الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وح: يستعمل "ملاغمه"، جمع ملغم.
[لغن]
نه: فيه "اللغن"، ما تعلق من لحم اللحيين، وجمعه
لغا
نين. كلغد ولغاديد.
[لغا] نه: فيه "لغو" اليمين، أن يقول: لا والله، وبلى والله- ولا يعقد عليه قلبه، وقيل: غيره، لغا يلغو ولغى يلغي- إذا تكلم بالمطرح من القول وما لا يعني، وألغى: أسقط. ومنه: من مس الحصى فقد "لغا"، أي تكلم أو عدل عن الصواب، أو خاب، والأصل الأول. ج: جعل المس كاللغو لأنه يشغله عن سماع الخطبة كما يشغله الكلام. ن: فقد "لغوت"، وروى: لغيت، وإذا كان الأمر بالمعروف لغوا فكيف غيره! وإنما ينهى بالإشارة، ومذهب الثلاثة وجوب الإنصات وإن لم يسمع الإمام، ابن العربي: رأيت زهاد بغداد إذا دعا الإمام لأهل الدنيا صلوا وتكلموا، وبعض الخطباء يكذب فالشغل عنه طاعة. نه: وفيه: والحمولة المائرة لهم "لاغية"، أي ملغاة لا تعد عليهم ولا يلزمون لها صدقة، والمائرة: التي تحمل الميرة. ومنه ح: إنه "ألغى" طلاق المكره، أي أبطله. وفيه: إياكم و"ملغاة" أول الليل! هي مفعلة من اللغو والباطل، يريد السهر فيه فإنه يمنع قيام الليل. ش:"و"الغوا" فيه" بفتح غين وضمها، من لغى يلغي، ويلغو، أي تشاغلوا عند قراءته بالهذيان.
باب لف
[لفأ]
نه: فيه: رضيت من الوفاء "باللفاء"، الوفاء: التمام، واللفاء: النقصان، من لفأت العظم- إذا أخذت بعض لحمه عنه، واسم تلك اللحمة لفيئة، وجمعها لفايا كخطايا.
[لفت]
نه: في صفته صلى الله عليه وسلم: فإذا "التفت التفت" جميعًا، أي لا يسارق النظر، وقيل: أي لا يلوى عنقه يمنة ولا يسرة إذا نظر إلى الشيء، وإنما
يفعله الطائش الخفيف، ولكن كان يقبل جميعًا ويدبر جميعًا. ش: التفت معًا، أي لم يكن ينظر مرافقه نظر العداوة لكن يقبل بوجهه جميعًا. نه: ومنه: فكانت مني "لفتة"، هي المرة من الالتفات. ن: فحانت منه "لفتة"، أي وقعت واتفقت، وهي بفتح لام: النظرة إلى جانب. ط: وادي هرشي أو "لفت"، هو بكسر لازم وبفتحها وسكون فاء، ومر في جوار. نه: ثنية "لفت" بين مكة والمدينة، واختلف في سكون فاء وفتحها، وقيل بكسر لام مع السكون. ط: إذا حدث الرجل ثم "التفت" فهي أمانة، يعني إذا حدث أحد عندك حديثًا ثم غاب صار حديثه أمانة عندك ولا يجوز إضاعتها والخيانة فيها بإنشائها، والظاهر أن التفت بمعنى التفات خاطره إلى ما تكلم، فالتفت يمينًا وشمالًا احتياطًا كأنه يريد الإخفاء، فثم هنا للتراخي رتبة. نه: ومنه ح: لا تتزوجن "لفوتًا"، وهي من لها ولد من زوج آخر فهي لا تزال تلتفت إليه وتشتغل به عن الزوج. ومنه ح الحجاج لامرأة: إنك كتون "لفوت"، أي كثيرة التلفت إلى الأشياء. وفي ح عمر: وأنهز "اللفوت"، هي ناقة ضجور عن الحلب تلتفت إلى الحالب فتعضه فينهزها بيده فتدر لتفتدي باللبن، من النهز وهو الضرب، فضربها مثلًا لمن يستعصي ويخرج عن الطاعة. وفيه: إن الله يبغض البليغ الذي "يلفت" الكلام كما تلفت البقرة الخلي بلسانها، من لفته- إذا لواه وفتله، وكأنه مقلوب منه، ولفته أيضًا- إذا صرفه. ومنه ح: إن من أقرأ الناس للقرآن منافقًا لا يدع واوًا ولا ألفًا "يلفته" بلسانه كما "تلفت" البقرة الخلي بلسانها، من يلفت الكلام لفتًا، أي يرسله ولا يبالي كيف جاء، المعنى أنه يقرأه من غير روية ولا تبصر ولا تعمد للمأمور به غير مبال بمتلوه كيف جاء، كما تفعل البقرة بالحشيش إذا أكلته، وأصل اللفت: لي الشيء عن الطريق المستقيمة. وفي ح عمر- في الجاهلية: إن أمه اتخذت لهم "لفيتة" من الهبيد، هي العصيدة المغلظة، وقيل: ضرب من الطبيخ يشبه الحساء، والهبيد: الحنظل.