الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لقدحت فيه بوجه من الوجوه وأعيب من هذا الأمر أي ترغيب الناس إلى الخروج للقتال. وح: "فليقل" إني أحسب كذا، إن كان يرى أنه كذلك وحسيبه الله ولا يزكى على الله أحدًا، حسيبه أي يحاسبه على عمله، وهو اعتراضية، الطيبي: هي من تتمة القول، والشرطية حال من فاعل فليقل، أي وليقل أحسب فلانًا كيت إن كان بحسب ذلك والله يعلم سره فهو يجازيه، ولا يقل: أيقن أنه محسن، والله شاهد على الجزم وأن الله يجب عليه أن يفعل به كذا، وقيل: لا يزكى، أي لا يقطع على عاقبة أحد ولا على ما في ضميره لأنه غائب عنه. ج:"فليقل" إني صائم، مر في ص. وح:"فقالا" سبحان الله، مر في رسلكما وفي أن. وفي حاشية الجامع "ربنا لا تؤاخذنا" "قال": نعم، أي قال الله نعم.
[قوم]
نه: في ح المسألة: أو لذي فقر مدقع حتى يصيب "قوامًا"، أي ما يقوم بحاجته الضرورية، وقوام الشيء ما يقوم به، وقوام الأمر ملاكه. ط: هو بكسر قاف، والسداد- بكسر سين: ما يسد به الفقر. نه: "القوم" مصدر وصف به نغلب على الرجال لأنهم قوامون على النساء بأمورهن. وفيه: من جالسه أو "قاومه" في حاجة صابره، أي إذا قام معه ليقضي حاجته صبر عليه إلا أن يقضيها. وفيه: لو "قومت" لنا! فقال: الله هو "المقوم"، أي سعرت لنا وحددت لنا قيمتها. ومنه: إذا "استقمت" بنقد فبعت بنقد فلا بأس به، وإذا "استقمت" بنقد فبعت بنسيئة فلا خير فيه، استقمت المتاع: قومته، ومعناه أن يدفع إلى آخر ثوبًا فيقومه مثلًا بثلاثين ثم يقول: بعه بها وما زاد عليها فهو لك، فإن باعه نقدًا بأكثر منها فهو جائز ويأخذ الزيادة، وإن باعه نسيئة بأكثر مما يبيعه نقدًا فهو مردود لا يجوز. وفيه: حين "قام قائم" الظهيرة، أي قيام الشمس وقت الزوال، من قامت به دابته: وقفت، يعني أن الشمس إذا بلغت وسط السماء أبطأت حركة الظل إلى أن تزول فيحسب أنها قد وقفت وهي سائرة لكن لا يظهر أثره ظهوره قبل الزوال وبعده. وفي ح حكيم: بايعته
صلى الله عليه وسلم أن لا أخرّ إلا "قائمًا"، أي لا أموت إلا ثابتًا على الإسلام والتمسك به- ومر في خ. ومنه ح:"استقيموا" لقريش ما "استقاموا" لكم فإن لم يفعلوا فضعوا السيوف على عواتقكم، أي دوموا لهم في الطاعة واثبتوا عليها ما داموا على الدين وثبتوا على الإسلام، الخطابي: يتأوله الخوارج على الخروج على الأئمة ويحملون الاستقامة على العدل، وإنما هو الإقامة على الإسلام لحديث: سيليكم أمراء تقشعر منهم الجلود وتشمئز منهم القلوب، قالوا: أفلا نقاتلهم؟ قال: لا، ما أقاموا الصلاة. ومنه: العلم ثلاثة: آية محكمة وسنة "قائمة" وفريضة عادلة، القائمة: الدائمة المستمرة المتصل العمل. ط: أي علم الشريعة منحصر فيها فإن علم أحكام الآية يشتمل على معرفة محكمات الكتاب وحمل المتشابهات عليها ويتوقف على الحذاقة في التفسير والتأويل الحاوي للأصوليين وأقسام العربية، وعلم السنة بحفظ أسانيدها بمعرفة الرجال وأقسام الحديث ويتشعب منه أنواع كثيرة، وعلم فريضة عادلة أي مستقيمة، وقيل: مساوية لما ثبت بالكتاب والسنة في الوجوب يستنبط من الكتاب والسنة والإجماع والقياس، وهو شامل لجميع أنواع الفرائض، وما سواه فهو فضل لا خير فيه، بل من قبيل أعوذ بالله من علم لا ينفع، والطب ليس بفضول لما علم من السنة الاحتياج إليه. ك: قائمة: نافقة تتوجه إليها الرغبات. مف: آية محكمة أي غير منسوخة، وسنة قائمة أي ثابتة صحيحة بإسناده، وفريضة عادلة أي أحكام مستنبطة من القياس يشير إلى أدلة الشرع الأربعة. نه: ومنه ح: لو لم تكله "لقام" لكم، أي دام وثبت وح: لو تركته ما زال "يقيم" لها أدمها. وفيه: تسوية الصفوف من "إقامة" الصلاة، أي من تمامها وكمالها. وقد "قامت" الصلاة، أي قام أهلها أو حان قيامهم. وفيه: في العين "القائمة" ثلث الدية، هي الباقية في موضعها صحيحة وإنما ذهب إبصارها. وفيه: رب "قائم" مشكور له ونائم مغفور له، أي متهجد
يستغفر لأخيه النائم فيشكل له فعله ويغفر للنائم بدعائه. وفيه: إذن في قطع المسد و"القائمتين" من شجر الحرم، يريد قائمة الرحل التي تكون في مقدمه ومؤخره. ك: يوحي إليه "فقمت"، إنما قام لئلا يكون مشوشًا عليه، أو ليكون حائلًا بينه وبينهم. "وأقوم" قيلًا"، أي أشد مقالًا وأثبت قراءة، وقيل: أعجل إجابة للدعاء. و"قيوم" السماوات والأرض، القيوم القيّام، والقيم بمعنى الدائم القِيام بتدبير الخلق المُعطى له ما به قوامه، أو القائم بنفسه المقيم لغيره- ويتم في قيم. وح: إذا أعجله السير "يقيم" المغرب، هذا يحتمل الإقامة وحده وما يقام به الصلاة من الأذان والإقامة، وليس المراد نفس الأداء. "والبيت الحرام "قيامًا" للناس" أي قوامًا يقوّم أمر دينهم ودنياهم، أو سبب انتعاشهم في أمر معاشهم ومعادهم، يلوذ به الخلائق ويربح فيه التجارة ويتوجه الحجاج. وح: فبال "قائمًا"، بيانًا للجواز، أو لعدم محل القعود، أو لجرح في باطن ركبته، أو لاستشفاء من وجع صلبه على عادة العرب. ن: لعل السباطة كانت نجسة رطبة فخاف نيل ثوبه، واختلف في كراهته قائمًا ثالثها الكراهة إن كان في مكان يتطير. تو: وفيه جواز البول قرب الدار وإن كان التباعد أولى، وإنما تركه لشغله بأمور الدين، أو لبيان الجواز، وجواز القرب من قاضي الحاجة، وإنما قربه ليستتر عن أعين الناظرين، وجواز الكلام للحاجة لقوله: ادنه، وفيه كراهة الوسواس إذ البول قائمًا مظنة الترشش لا محالة. ك: حضرت الصلاة "فقام" من كان قريب الدار إلى أهله، أي للوضوء وبقي قوم ممن ليسوا على وضوء، فأتى صلى الله عليه وسلم بضم همزة، فتوضأ أولئك القوم من ذلك المخضب. وعدلت الصفوف "قيامًا"، جمع قائم، منصوب على الحال أو مصدر نصب على التميز. وح: صلى أبو سعيد وجابر في السفينة "قائمًا"، أي أكل واحد قائمًا، وروي: قيامًا- بالجمع وإرادة التثنية. وح: "واتخذوا من "مقام" إبراهيم مصلى" هو الحجر الذي فيه أثر قدمه،
