الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"تقحم" لها، أي تتعرض لشتمها وتدخل عليها فيه، كأنها أقبلت تشتمها من غير روية ولا تثبت. وفيه ح: ابغني خادمًا لا يكون "قحمًا: فانيًا، أي شيخًا هرمًا كبيرًا. وح: "أقحمت" السنة نابغة بن جعدة، أي أخرجته من البادية وأدخلته الحضر، والقحمة: السنة تقحم الأعراب ببلاد الريف وتدخلهم فيها. وح: "لا تقتحمه" عين من قصر، أي لا تتجاوزه إلى غيره احتقارا له، وكل ما ازدريته ف
قد
اقتحمته. غ: ((فوج "مقتحم" معكم)) داخل النار. و ((فلا "اقتحم" العقبة)) أي لم يقطعها بفك رقبة، أو لم يتحمل الكلفة في طاعة الله. ك:"أتقحم" فيه، أي أخوض وأنغمس، "وأب زن" مركبة من أب بمعنى الماء وزن بمعنى المرأة، وهو مثل الحوض كأنه للماء لا يستعمله إلا النساء غالبًا. زر: ضبطناه بفتح ألف وكسرها والباء ساكنة، ويجوز فيه النصب اسم إن والرفع على أن اسمه ضمير الشأن. ومنه:"فاقتحم" أبو طلحة عن بعيره، أي رمى نفسه من غير روية، قوله: بالمرأة- أي بحفظها، وقصد قصدها- أي نحوها. بظهر المدينة -بظاهرها، وروى: المرأة- بالنصب، أي ألزمها. وح: فاطمة: "يقتحم" عليها، أي يدخل سارق ونحوه.
باب القاف مع الدال
[قد] نه: فيه: هل امتلأت؟ فتقول: هل من مزيد؟ حتى إذا أوعبوا فيها قالت: "قد قد"، أي حسبي حسبي! ويروى: قط - بمعناه. ومنه ح التلبية: فتقول: "قد قد".
[قدح]
فيه لا تجعلوني "كقدح" الراكب، أي لا تؤخروني في الذكر لأن الراكب يعلق قدحه في آخر رحله عند فراغه من التعبية ويجعله خلفه. ومنه: كنت أعمل الأقداح، وهو ما يؤكل فيه، وقيل: جمع قدح وهو سهم كانوا يستقسمون به، أو الذي يرمى به القوس، يقال للسهم أول ما يقطع: قطع، ثم ينحت
ويبري فيسمى: بريًّا، ثم يقوم فيسمى: قدحًا، ثم يراش ثم يركب نصله فيسمى سهما. ك: ودعا "بقدح"، أي طلبه، وهو بفتحتين ما يكون من خشب مع ضيق فيه، وهو بكسر قاف فسكون سهم قبل اي يراش. تو: وقيل: مطلقا. نه: ومنه ح: كان يسوي بين الصفوف حتى يدعها مثل "القدح" أو الرقيم، أي مثل السهم أو سطر الكتابة. وح: كان يقوّمهم كما يقوم "القداح" القدح، هو صانع القدح. وح: فشربت حتى استوى بطني "كالقدح"، أي انتصب بما حصل فيه من اللبن وصار كالسهم بعد أن كان لصق بظهره من الخلو. ط: وح: كأنما يسوي بها "القداح"، الظاهر أن فيه قلبا للمبالغة أي يسويها بالقداح، والباء للآلة، قوله: حتى رأينا أنا قد عقلنا عنه- أي لم يبرح يسوى صفوفنا حتى استوينا استواء أراده منا وتعقلنا عن فعله. تو: كان صلى الله عليه وسلم له "قدح" من عيدان تحت سريرة يبول فيه بالليل، هو إناء يسع ما يروي رجلين وثلاثة، وفيه جواز البول في قدح في البيوت، ولا ينافي ح: أكرموا عمتكم النخلة، إذ إكرامها سقيها وتلقيحها فإذا انفصل واتخذ قدخا زال اسم النحل، وأيضا بوله صلى الله عليه وسلم تشريف لها وإكرام، وقد قيل بطهارة جميع فضلاته ولذا قرر شرب أم أيمن بوله، ولو سلم فليس له رائحة كريهة، وفيه جواز البول في إناء في البيت، وكرهه بعض في بيت يصلى فيه، ولعله قبل اتخاذ الكنف في البيوت فإنه لا يمكنه التباعد في الليل للمشقة، فأما بعده فكان يقضي حاجته فيها ليلًا ونهارا، قوله: الرجل- ليس بتقييد، فالمرأة مثله لأن خروجها من البيت أشد سيما في الليل، وكذا البول- ليس للاحتراز عن الغائط، وقيل: إنه ليس مثله لكثافته وكراهة ريحه، وايضا مقتضى تبويبه اختصاصه بالليل، وسوى النووي الليل والنهار لكن اجتنابه بالنهار من غير حاجة أولى، ولا ينافي ح: لا يدخل الملائكة بيتًا فيه بول، فلعل المراد به طول المكث، ولأن بوله صلى الله