الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تختطف الجارحة الصيد، وهي جمع قانصة، من القنص: الصيد، والقانص: الصائد، وقيل: أراد شررًا كقوانص الطير أي حواصلها. ومنه ح: قمصت بأرجلها، و «قنصت» بأحبلها، أي اصطادت بحبائلها. وح: وأن تعلو التحوت الوعول، أي بيوت «القانصة» كأنه ضرب بيوت الصيادين مثلًا للأراذل لأنها أرذل البيوت - ومر في ت. وفيه: ممن كان النعمان بن المنذر فقال: من أشلاء «قنص» بن معد، أي من بقية أولاده.
[قنط]
فيه: ذكر «القنوط» وهو أشد اليأس من الشيء، وهو بالضم مصدر قنط يقنط. وفيه: وقطت «ىلقنطة» ، أي قطعت، وأما القنطة فظن أنه تصحيف، إلا أن يكون أراد القطنة - بتقديم طاء وهي هنة دون القبة، ويقال: للحمة بين الوركين أيضًا.
[قنطر]
ك: فيه يجلسون على «قنطرة» بين الجنة، وهذه القنطرة غير الصراط الذي على متن جهنم. نه: وفيه: من قام بألف أية كتب من «المقنطرين» ، أي أعطى قنطارًا من الأجر وفسر القنطار بألف ومائة أوقية، وقيل: إنه أربعة آلاف دينار، وقناطير مقنطرة اثنا عشر ألف دينار، وقيل: ملؤ جلد ثور ذهبًا. غ: «القنطار» المال الكثير، و «المقنطرة» المضعفة أو المكملة كبدرة مبدرة. نه: ومنه ح: إن صفوان «قنطر» في الجاهلية و «قنطر» أبوه، أي صار له قنطار من المال. وفيه: يوشك بنو «قتطوراء» أن يخرجوا أهل العراق من عراقهم، قيل: قنطوراء كانت جارية إبراهيم عليه السلام ولدت له أولادًا منهم الترك والصين. ط: وفيه نظر، فإن الترك من أولاد يافث بن نوح، اسم أب الترك.
[قنع]
نه: فيه: كان إذا ركع لا يصوب رأسه ولا «يقنعه» ، أي لا يرفعه حتى يكون أعلى من ظهره، من أقنعه إقناعًا. ومنه ح الدعاء: و «تقنع» يديك، أي ترفعهما. ج: أي ترفعهما إلى الله بالدعاء. نه: وفيه: لا تجوز شهادة
«القانع» من أهل البيت لهم، هو الخادم والتابع. ط: بأن كان في نفقة أحد. ج: أي السائل المستطعم، وقيل: المنقطع إلى القوم يخدمهم كالأجير والوكيل. نه: ترد شهادته للتهمة، والقانع لغة: السائل. ومنه ح: فأكل وأطعم «القانع» ، وهو من القنوع: الرضا باليسير من العطاء، قنع يقنع قنوعًا وقناعة بالكسر - إذا رضى، وبالفتح قنع يقنع قنوعًا - إذا سأل. ط: هو الراضي بما عنده وبما يعطي من غير سؤال. غ: «القانع» السائل و «المعتر» يتعرض ولا يسأل. نه: ومنه ح: «القناعة» كنز لا ينفد، لأن الإنفاق منها لا ينقطع، كلما تعذر عليه شيء من أمور الدنيا قنع بما دونه ورضى. ومنه ح:«عز من «قنع» » وذل من طمع؛ لأن القانع لا يذله الطلب فلا يزال عزيزًا. وفيه: كان «المقانع» من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، يقولون كذا، هي جمع مقنع كجعفر، هو الرضى في العلم وغيره، وبعضهم لا يثنيه ولا يجمعه لأنه مصدر، ومن ثنى وجمع نظر غلى الأسمية. ش: ومنه: شاهد «مقنع» أي رضى يقنع بقوله. نه: وفيه: أتاه رجل «مقنع» بالحديد، هو المتغطي بالسلاح. وفيه: فانكشف «قناع» قلبه فمات، أي غشاؤه تشبيهًا بقناع المرأة، وهو أكبر من المقنعة. ومنه ح عمر: إنه رأى جارية عليها «قناع» فضر بها بالدرة، وقال: أتشبهين بالحرائر! وكان يومئذ من لبسهن. وفيه: أتيته «بقناع» من رطب، هو الطبق الذي يؤكل عليه، ويقال له: القنع - بالكسر والضم، وقيل: القناع جمعه. ش: هو بكسر قاف وخفة نون. نه: ومنه ح عائشة: أخذت أبا بكر غشية عند الموت فقالت:
من لا يزال دمعه «مقنعًا»
…
لا بد يومًا أنه مهراق
وهو من بحر الرجز، وفسروا المقنع بأنه محبوس في جوفه، ويجوز أن يراد من كان دمعه مغطى في شؤونه كامنًا فيها فلا بد أن يبرزه البكاء. وفي ح الأذان:
ذكر له «القنع» فلم يعجبه ذلك، وفسر فيه بالشبور وهو البوق، واختلفوا في ضبطها بباء وتاء وثاء ونون - وهو أشهرها وأكثرها لإقناع الصوت به أي رفعه، والقبع - بموحدة مفتوحة لأن الشبور يقبع فم صاحبه أي يستره، والقثع - بمثلثة كأنه من قثع في الأرض - إذا ذهب، لذهاب الصوت منه، والقتع - بمثناة: دود في الخشب فكأنه محرف. ك: وفي ح التيمم: لم أر عمر «قنع» بقول عمار، لأن عمر كان حاضرًا معه ولم يذكر القصة فارتاب لذلك. ط:«قنعه» الله، أي جعله قانعًا بما أعطاه لمعرفته بأنه مقسوم لن يعدو ما قدر له. وفي ح الهجرة: هذا رسول الله مقبلًا «مقنعًا» ، أي ألقى على رأسه إزارًا لدفع الحر. ك: وفيه: جواز تغطية الرأس بسبب أو عذر، وكرهه مالك إلا من حر أو برد، وقوله: عصب النبي صلى الله عليه وسلم على رأسه حاشية برد - يدل على جواز شد الرأس بالعصابة لمرض ونحوه. وح: «قنع» صلى الله عليه وسلم رأسه وأسرع، أي ستره وأجاز الوادي أي خلفه أو قطعه أو سلك. ط: ثم «قنع» رأسه، بتشديد نون أي أخذ قناعًا على رأسه شبه الطيلسان، أو أطرق رأسه فلم يلتفت يمينًا وشمالًا لئلا يقع بصره عليها وقد حلت بأهلها العقوبات بمقت الله - ومر في الحجر. وفيه: كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر دهن رأسه ويكثر «القناع» كأنه ثوب زيات الدهن، بالفنح استعمال الدهن، والقناع بكسر قاف أوسع من المقنعة بالكسر وهو ما تقنع المرأة رأسها، يعني يكثر اتخاذ القناع عند التدهن ليحفظ العمامة، والزيات بائع الزيت. مف: القناع خرقة تلقى على الرأس بعد استعمال الدهن لئلا يتسخ العمامة، شبهه بقناع المرأة. ن:«وتقنعت» إزاري، أي لبسته، ولذا عدى بنفسه، اتهمه أن يذهب لبعض نسائه. وعاد «المقنع» ، بفتح قاف ونون مشددة. غ ««مقنعي» رءوسهم» رافعيها ينظرون في ذل.