الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
نهى أن "يقد" السير بين إصبعين، أي يقطع ويشق لئلا يعقر الحديد يده، وح: كان إذا تطاول "قد" وإذا تقاصر قط، أي قطع طولًا وقطع عرضًا. ط:"اقدد" لحما، القد: الشق طولًا، ولم يرد بقوله: الأجر بينكما، إطلاق يد العبد في النفقة بل كره صنع مولاه في ضربه على أمر تبين رشده فيه. نه: وفيه أرسلت إليه صلى الله عليه وسلم بجديين مرضوفين و "قد"، أي سقاء صغير متخذ من جلد السخلة فيه لبن، وهو بفتح قاف. وح: كانوا يأكلون "القد"، أي جلد السخلة في الجدب. وح: أتى بالعباس أسيرًا بغير ثوب فوجدوا قميص ابن أبيّ "يقدّ" عليه فكساه إياه، أي كان على
قدر
ه وطوله. وح: كان يتزود "قديد" الظباء وهو محرم، هو اللحم المملوح المجفف في الشمس. وح ابن الزبير: قال لمعاوية في جواب: رب أكل عبيط "سيقدّ" عليه، من القداد وهو داء في البطن. ومنه ح: فجعله الله حبنا و "قُدادًا"، والحبن الاستسقاء. غ: أي وجع البطن، والحبن: السقي في البطن. نه: وح: لا يسهم من الغنيمة للعبد ولا للأجير ولا "للقديديين"، هم تُباع العسكر والصناع كالحداد والبيطار، هو بفتح قاف وكسر دال، وقيل بضم ففتح، كأنهم لخستهم يلبسون القديد وهو مِسح صغير، ويقال في الشتم: يا قديدي. و"قديد" مصغرًا موضع بين مكة والمدينة. و "المَقَدِّيّ" طلاء منصف طبخ حتى ذهب نصفه، وقد تخفف داله. غ: طرائق "قددا" أي فرقا متفرقين في اختلاف الأهواء. وما تجعل "قدك" إلى أديمك، يضرب لمن يقيس الحقير بالخطير، هو القطع طولًا.
[قدر] نه: فيه "القادر" فاعل من قدر يقدر، و "القدير" للمبالغة، و "المقتدر" أبلغ، و "القدر" ما قضاه الله وحكم به من الأمور، وقد تسكن داله. ومنه ليلة "القدر" وهي ليلة يقدر فيها الأرزاق وتقضى. ن: سميت به لكتب أقدار السنة وأرزاقها وآجالها فيها، أو لعظم قدرها، وهي منتقلة في السنة، وبه يجتمع
أحاديثها، أو في العشر الأواخر، أو معينة في سنة أو رمضان أو في العشر الوسط أو الأُخر أو أوتارها أو أشفاعها، أو آخر ليلة، أو مردودة وهو مردود. نه: وح: "فاقدره" لي ويسره، أي اقض لي به وهيئه، وفإن غم عليكم "فاقدروا" له، أي قدروا له عدد الشهر حتى تكملوه ثلاثين يومًا، وقيل: قدروا له منازل القمر فإنه تدلكم على أن الشهر تسع وعشرون أو ثلاثون، قيل: وهذا خطاب لمن خصه الله تعالى بهذا العلم، وقوله: فأكملوا العدة- خطاب للعامة، من قدرت الأمر- إذا نظرت فيه ودبرته. ك: فاقدروا- بكسر دال وضمها، وقدرت مشددًا ومخففًا واحد، والمعنى الأول للجمهور، ويؤيد لهم أن قوله: فاقدروا- مجمل يفسره رواية: فأكملوا العدة -أي عدة شعبان ثلاثين، فهو ينفي اعتبار النجوم. ن: وقيل: ضيقوا له وقدروه تحت السحاب فيصوم يوم الغيم عن رمضان. نه: وح: "فاقدروا قدر" الجارية، أي انظروه وافَّكروا فيه. ن: هو بفتح دال وكسرها يعني أنها تحب اللهو والتفرج حبًا بليغًا ما أمكن فقدروا رغبتها في ذلك إلى أن تنتهي. ج: أي قيسو قياس أمرها وفتشوا أمرها وانها مع حداثتها وشهوتها البصر وحرصها عليه كيف مسها الضجر والإعياء والنبي صلى الله عليه وسلم لم يمسها شيء منه حفظًا لقلبها ورفقًا بها. نه: وح "بتقدر" في مرضه: أين أنا اليوم؟ أي يقدر أيام أزواجه في الدور عليهن. وح: "أستقدرك بقدرتك"، أي أطلب منك أن تجعل لي عليه قدرة. ك: وباء بعلمك وبقدرتك للتعليل أي بأنك أعلم وأقدر، أو للاستعانة أو للاستعطاف أي بحق قدرتك وعلمك، "فاقدره" بضم دال وكسرها أي اجعله مقدورا لي، أو قدره لي أي يسره فهو مجاز عن التيسير فلا ينافي كون التقدير أزليًا ولا يكون لقائل إن الأمر أنف حجة.
