الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الققة: العقى الذي يخرج من بطن الصبي حين يولد، وإياه عني ابن عمر فقال: إن أخي وضع يده في ققة، أي لا أنزع يدي من جماعة وأضعها في فرقة.
بابه مع اللام
[قلب]
في ح أهل اليمن: أرق «قلوبًا» وألين أفئدة، القلب أخص من الفؤاد استعمالًا، وقيل: قريبان من السواء، وذكرهما تأكيدًا لاختلاف اللفظ، وقلب كل شيء: خالصه ولبه. ومنه ح: و «قلب» القرآن يس. ط: أي لبه، وذلك لاحتوائها على آيات ساطعة وبراهين قاطعة وعلوم مكنونة ومواعيد رغيبة وزواجر بليغة مع قصر نظمها. نه: وح: إنه يحيى عليه السلام كان يأكل الجراد و «قلوب» الشجر، اي الذي ينبت في وسطها غضًّا طريًّا قبل أن يقوى ويصلب، جمع قلب - بالضم للفرق، وكذا قلب النخلة. وفيه: كان عليٌّ قرشيًّا «قلبًا» ، أي خالصًا من صميم قريش. وقيل: أي فهما فطنا نحو «إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب» . وفيه: أعوذ بك من كآبة «المنقلب» ، أي الانقلاب من السفر والعودة إلى الوطن - يعني يعود إلى بيته فيري فيه ما يحزنه، والانقلاب الرجوع مطلقًا. ن: وسوء «المنقلب» - بفتح لام، أي المرجع. ط: بأن يرجع بخسران تجارة أو مرض أو غير مقضي الحوائج أو يجد مرضًا في أهله. نه: ومنه ح صفية: ثم قمت «لأنقلب» فقام معي «ليقلبني» ، أي لأرجع إلى بيتي فقام معي يصحبني. ن: هو بفتح باء، اي ليردني إلى منزلي. وفيه: جواز مشي المعتكف ما لم يخرج من المسجد. وح: «أقلبوه» ، أي ردوه وصرفوه، أنكره الجمهور وصوبوا: قلبوه. نه: وح المنذر: حين ولد «فأقلبوه» فقالوا: «أقلبناه» يا رسول الله، وصوابه: قلبناه، أي رددناه. وح: كان يقول لمعلم الصبيان: «أقلبهم» ، أي اصرفهم إلى منازلهم. وفي ح عمر: بينا يكلم إنسانًا إذ اندفع جرير يطريه ويطنب فقال: ما تقول يا جرير! وعرف الغضب في وجهه، فقال: ذكرت أبا بكر وفضله، فقال عمر:«اقلب قلاب» - وسكت، هو مثل يضرب لمن تكون منه السقطة فيتداركها بأن يقلبها عن جهتها ويصرفها إلى غير معناها، يريد: اقلب يا قلاب.
وفي شعيب وموسى عليهما السلام: لك من غنمي ما جاءت به «قالب» لون، فسر فيه أنه جاءت به على غير ألوان أمهاتها كأن لونها انقلب. وح صفة الطيور: فمنها مغموس في «قالب» لون، لا يشوبه غير لون ما غمس فيه. وفي ح معاوية: لما احتضر وكان «يقلب» على فراشه فقال: إنكم «لتقلبون» حولا «قلبًا» إن وقى كبة النار، أي رجلًا عارفًا بالأمور قد ركب الصعب والذول وقلبها ظهرًا لبطن وكان محتالًا في أموره حسن التقلب. وفيه: إن فاطمة حلت الحسن والحسين «بقلبين» من فضة، القلب: السوار. ط: وأخذه منها أي أخذ النبي صلى الله عليه وسلم شيء من الرقة والرأة على الحسنين. مف: وقطعته منهما - أي قطعت القلب منهما، فأخذه - أي أخذ القلب منهما، اذهب بهذا - أي بهذه الدراهم أو الدنانير أو القلبين - ويتم الكلام في مسح. نه: ومنه ح: إنه رأى في يد عائشة «قلبين» . ك: ومنه: تلقى «القلب» - بضم قاف وسكون لام، السوار أو عظم. نه: ومنه ح: «ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها» أي «القلب» والفتخة. وفيه: فانطلق يمشي، ما به «قلبة» ، أي ألم وعلة. ك: قلبة - بمفتوحات، فإن قلت: سبق أن مسحها فكأنما لم أشتكها! قلت: لعله عاد إلى الحالة الأولى أو كان بقي منه أثر. نه: وفيه: إنه وقف على «قليب» بدر، هو بئر لم يطو، ويذكر ويؤنث. ك: هو بفتح قاف وكسر لام بئر قلب ترابها قبل الطي. ومنه ح: رأيتني على «قليب» ، شبه به أمر المسلمين لما فيه من الماء وبه حياتهم، وأميرهم بالمستقى. نه: وفيه: كان نساء بني إسرائيل يلبسن «القوالب» ، جمع قالب وهو نعل من خشب كالقبقاب، وتكسر لامه وتفتح. ومنه: كانت المرأة تلبس «القالبين» تطاول بهما. ك: قبل أن «يقلبه» أو ينظر فيه، هو إما من القلب أو من التقليب، وفاعله هو الرجل الثاني أي المشتري. وفيه:«لا يقلبه» إلا كذلك، أي لا يتصرف فيه إلا بذلك القدر وهو اللمس، يعني لا ينشره ولا ينظره، قوله: ولا تراض - أي من غير لفظ يدل على التراضي وهو الإيجاب.