الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
راكبًا ما "انتعل"، يعني أنه يشبه الراكب في خفة المشي وقلة تعبه مما يعرض في طريقه من خشونة وشوكة، وفيه الاستظهار في السفر بنحو النعال. و"لينعلهما"- بضم ياء. ط: أو يمشي في "نعل" واحد، نهى عنه لأنه تشويه ومخالف للوقار وسبب للعثار إذ المتنعلة تصير أرفع من الأخرى، وما روى أنه مشى في نعل واحدة، إن صح فنادر اتفق في داره لسبب. مف: أو ليعلم أن النهي للتنزيه، أو مختص بمسافة تلحق التعب لا في قليل كالمشي إلى مسجد قريب وح: نهى أن "ينتعل" قائمًا، مخصوص بما لحقه مشقة في لبسه قائمًا كالخف والنعال التي يحتاج إلى شد شراكها. ج: نهى عنه لأن لبسهما قاعدًا أسهل عليه وأمكن وربما كان بالقيام سببًا لانقلابه. ن: فيضرب رجلي "بنعلة" السيف، يعني لما حسرت عائشة خمارها ضرب أخوها رجليها بنعلة السيف غيرة عليها، فقالت: هل ترى من أحد حتى استتر منه، وروى: بعلة الراحلة- بموحدة فعين مكسورتين فلام مشددة فهاء، وفي معظمها: نعله- بنون، القاضي: هو كلام مختل والصواب الأول، قلت: ويحتمل أن يكون معنى بعلة بسبب أي يضرب رجلي حين كشفت خماري بنحو سوط عامدًا لها في صورة من يضرب الراحلة غيرة عليها.
[نعم]
نه: فيه: كيف "أنعم" وصاحب القرن قد التقمه! أي كيف أتنعم، من النعمة وهي المسرة والفرج والترفه. ط: أي كيف يطيب عيشي وقد قرب أن ينفخ فيها، فكني عن القرب بوضع الصور في فمه. مف: خاف على أمته وقد علم أنها لا تقوم إلا على شرار الناس، أو تنبيه على حث أصحابه على الوصية لمن بعدهم، قوله: أصغى سمعه، أي أمال أذنه. نه: ومنه ح: إنها لطير "ناعمة"، أي سمان مترفة. وفيه: فأبرد بالظهر و"أنعم"، أي أطال الإبراد وأخر الصلاة. ومنه:"أنعم" النظر فيه- إذا أطال التفكر فيه. ومنه: وإن أبا بكر وعمر منهم و"أنعما"، أي زادًا وفضلًا. من أحسنت إلي وأنعمت أي زدت
الإنعام، وقيل: أي صارا إلى النعيم ودخلا فيه، كأشمل: دخل في الشمال، ومنه أنعمت على فلان، أي أصرت إليه نعمة. ط: زادًا وفضلًا عن كونهما أهل عليين. ج: وتناهيا فيه إلى غايته. نه: وفيه: فبها و"نعمت"، أي فبهذه الخصلة يعني الوضوء ينال الفضل ونعمت الخصلة هي، وقيل: فبالسنة أخذ. ومنه: "نعما" بالمال، أصله: نعم ما، فأدغم وما تامة أي نعم شيئًا المال والباء زائدة. وح:"نعم" المال الصالح للرجل الصالح، هو بكسر فسكون ثم فتح فكسر ثم كسرتين. ن: ومنه: "نعما" للملوك، أي نعم ما هو، وروى: نعما- بضم نون منونًا، أي له مسرة وقرة عين. وح: فيدنيه- أي الشيطان- منه ويقول "نعم" أنت! بكسر نون فعل مدح. نه: وفيه: أنت الذي زعم أنك نبي؟ فقال: "نعم"- وكسر عينه، لغة فيه، وقرى بها وبها أمر عمر والزبير، قيل: ما كنت أسمع أشياخ قريش إلا بالكسر. وفي ح أبي سفيان: حين أراد الخروج إلى أحد كتب على سهم "نعم" وعلى آخر "لا" وأجالهما عند هبل فخرج سهم نعم فخرج إلى أحد، فلما قال لعمر: اعل هبل! وقال: الله أغلى وأجل! قال أبو سفيان: "أنعمت" فعال عنها، أي اترك ذكرها فقد صدقت في فتواها، وأنعمت أي أجابت بنعم. ن:"نعم" هو تصديق من عائشة لنفسها في قولها: مهما يكتم الناس يعلمه الله. وح: ألهذا حج؟ قال: "نعم" حجة، للجمهور أن حج الصبي منعقد يثاب عليه وإن لم يجزه عن فرضه، وقال أبو حنيفة: لا ينعقد ولا يجب فيه الفدية والدم
وإنما يحج به تمرينا. ط: "فنعم" إذا، أي ليس بمطهر لك كما قلت، يريد أرشدنك أن الحمى يطهرك من الذنوب فاشكر فأبيت إلا اليأس والكفران فكان كما زعمت- قاله غضبًا عليه، تزيره القبور- بالنصب، أي تحمله على زيارتها. نه: وفيه: إذا سمعت قولًا حسنًا فرويدًا بصاحبه، فإن وافق قول عملًا "فنعم" و"نعمة" عين أخه وأودده، أي إذا سمعت رجلًا يتكلم في العلم بما تستحسنه فهو كالداعي لك إلى مودته وإخائه فلا تعجل حتى تختبر فعله، فإن رأيته حسن العمل فأجبه إلى إخائه ومودته وقل له: نعم ونعمة عين، أي قرة عين يعني أقر عينك بطاعتك واتباع أمرك، يقال: نعمة عين ونعم عين ونعمى عين. ك: نعمة عين، بضم نون. ن: ولا نعمة عين، بضم نون وفتحها، أي مسرة عين أي لا تسر عينه. ك: لا "ننعمك" عينا، بضم نون، أي لا نكرمك ولا نقر عينك بهذا الاسم. ج: أي لا نقول: نعمت عينك، أي قرت. ط: و"أنعم" صباحًا، من نعم الشيء بالضم أي صار نعما لينا، وأنعم الله عليك من النعمة. ج: نهينا عن ذلك أي عن قول: أنعم صباحًا، إذ هو من عادة الجاهلية. نه: وفيه: دخلت على معاوية فقال: ما "أنعمنا" بك؟ أي ما الذي أعملك إلينا وأقدمك علينا، يقال لمن يفرح بلقائه، أي ما الذي أفرحنا وأسرنا وأقر أعيننا بلقائك ورؤيتك. وفي خ مطرف: لا تقل: "نعم" الله بك عينا، فإن الله تعالى لا ينعم بأحد ولكن قل:"أنعم" الله بك عينا؛ الزمخشري: بل هو صحيح فصيح في كلامهم، وعينا- تمييز من الكاف وباؤه للتعدية، ومعناه نعمك الله
عينًا، أي نعم عينك وأقرها، وقد يحذف الجار ويوصل الفعل فيقال: نعمك الله عينًا، وأما أنعم الله بك عينًا، فالباء زائدة لأن الهمزة تكفي للتعدية. ط: أو الباء للسببية أي أنعم الله بسببك عين من يحبك: ج: أي أقر الله بك عين من يحبك فقد دعا بما يسره. نه: يقولون: نعم زيد عينًا وأنعمه الله عينًا، ويجوز أن يكون من أنعم- إذا دخل في النعيم فيعدى بالباء، ولعل مطرفًا خيل إليه أنه تمييز عن الفاعل فاستعظمه. ن: لم "أنعم" أن أصدقهما، أي لم تطب نفسي أن أصدقهما وهو بضم همزة وسكون نون وكسر عين، وهذا بعد نزول الوحي بفتنة القبر، وأما تكذيبه صلى الله عليه وسلم ليهودية أخبرتها بفتنته فقبل نزوله. ك:"بدلوا- أي قريش- "نعمت" الله- محمدًا- كفرًا". ط: وفيه: يحب أن يرى أثر "نعمته" عليك، يعني إذا أتى الله عبدًا من نعمه فليظهرها من نفسه بأن يلبس ما يليق بحاله لإظهار نعم الله عليه وليقصد المحتاجون إليه لطلب الزكاة، وكذا العلماء فليظهروا علمهم ليستفيدوا منه. ومنه ح: دع الأطمار لير أثر "نعمة" الله، أي في تحسين الثياب بالتنظيف والتجديد من غير مبالغة في النعامة والرقة ومظاهرة الملبس على عادة العجم للنهي عن كثير من الإرفاه، وأما ح: البذاذة من الإيمان، فإثبات للتواضع فإن المؤمن عزيز لا ذليل ولا متكبر. وح: لا ينكحون "المتنعمات"- بكسر عين. غ: "ما أنت "بنعمة" ربك بمجنون" برأك الله بنعمته عليك، نحو: ما أنت بنعمة الله بكاذب. و"من يبدل "نعمة" الله" أي الدين والإسلام. و"يعرفون "نعمت" الله" أي نبوة محمد صلى الله عليه وسلم. ونعم ينعم: تنعم وفرح. والأنعم جمع نعم أو نعمة كشدة وأشد، والنعمة: التنعم. ك: ساقوا "النعم"- بفتحتين، وأحد الأنعام وهي الأموال الراعية، وأكثر ما يقع على الإبل. غ: والأنعام يذكر ويؤنث وهي الإبل والبقر والغنم، والنعم الإبل خاصة. نه: وفيه: شالت "نعامتهم"، هم الجماعة أي تفرقوا.