعجيل الفطر بتناول يسير. ومنه: إياكم و"التنطع" والاختلاف! فإنما هو كقول أحدكم هلم وتعال، أراد النهي عن الملاحاة في القراءات المختلفة وأن مرجعها كلها إلى وجه واحد من الصواب كما أن هلم بمعنى تعال. ن: بسط "نطعًا"- بفتح نون وكسرها مع فتح الهاء وسكونها، والأول أشهر الأربع.
[نطف]
نه: فيه: وينقص الشرك وأهله حتى يسير الراكب بين "النطفتين" لا يخشى جورًا، أراد بهما بحر المشرق وبحر المغرب، يقال للماء الكثير والقليل: نطفة، وهو بالقليل أخص، وقيل: أراد ماء الفرات وماء بحر يلي جدة، أي
لا يخشى في طريقه أحدًا يجور عليه ويظلمه، وروى: لا يخشى إلا جورًا، أي لا يخاف في طريقه إلا الضلال والجور عن الطريق، ومنه ح: إنا نقطع إليكم هذه "النطفة"، يعني ماء البحر. ومنه ح: وليمهلها عند "الطاف" والأعشاب، يعني الإبل والماشية، والنطاف جمع نطفة، يريد أنها إذا وردت على المياه والعشب تدعها لترد وترعى. ومنه: فجاء رجل "بنطفة" في إداوة، أي ماء قليل، والمني نطفة لقلته، وجمعها نطف. وح: تخيروا "لنطفكم". وح: لا تجعلوا "نطفكم" إلا في طهارة، هو حث على استخارة أم الولد وأن تكون صالحة وعن نكاح صحيح أو ملك يمين، ونطف الماء: قطر قليلًا قليلًا. ومنه: يا رسول الله! رأيت ظلة "ينطف" سمنًا. وح المسيح: "ينطف" رأسه ماء. ك: وكانت تلك الليلة ماطرة أو هو أثر غسله أو هو بيان لطافته ونضارته لا حقيقة النطف. وينطف- بضم طاء وكسرها. وح: يا رب "نطفة"- بالرفع والنصب وكذا ما بعده، أي هذه نطفة أو صارت نطفة، يقولها الملك الموكل بالرحم التماسًا لإتمام الخلقة والدعاء بإفاضة الصورة الكاملة أو الاستعلام، وبين قوله: نطفة وعلقة، أربعون، فإن قال: غير مخلقة، مجها الرحم، أذكر أي هو ذكر أو تخلق ذكرًا، فما الرزق أي الذي ينتفع به، وما الأجل أي وقت موته أو جميع عمره، فيكتب- بصيغة مجهول، أي يكتب ما ذكر، والكتابة حقيقة، روى أنها يكتب في جبهته، أو مجاز عن التقدير، وفي بطن أمه- ظرف يكتب. ن: يفيض "نطفة"، أي يغتسل كل يوم لعظم قدره، وهو بضم نون. ش: ولأتوا "بنطفة" من معين مياه، أي بقليل منه. ز:"ينطف" الماء، هو تميز بزيادة اللام. نه: وح: دخلت على حفصة ونوساتها "تنطف". غ: ليلة نطوف دائمة القطر والقبيطاء