الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[فرق]
فيه: كان يغتسل من "الفرق"، هو بالحركة مكيال يسع ستة عشر رطلًا وهو اثنا عشر مدًا، وثلاثة آصع في الحجاز، وقيل: الفرق خمسة أقساط، والقسط نصف صاع، وهو بالسكون: مائة وعشرون رطلًا. ك: هذا لا ينافي ح غسله من صاع لاختلاف الأحوال. ن: لا يريد أن اغتساله من ملئه بل يريد أنه إناء يغتسل منه، وهو بفتح راء وسكونها: ثلاثة آصع. نه: ومنه ح: ما أسكر منه "الفرق" فالحسوة منه حرام. وح: في كل عشرة "أفرق" عسل "فرق"، هو جمع فرق كجبل وأجبل. ط: وذكره في ح المزابنة ليس بطريق قيد وشرط بل تمثيل. نه: وفي ح الوحي: فجئت منه "فرقًا"، هو بالحركة: الخوف والفزع. ومنه ح: أبا لله "تفرقني"، أي تخوفني. ج: ومنه ح: "فرقًا" منك، أي خوفًا وفزعًا. وح: و"فرقًا" من أن أصيب. وح: أرعدت من "الفرق". وح: إما "تفرق" مني. وح: حتى "فرقت". ك: أو قال: "فرق" منك، بفتح راء أي خوف، وهو شك من الراوي. ش: ومنه: و"يفرق" لرؤيته من لم يره صلى الله عليه وسلم، أي يفزع، من باب علم. نه: وفي صفته صلى الله عليه وسلم: إن "انفرقت" عقيقتة "فرق"، أي إن صار شعره فرقين بنفسه في مفرقه تركه وإن لم ينفرق لم يفرقه. ن:"مفرق" الرأس، بفتح ميم وكسر راء: وسطه. وح: ثم "فرق" بعد، أي فرق الشعر بعضه من بعض. ط: وقد مر في سدل. وح: فإذا "فرقت" له رأسه صدعت- مر في ص. وح: في "مفارق" رسول الله صلى الله عليه وسلم، هي جمع مفرق بكسر راء وفتحها. ش: وكذا "مفرق" صدري، ويريد موضع الشق. ك: وجمع نظرًا إلى أن كل جزء منه كأنه مفرق. و"يفرقون"- بكسر راء وضمها، أي يفرقون بعض الشعر عن بعض، وموافقة أهل الكتاب لأنهم أقرب إلى الحق من عبدة الأوثان. نه: لا "يفرق" بين
بين مجتمع، ولا يجمع بين متفرق خشية الصدقة- مر في ج وخ. وح: البيعان بالخيار ما "لم يتفرقا"، ذهب معظم الأئمة من الصحابة والتابعين إلى التفرق بالأبدان، وقال أبو حنيفة ومالك وغيرهما: إذا تعاقدا صح وإن لم يتفرقا، وظاهر الحديث يشهد للأول فإن راويه ابن عمر كان إذا أراد أن يتم البيع قام يمشي خطوات، وأيضًا لا يظهر لذكره على الثاني فائدة فإن خيار المشتري والبائع قبل قبول المشتري معلوم، والتفرق والافتراق سواء، وقيل: التفرق بالأبدان والافتراق بالكلام، يقال: فرقت بين الكلامين فافترقا، وفرقت بين الرجلين فتفرقا. ومنه ح: صليت معه صلى الله عليه وسلم بمنى ركعتين ومع الشيخين ثم "تفرقت" بكم الطرق، أي ذهب كل إلى مذهب ومال إلى قول وتركتم السنة. ك: فمنكم من يقصر ومنكم من يتم. نه: وح عمر: "فرقوا" عن المنية واجعلوا الرأس رأسين، يقول: إذا اشتريتم الرقيق أو غيره فلا تغالوا بالثمن واشتروا بثمن الرأس اثنين، فإن مات الواحد بقى آخر فكأنكم فرقتم مالكم عن المنية. وفي ح ابن عمر: كان "يفرق" بالشك ويجمع باليقين، يعني في الطلاق بأن يحلف الرجل على أمر اختلف فيه ولا يعلم من المصيب فكان يفرق بين الزوجين احتياطًا، فإن تبين له اليقين بعده جمع بينهما. وفيه: من "فارق" الجماعة فميتته جاهلية، يعني أن كل جماعة عقدت عقدًا يوافق الكتاب والسنة لا يجوز لأحد مفارقتهم فيه، فغن خالفهم يموت على ما مات عليه أهل الجاهلية من الضلال والجهل. و: الفرقان: من أسماء القرآن لأنه فارق بين الحق والباطل والحلال والحرام، من: فرقت بينهما فرقًا وفرقانًا. ومنه ح: محمد "فرق" بين الناس، أي يفرق بين المؤمنين والكافرين بتصديقه وتكذيبه. ك، ش: هو بلفظ الماضي من التفريق، أو بسكون الراء، أي فارق بين المطيع والعاصي. نه: وح: إن اسمه في الكتب السالفة "فارق ليطا"، أي يفرق بين الحق والباطل. وفيه:"فَرَقَ" لي رأي، أي بدا وظهر، وقيل: الرواية:
فُرق- مجهولًا. وفي ح عثمان: قال لخيفان: كيف تركت "أفاريق" العرب، هو جمع أفراق جمع فرُق، والفِرق والفريق والفرقة بمعنى. وفيه: ما ذئبان عاديان أصابا "فريقة" غنَم، هو القطعة من الغنم تشذ عن معظمها، وقيل: هي الغنم الضالة. ومنه ح: "فرق" لنا وزود، هو القطعة من الغنم. ومنه ح: بارك لهم في مذقها و"فرقها"، وبعضهم بفتح الفاء، وهو مكيال يكال به اللبن. وفيه: كأنهما "فِرقان" من طير صواف، أي قطعتان. وفيه: عدوًا من "أفرق" من الحي، أي من برأ من الطاعون، من: أفرق المريض من مرضه- إذا أفاق، وقيل: يقال هذا في علة تصيب الإنسان مرة كالجدري والحصبة. وفيه: إنه وصف لسعد "الفريقة"، هي تمر يطبخ بحلبة، وهو طعام يعمل للنفساء. قس: اجتمعا عليه و"تفرقا"، أي اجتمعا على الحب في الله وتفرقا عليه، أي استمرا على محبتهما له حتى فرق بينهما الموت ولم يقطعاها لعارض دنيوي، وسواء كان اجتماعهما بأجسادهما حقيقة أم لا. ك: أي كان سبب اجتماعهما حب الله واستمرا عليه حتى تفرقا من مجلسهما. ز: لعل معناه أنهما اجتمعا على الحب لله بإفادة أحدهما الآخر أمورًا يحبها الله وتفرقا عليه لأداء حقوق إلى ذويها كالزوجين والوالدين والولد. ن: فمن أراد أن "يفرق" أمر هذه الأمة، أمر بقتال من خرج على الإمام وأراد تفريق كلمة المسلمين ونحو ذلك. ط: وح: خرج "يفرق" بين أمتي، خرج- فيه شائبة أفعال المقاربة أي جعل يفرق. ن: وح: "تفرق" الناس، أي عن أبي هريرة، أي تفرقوا بعد اجتماعهم. وح:"فارقنا" الناس في الدنيا أفقر ما كنا إليهم، بسكون قاف لما قيل: لتتبع كل أمة معبودهم، علموا أن قائل: أنا ربكم، ليس الله فتضرعوا إليه بتوسل أفضل قرباتهم من الإيمان به وترك الأقرباء الكفار مع حاجتهم إليه في معيشتهم. وقد مر في أتاهم ربهم من ا. ك: أي فارقناهم في الدنيا وكنا أحوج
إليهم فيها منا اليوم. ن: وح ابن عباس: فإني قد "فرق" لي، ضبطه المحققون بضم فاء وكسر راء، أي كشف وبين، وعند الحميدي صاحب الجمع فرق بمعنى خاف، وغلطوه. ط: وح: "فتفرق" في جسده، أي يتفرق الروح في الجسد كراهة الخروج إلى ما يسخن عليه عينه من العذاب الأليم. وح:"فرقوا" بينهم في المضاجع، أي فرقوا بين الأخ والأخت مثلًا في المضاجع لئلا يقعوا فيما لا ينبغي لأن بلوغ العشر مظنة الشهوة. وح:"فرقها" في ركعتين، أي قرأ بعضها في ركعة وبعضها الآخر في ركعة- ومر في صلى. مف: صدعت "فرقة"- مر في ص. وح: فإن في "الفرق" التلف، هو بفتح فاء وراء: مداناة المرض، أي التلف يحصل من مداناة الوباء فأمرهم أن يتركوا تلك الأرض لعدم موافقة هواها لهم. ط: وهذا ليس من العدوى بل من الطب، فإن استصلاح الهواء من أعوان الأشياء على الصحة. ك:"فلا يفرق" بين اثنين، أي لا يزاحم رجلين فيدخل بينهما لأنه ربما ضيق عليهما في شدة الحر أو أراد ما في أبي داود: ثم لم يتخط رقاب الناس، وهو حث على التبكير كيلا يتخطى الرقاب. ط: أي لا يجلس بين اثنين اللذين بينهما فرجة، وهو كناية عن الابتكار أو عدم الإبطاء. ن: لأقاتلن من "فرق" بين الصلاة والزكاة، أطاع فيها وجحد الزكاة أو منعها. قس: هو تشديد راء وقد تخفف، أي قال بوجوب الصلاة دون الزكاة، أو منعها متأولًا فقاس الصديق الزكاة على الصلاة فإنهم أجمعوا على قتال من امتنع عنها، وخص عموم النهي الذي احتج به عمر، وهو: فمن قالها أي كلمة التوحيد فقد عصم مني ماله إلا بحقه، وقال: دخلت الزكاة في بحقه، ولعله لم يبلغ الشيخين زيادة الحديث أو لم يستحضراه وهي: حتى يقولوا لا إله إلا الله وإن محمدًا رسول الله ويؤتوا الزكاة، وإلا لم يحتج عمر على الصديق ولرد الصديق به على عمر ولم يحتج إلى الاحتجاج بعموم: