الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ن: ثلاث "أكف"، أي حفنات ملأ الكفين، وفيه استحباب التثليث في الغسل، خلافًا لبعض. ك: الكفن في قميص "يكف" أو "لا يكف"- بضم ياء وفتح كاف وتشديد فاء، أي خيطت حاشيته أو لم تخط، لأن الكفة: الحاشية، وعند بعض: بفتح ياء وضم كاف، أو معناه: يترك قميص الصالح للميت، سواء كان يكف عن الميت العذاب أو لا يكف، وعند بعضك بفتح ياء وسكون كاف على سقوط الياء من آخره من الكاتب، أي طويلًا كان القميص أو قصيرًا، والأول أولى. وح:"كفوا" صبيانكم، أي امنعوهم من الخروج حذرًا من أذى الشيطان، فإنهم أعطوا قوة عليه عند جنح الليل، فأعلم صلى الله عليه وسلم أن الاحتراز عن التعرض للفتنة أحزم، على أن الاحتراس لا يرد قدرًا ولكن ليبلغ الناس عذرهم، ولئلا ينسب له إلى لوم نفسه في التقصير. وح: ألا تثبت "فكف"، أي توقف أو كف نفسه، يتعدى ولا يتعدى. وح: من استطاع أن لا يحال من الجنة بملأ "كف" من دم، وهو عبارة عن مقدار إنسان واحد، أي من قدر أن لا يجعل قتل النفس حائلًا دونه من الجنة فليفعل. ن: وفرجين "مكفوفين"، أي رأيت فرجيها مكفوفين أي جعل لهما كفة، وهو ما يكف به جوانبها ويعطف عليها، ويكون في الفرجين والكفين والكمين. ط: وفرجيها "مكفوفين" بالديباج، أي رأيت شقيها من خلف وقدام مكفوفين، أي خيط شقاها به. ن: وهو "كاف"، أي يمنعها الإسراع. وح: اجعل ذهبك في "كفة"- بكسر كاف. غ: "استكف" الحية، ترخت.
[كفل]
نه: فيه: أنا و"كافل" اليتيم كهاتين في الجنة له ولغيره، هو القائم بأمر اليتيم المربي له، وضمير له ولغيره- للكافل أي سواء كان الكافر من ذوي رحمه وأنسابه أو كان أجنبيًا لغيره، وكهاتين- إشارة على السبابة والوسطى. ن: هو القائم بنفقته وكسوته وتأديبه، سواء كفل من ماله أو مال اليتيم بولاية شرعية، فالفضيلة لهما معًا، واليتيم له بأن يكون جده أو أمه أو أخاه أو أخته أو غيرهم، ولغيره
أن يكون أجنبيًا. ط: في الجنة خبر إن، وهكذا نصب على المصدر، وأشار بهما إلى ما في ضميره من معنى الانضمام. نه: ومنه ح: الراب "كافل"، هو زوج أم اليتيم، لأنه يكفل تربيته مع أمه. وح وفد هوازن: وأنت خير "المكفولين"، أي خير من كفل في صغره وارضع وربي، لأنه صلى الله عليه وسلم كان مسترضعًا في بني سعد. وفي ح الجمعة: له "كفلان" من الأجر، هو بالكسر: الحظ والنصيب. وفيه: وعياش وسلمة "متكفلان" على بعير، من تكفلت البعير واكتفلته- إذا أدرت حول سنامه كساء ثم ركبته، وذلك الكساء: الكفل- بالكسر. ومنه ح: وعمدنا إلى أعظم "كفل". ن: هو بكسر كاف وسكون فاء كساء يحوي حول السنام حفظًا للراكب عن السقوط. نه: وح: ذلك "كفل" الشيطان، أراد أن الثلمة مركبه لما يكون عليها من الأوساخ- ومر في ث. وفي ح ابن مسعود في الفتنة: إني كائن فيها "كالكفل" أخذ ما أعرف وأترك ما أنكر، قيل: هو الذي يكون في آخر الحرب همته الفرار، وقيل: من لا يقدر على الركوب والنهوض في شيء فهو لازم بيته. ك: على ابن آدم الأول "كفل" من دمها: قابيل، لأنه أجرأ الناس على القتل، ويجزى على الإجراء لا على القتل، وهو أول قتل وقع في العالم. ط: أي نصيب من إثمه، وقيده بالأول لأن في بنية كثرة، وهذا يدل على أن قابيل أول مولود من بنيه. ك: باب من "تكفل" عن ميت فليس له أن يرجع، ودل على الترجمة إيفاء الصديق عدة النبي صلى الله عليه وسلم، فإنه لو كان له الرجوع لزم عدم براءة ساحة النبي صلى الله عليه وسلم. و"اكفلنيها"، من كفلها- بالتخفيف: ضمها. غ: اجعلني كافلها وانزل أنت عنها. ش: طلقها لأتزوجها، وكان أهل زمان داود يسأل بعضهم بعضًا أن ينزل عن امرأته إذا أعجبته، وكان مباحًا لهم، لكنه تعالى لم يرضه لداود لأنه أغناه بغيرها. ك: استتبهم و"كفلهم"، لا يريد الكفالة الفقهي، إذ لا يجري في الحدود والتائبين عن الارتداد،