نه: وفيه: إن الذكاة في الحلق واللبلة لمن "قدر" عليه، أي أمكنه الذبح فيهما، وأما النادّ والمتردي فأين اتفق من جسمهما. وح: أمرني أن "أقدر" لحمًا، أي أطبخ قدرًا من لحم. ك: فوجدوا قميص ابن أبي "يقدر" على العباس، هو بضم دال مخففة، وقد تفتح وتشدد، أي لطول لباسه وكان طوالًا كأنه فسطاط، وكذا كان عبد المطلب وابنه عبد الله. ج: يقدر عليه -أي كان قدره وفي طوله وعرضه. وح: لئن "قدر" علي ليعذبني، هو بالتخفيف للجمهور بمعنى ضيق، وبالتشديد لبعض بمعنى قدر على العذاب. ن: قدر- بالتخفيف والتشديد أي قضاه، وليس هو شكًا من القدر، ليكون شكًا في القدرة وإلا كفر فلا يغفر، وقيل: قاله وهو مغلوب على عقله بالخوف والدهش، أو هو بالشك جهل صفة الله بالقدرة والجاهل لا يكفر بل الجاحد على الأصح- ومر في أن من. ك: أو كان في شرعهم جواز غفران الكفر. ك: أو بمعنى ضيق وناقشه في الحساب، أو أن الجاهل بالصفات عذره البعض فإن العارف بها قليل، ولذا قال الحواريون خلّص أصحاب عيسى:((هل يستطيع ربك أن ينزل))، أو هو في زمان الفترة حين ينفع مجرد التوحيد. ك:"لايقدر" على السجود يسجد للركعة الآخرة سجدتين، وهذا لزحام ونحوه، والغالب أن حصول ذلك في الجمعة. ز: ليس فيه أي في ((وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)). ك: حجة "لأهل القدر" أي المعتزلة المحتجين به على أن إرادته لا يتعلق إلا بالخير. زر: إذ المراد أن أهل السعادة لم يخلقوا إلا للتوحيد. ك: أو على أن أفعال العباد مخلوقة لهم لإسناد العبادة إليهم، فأجاب بأن الإسناد لكسبهم، وفيه دليل على إمامة البخاري في الكلام. ن: على أمر "قدره" الله قبل أن يخلقني بأربعين سنة، أراد به الكتابة في اللوح أو في صحف التوراة لا حقيقة القدر. وح: أول من قال "بالقدر"، أي بنفيه، يعني إنه قدر الأشياء في القدم أنها ستقع في أوقات معلومة على صفات مخصوصة، وأنكره القدرية وزعمت أنه لم يقدرها ولم يتقدم علمه بها
وإنما يعلمها بعد وقوعه، فسموا بها لإضافتهم القدر إلى أنفسهم، وقد انقضت القدرية بهذا المعنى وصارت القدرية المتأخرة تقرّ به ولكن تقول: الخير من الله والشر من غيره، ولذا ورد: القدرية مجوس هذه الأمة، فإنهم يصرفون الخير إلى يزدان والشر إلى أهرمن. ط: هم النافون للقدر والقائلون إن أفعال العباد مخلوقة لهم، فهم قائلون بخالق للأعراض وخالق للجواهر كالمجوس، فنهى عن زيارتهم، قوله: في نفسي شيء من "القدر"، أي اضطراب عظيم أريد منك الخلاص منه فحدثني بحديث يزيله. ج: القدرية يضيفون هذا الاسم إلى أهل السنة لأنهم يجعلون الأشياء جارية بقدر الله تعالى، وهذا الحديث يبطله حيث شبهوا بالمجوس القائلين بالإلهين: النور، والظلمة، وهم يضيفون الخير إلى الله والشر إلى العباد. ط: وح: نتنازع في "القدر"، اي نتناظر ونتخاصم فيه، يقول واحد: إذا كان جميع الأشياء بقدره تعالى فلم يعذب المذنب ولم ينسب الفعل إلى العباد؟ ويقول آخر: ما الحكمة في تقدير بعض العباد للجنة وبعضهم للنار؟ فنهوا عنه لأن القدر سر من الأسرار والباحث لا يأمن من أن يصير قدريًا أو جبريًا. والقضاء الإرادة الأزلية المقتضية لنظام الموجودات على ترتيب خاص، و"القدر" تعلق تلك الإرادة بالأشياء في أوقاتها، وأعاد "أن تؤمن" في القدر وفسره بالخير اهتمامًا بشأنه، لأنه صلى الله علهي وسلم عرف أن الأمة يخوضون فيه وينفيه بعضهم قولًا بأن الأمر أنف. وح: الإيمان "بالأقدار"، أي ما يجري في العالم، فهو من قضاء الله وقدره، رد على المعتزلة المثبتين للخلق القدرة المستقلة. وح: كل شيء "بقدر" حتى العجز والكيس، هو بالفتح والسكون ما يقدره الله تعالى من القضايا، وبالفتح ما صدر مقدورا عن فعل القادر، والعجز والكيس اكتفى بهما عن ضديهما يعني حتى العجز والقدرة والبلادة والكيس من قدر الله- ومر في عجز،
والكيس: كمال العقل. وح: لشيء قصى عليهم من "قدر" سبق أو فيما يستقبلون به مما أتاهم نبيهم، قوله: من قدر، بيان شيء فيكون القضاء والقدر شيئًا واحدًا، أو ابتدائية متعلق بقضى أي قضى عليهم لأجل قدر سبق أي القضاء نشأ من قدر، فيكون القدر سابقًا على القضاء، والقدر التقدير والقضاء الخلق، وروي: أم فيما يستقبلون- وأم منقطعة فإن السائل لما رأى الرسل يأمرون أممهم وينهونهم فاعتقد أن الأمر أنف كما زعمت المعتزلة أضرب من السؤال الأول واستأنف قائلا: أهو واقع فيما يستقبلونه؟ وليس أم متصلة سؤالًا عن تعيين أحد الأمرين فإن جوابه بقوله: لا، غير مطابق له. ج: وفي ح أيام الدجال: "اقدروا" له "قدره"، أي قدروا كل يوم من أيامهم المعهودة وصلوا فيه صلاة كل يوم بقدر ساعاته. ط: أي اقدروا لوقت صلاته يوم في اليوم الذي كسنة قدر يومنا هذا، وهذا بناء على أن معنى: يوم كسنة، على حقيقته، ويمكن حمله على فتنة أيامه وشدة بلائها وأنه على المؤمنين في أول الأمر أشد وكلما يمتد الزمان يضعف أمره ويهون كيده فإن اعتياد البلاء يهون إلى أن يضمحل بالكلية وبحسب اختلاف الشدة يختلف طولها، فمعنى: أيكفينا صلاة يوم، أنهم إذا وقعوا في البلاء هل يرخص لهم ترك بعض الصلاة كما يرخص للمريض والمقاتل ترك بعض الأركان؟ فأجاب صلى الله عليه وسلم بأنه لا يسقط شيء فاقدروا لذلك اليوم الذي كالسنة مثل قدر يومنا في عدم ترك شيء من أركان الصلاة حتى يكون قدره كقدره. تو: قوله: يوم كسنة، مشكل ولا سبيل إلى تأويله بأن أيام الشدائد تطول، إذ يأباه قولهم: أيكفينا فيه، فنقول: لا شك أنه أسحر الناس فلعله يأخذ بأسماع الناس وأبصارهم حتى يخيل إليهم أن الزمان قد استمر على حالة واحدة إسفار بلا ظلام وصباح لا مساء، فأمروا أن يجتهدوا عند ذلك ويقدروا لوقت كل صلاة قدرًا إلى أن يكشف عنهم تلك الغمة، ولا بعد فيه فإن في يده أعجب منه من جنة ونار