الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من الامتهان فيما يتعاطى باليد لكونه طرفًا، والغرض بيان أنه كان للختم والمصالح لا للزينة. ن: هو بفتح فاء وكسرها، وجعله في باطنه لأنه أبعد من الإعجاب وأصون به، وقد عمل السلف بالوجهين، وابن عباس كان يجعله في ظاهر الكف. ط: وكان "فصه" منه، أي من الفضة، ذكره بتأويله ورقًا، وروي: فص حبشي، أي جذع أو عقيق لأن معدنهما اليمن والحبشة.
[فصع]
نه: فيه: نهى عن "فصع" الرطبة، هو أن يخرجها من قشرها لتنضج عاجلًا، وفصعته منه- إذا أخرجته وخلعته.
[فصفص]
فيه: ليس في "الفصافص" صدقة، هي جمع فصفصة وهي الرطبة من علف الدواب، ويسمى القتّ فإذا جف فهو قضب، ويقال: فسفسة.
[فصل]
في كلامه صلى الله عليه وسلم: "فصل" لا نزر ولا هذر، أي بين ظاهر يفصل بين الحق والباطل، ومنه {إنه لقول "فصل"} أي فاصل قاطع. وح: فمرنا بأمر "فصل"، أي لا رجعة فيه ولا مرد له. قس: هما بالتنوين على الوصفية، قوله: نخبر به- بالرفع نعتًا والجزم جوابًا، أي نخبر به قومنا الذين خلفناهم في بلادنا، وندخل- بالرفع والجزم، وروي بلا واو فبالرفع، وسألوه عن أشربة- أي عن ظروفها، أو عن أشربة تكون في أوان مختلفة. ن: بأمر- هو بمعنى الشأن أو واحد الأوامر، فصل- أي فاصل بين الحق والباطل، أو مفصل- أي بيّن مكشوف. ط: وفي صفة القرآن: هو "الفصل"، أي الفاصل بين الحق والباطل، قوله: من جبار- بيان لضمير تركه، وهو في صفة العبد يطلق للذم، والقصم: كسر الشيء، وأضله الله- يحتمل الدعاء والخبر، من قال به- أي أخبر به. وح:"فصل" ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحور، هو بالفتح للمرة، أي السحور
فارق بينهما لأن الله أباحه لنا وحرمه عليهم. نه: ومنه ح: من أنفق نفقة "فاصلة" في سبيل الله فبسبعمائة، ورد تفسيره بأنها التي فصلت بين كفره وإيمانه، وقيل: يقطعها من ماله ويفصل بينها وبين مال نفسه. وح: من "فصل" في سبيل الله فمات أو قتل فهو شهيد، أي خرج من منزله وبلده. ط: فصل- أي انفصل من بلده للغزاة، وأصله: فصل نفسه، وكثر حذف المفعول حتى صار كاللازم. نه: وح: لا رضاع بعد "الفصال"، أي بعد أن يفصل الولد عن أمه، وبه سمي الفصيل من أولاد الإبل، فعيل بمعنى مفعول، وقد يقال في البقر. ومنه ح أصحاب الغار: فاشتريت به "فصيلًا" من البقر، وروى: فصيلة، وهو ما فصل عن اللبن من أولاد البقر. ن: ومنه: كما يربي فلوه أو "فصيله". نه: وفيه: إن العباس كان "فصيلة" النبي صلى الله عليه وسلم، أي أقرب عشيرته، وأصلها قطعة من لحم الفخذ. وفيه: كان على بطنه "فصيل" من حجر، أي قطعة منه، فعيل بمعنى مفعول. وفيه ح: في كل "مفصل" من الإنسان ثلث دية الإصبع، أي مفصل الأصابع، وهو ما بين كل أنملتين. ن: على ستة وثلاثمائة "مفصل"- بفتح ميم وكسر صاد. ز: وبجر، لأنه مضاف إليه. نه: وح: كانت "الفيصل" بيني وبينه، أي القطيعة التامة. ومنه ح: فلو علم بها لكانت "الفيصل" بيني وبينك. ك: "المفصل" عبارة عن السبع الأخير من القرآن. ط: أوله سورة الحجرات، لأن سوره قصار كل سورة كفصل من الكلام. وفيه: لا تباع حتى "يفصل"، ويروى: حتى تميز، أي بين الخرز والذهب في العقد لا تميز عين المبيع بعضه عن بعض. ك: إن ماتا وكانت "فصلت" الهدية والمهدي له حي، ماتا- أي المهدي والمهدي له، والفصل بالنظر إلى المهدي. تو:"يفصل" بين المضمضة والاستنشاق، أي فعل كلا بماء آخر فيستدل به لذلك، وأجاب الآخرون بأن الفصل بأن يمضمض ثم يمّج ثم يستنشق ولم يخلطهما. غ: