الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"فأكفأ" منه على يديه، أي أكبه وأماله، ثم أدخل يده في الإناء ثم استخرجها أي يده من الغناء مع الماء، وفيه أن الماء في المرة الثانية بقي على طهارته، إلا أن يقال: إنه جعل اليد آلة، وقال الغزالي: كنت وددت أن مذهب الشافعي كمذهب مالك إذ الحاجة ماسة ومثار الشبهة اشتراط القلتين، ولم ينقل إلى آخر عصر الصحابة واقعة في الطهارة وحفظ الأواني عن النجاسات، ويتعاطاها الصبيان والنسوان، وتوضأ عمر من جرة النصراني، كالتصريح في أن المعول عدم تغير الماء، وكان استغراقهم في تطهير القلب وتساهلهم في أمر الظاهر. وح: فإن لم تجدوا ما "تكافئوه"، بحذف نون تخفيفًا أو سهوًا من الكاتب. وح:"أكفئوا" الآنية، أي اقلبوها حتى لا يدب عليها ما ينجسها. وح: إن أول ما "يكفأ"- يعني الإسلام، كما "يكفأ" الإناء- يعني الخمر، خبر إن محذوف وهو الخمر، أي أول ما يكفأ في الإسلام إكفاء ما في الإناء الخمر، من كفأته- إذا قلبته لينصب عنه ما فيه من الماء، يعني أول ما يشرب من المحرمات ويجترأ على شربه في الإسلام كشرب الماء هو الخمر، قيل: وكيف يشرب وقد بين تحريمها؟ قال: يسمونها بغير اسمها كالنبيذ والمثلث. مف: يعني يتخذون من العسل وغيره ويعتقدون حله ويقولون: ليس بخمر، لأنها ما يتخذ من العنب، قوله: يعني الإسلام- يريد في الإسلام وسقط عنه "في". ن: "انكفأت" بهم السفينة، انقلبت. ك: وأصله الهمزة. ومنه: من حيث أتتها الريح "كفأتها"، أي قلبتها أي المؤمن إذا جاء أمر الله انطاع له، وإن جاءه مكروه رجا فيه الخير، فإذا سكن البلاء عنه اعتدل قائمًا، والكافر يسهل أموره عليه في عافية ليسعر عليه معاده، فإذا أراد إهلاكه قصمه مرة ويكون موته أشد عذابًا عليه. ش:"تكفيها" الريح، بفتح تاء وسكون كاف، وكذا: المؤمن "يكفأ"، بضم ياء وسكون كاف. ج: ليس الواصل "بالمكافي"، هو من كافيته على صنيعه: جازيته.
[كفت]
نه: فيه: "اكفتوا" صبيانكم، أي ضموهم إليكم، يريد عند انتشار الظلام. ط: امنعوهم من الخروج أول الليل. ك: ولا تنافي بين رواية انتشار
الشياطين ورواية انتشار الجن إذ لا محذور في القول بانتشار الصنفين، وقيل: هما حقيقة واحدة يختلفان بالصفات- ويتم في كفف. ن: ومنه: "تكفتهم" الدبيلة، بمثناة فوق بعد فاء أي تجمعهم في قبورهم، وروى بتحتية. نه: ومنه: فاكتبوا له مثل ما كان يعمل في صحته حتى أعافيه أو "أكفته"، أي أضمه إلى القبر. ومنه قيل للأرض "كفات". ومنه: حتى أطلقه من وثاقي أو "أكفته" إلي. وح: نهينا أن "نكفت" الثياب في الصلاة، أي نضمها ونجمعها من الانتشار، يريد جمع الثياب باليدين عند الركوع والسجود. ك: ولا "نكفت"- بفتح وسكون كاف وكسر فاء ونصب فوقية بمعنى الكف، قوله: وأشار بيديه على أنفه الجبهة واليدين- إلخ: أي أشار بيده مارًا على أنفه، وروى عن طاوس: وضع يده على جبهته وأمرها على أنفه وقال: هذا واحد، أي أنهما كعضو واحد. ن: واتفقوا على النهي عن الصلاة وثوبه مشمر أو كمه أو نحوه أو شعره معقوص أو مردود شعره تحت عمامته، وكله مكروه كراهة تنزيه سواء تعمده للصلاة أو كان قبلها. ط: أي لا تضم الثياب والشعر وقاية لهما عن التراب بل اتركهما حتى يقعا على الأرضز ح: "الكافت"، من يجمع شعره. نه: وح الشعبي: كان بظهر "الكوفة" فالتفت إلى بيوتها فقال: هذه "كفات" الأحياء، ثم التفت إلى المقبرة. فقال: وهذه "كفات" الأموات، يريد تأويل "ألم نجعل الأرض "كفاتا" أحياء وأمواتا". ك: كفاتا، أي كافتة. نه: وفيه ح: صلاة الأوابين ما بين أن "ينكفت" أهل المغرب إلى أن يثوب أهل العشاء، أي ينصرفون إلى منازلهم. وفيه: حبب إلي النساء والطيب ورزقت "الكفيت"، أيم اأكفت به معيشتي أي أضمها وأصلحها، وقيل: أراد بالكفيت القوة على الجماع، وهو من ح: أتاني جبرئيل بقدر يقال له: "الكفيت"، فوجدت قوة أربعين رجلًا في الجماع، ويقال للقدر الصغيرة: كفت- بالكسر. ومنه: أعطى صلى الله عليه وسلم "الكفيت"، وفسر بالبضاع. غ:"كفت" إلى وثية، يضرب من يحمل إنسانًا مكروهًا ثم يزيده.