وقيل: الحرم كله، وقيل: مشاعر الحج، ومصلى - أي مدعى يدعى عنده، وقيل: موضع صلاة، وتعقب بأنه لا يصلى فيه بل عنده. وح:"أقام" سلعة، أي روج. وح: من "قام" رمضان بأن صلى التراويح. وح: والناس خلقه "قيام"، جمع قائم أو مصدر. وح: مثل "القائم" على حدود الله، أي الأمر بالمعروف والناهي عن المنكر والواقع فيها التارك للمعروف والمرتكب للمنكر، واستهموا أي أخذ كل منهم سهمًا أي نصيبًا من السفينة بالقرعة، أخذوا على أيديهم أي منعوهم من الخرق، نجوا أي الآخذون، ونجوا أي المأخوذون. وح عائشة:"لا أقوم"- حين نزلت براءتها، إدلال عليهم ومعاتبة لكونهم شكوا في حالها مع علمهم بحسن طريقتها. وح: إن شئت أخبرتك بما قال صلى الله عليه وسلم في "قومه" و"قوم:"، قوم علقمة النخع قبيلة اليمن ومدح النبي صلى الله عليه وسلم أهله، وقوم زيد بنو أسد وذمهم. وباب "مقام" النبي صلى الله عليه وسلم بمكة، هو بضم ميم بمعنى إقامة. وح: فاذكروا الله "قيامًا"، جمع قائم. وح: إذ "قام" عليَّ هو، أي وقف الجمل من الإعياء. وح:"فأقمناه" فأخذه بعضنا، أي قومناه بالمبلغ المذكور فأخذه بعض الورثة. وح: وهو أخذ "بقائمة" العرش، أي بعموده. وح: فشرب وهو "قائم"، فيه استحبابه وكأنه عنوان على حسن العهد وكمال الشوق، وأنكره عكرمة وحلف أنه كان على بعير فكيف يشربه قائمًا. وح:"قوموا" إلى سيدكم، فيه استحباب القيام عند دخول الأفضل وهو غير القيام المنهي، لأن ذلك بمعنى الوقوف وهذا بمعنى النهوض. ط: ليس هو القيام الذي يتعاهده الأعاجم تعظيمًا، وإنما كان سعد وجعًا لما رمى في أكحله فأمرهم بالقيام ليعينوه على النزول من الحمار لئلا يتفجر عرقه بالاضطرار، ولو أراد التعظيم لقال: قوموا لسيدكم، وفيه نظر فإن "إلى" أقحم كأنه قيل قوموا واذهبوا إليه تلقيًا وكرامة يشعر به وصف السيادة، واحتج به الجماهير لإكرام أهل الفضل بالقيام إذا أقبلوا القاضي، وليس هو من القيام المنهي عنه إنما
هو فيمن يقومون عليه وهو جالس ويمثلون قيامًا طول جلوسه. وح: لا "تقوموا" كالأعاجم يعظم بعضها بعضًا، أي لا بعظم لأجل ماله ومنصبه بل بعظم إصلاحه وعلمه. وح: كانوا إذا رأوه "لم يقوموا" له، وذلك للاتحاد الموجب لرفع الحشمة، ومهما صفت القلوب استغنى من تكلف إظهار ما فيها، والحاصل أن القيام وتركه بحسب الأزمان والأحوال والأشخاص. وح:"لا يقيم" الرجل الرجل فيجلس فيه، هذا النهي للتحريم في موضع من المسجد أو غيره لصلاة أو غيرها، واستثنى ما إذا ألف من المسجد موضعًا يفتى فيه أو يقرأ قرآنًا أو غيره من العلوم الشرعية فهو أحق به، ولكن تفسحوا أي ولكن يقول: تفسحوا، أي ليقرب بعضكم من بعض ليتسع المجلس. وح:"لا تقوموا" حتى تروني، أي إذا قام فليجلس القوم ولا يقوموا حتى يدخل الإمام في المجلس، لأن القيام قبله تعب بلا فائدة. وح:"قام فقمنا" وقعد فقعدنا، يحتمل أنه كان يقوم للجنازة ثم يقعد بعد إذا تجاوز عنه، أو كان يقوم أيامًا ثم لم يكن يقوم بعد، وقيامه والأمر به كان لتعظيم الميت أو لتهويل الأمر والتنبيه على أنه حال الاضطرار. وح: إنما "تقومان" لمن معهما من الملائكة، أي ملائكة الرحمة والعذاب، علله تارة بالفزع، وأخرى بكرامة الملائكة، وأخرى بكراهة رفعه على رأسه، ومرة لم يعلله بشيء لاختلاف المقامات. وح: وهو "يقوم" به آناء الليل، أي بالقرآن إما بتلاوته أو بالعمل به. وفيه: حتى "يقيم" ظهره، أي لا يجوز صلاة من لا يسوى ظهره في الركوع والسجود، والمراد الطمأنينة. "ولمن خاف "مقام" ربه"، أي موقف الحساب، أو أن الله حافظ قائم عليه مهيمن فهو يرتقب ذلك ولا يجسر على معصيته، فله جنة للطاعة وجنة لترك المعصية، أو جنة ثوابًا وجنة تفضلًا. وح: رب "أقم" الساعة، لعله طلب إحياءه ليرجع إلى الدنيا ويزيد في العمل الصالح.
وح: "أقم" عليه البينة، أي على حديث رويته، خاف مسارعة الناس إلى التقول في الحديث على دعواهم كما وقع من المبتدعة والكذابين، وليس بشك من رواية أبي موسى، فإنه أجل من أن يظن به التقول بدليل أنه لا يخرج بانضمام آخر من خبر الواحد، فلا حجة فيه لرد خبر الواحد. ن: قوله: وإلا أوجعتك، أي إن ظهر تعمدك الكذب. ط: وح: قل آمنت بالله ثم "استقم"، هو لفظ جامع لجميع الأوامر والنواهي، فإنه لو ترك أمرًا أو فعل منهيًا فقد عدل عن الطريق المستقيمة حتى يتوب، وقيل جميعها داخل في الإيمان بالله، لأنه إقرار باللسان وتصديق بالجنان وعمل بالأركان عند الصحابة والتابعين والمحدثين، والاستقامة: الثبات عليها. ومنه: "إن الذين قالوا ربنا الله ثم "استقاموا"" فإن من رضي بالله ربًا يؤدي مقتضيات الربوبية ويحقق مراضيه ويشكر نعماءه. "مقام" الرجل بالصمت أفضل، أي منزلته عند الله تعالى، لأن في العبادة آفات يسلم عنها بالصمت. وح:"قام" فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم "مقامًا" ما ترك، أي خطب ووعظ وأخبر بما يظهر من الفتن، ومقامًا- مصدر أو اسم مكان، وما ترك- صفته، ومقامه- مظهر موضع ضمير الموصوف، وفي مقامه- ظرف ترك، وأنه ليكون أي يحدث منه شيء مما نسبته فإذا عاينته تذكرت ما نسبته. ش: أي ما ترك مما يحدث إلى الساعة إلا حدث به، وضمائر حفظه ونسبه وعلمه منه لشيء وإن الشأن ليظهر بعض الشيء المحدث به الذي نسيته فأراه فأتذكر. ط: وح: "قامت" إلى الرحى فوضعتها ثم قالت: اللهم ارزقني، دعت ربها بأن يصيب زوجها بما يطحنه ويعجنه ويخبزه فهيأتالأسباب لذلك، وقام إلى الرحى أي قام الزوج، فرفعها يدل عليه ما بعده، فعلى هذا قام معطوف على محذوف. وح: من مات فقد "قامت" قيامته، الساعة جزء من أجزاء الزمان ويعبر بها عن القيامة، وقد ورد في الكتاب والسنة على ثلاثة أقسام: القيامة الكبرى: البحث للجزاء، والوسطى وهي انقراض القرن، والصغرى وهو موت الإنسان- ويتم في قيم. وح: فيؤخذ "بقوائمه"، هي جمع قائمة وهي ما يقوم به