الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[قدم]
فيه: "المقدم"، أي يقدم الأشياء ويضعها في مواضعها، ويقدم من استحقه. ك: أنت "المقدم"، أي لي في البعث في الآخرة والمؤخر لي في ابعث في الدنيا. ط: أي توفق بعضا الطاعات وتخذل أخر عن النصرة، أو المعز والمذل، أو الرافع والخافض. نه: وفيه: حتى يضع "قدمه" فيها، أي الذين قدمهم لها من شرار خلقه، كما أن المسلمين قدمه إلى الجنة، والقدم - كل ما قدمت من خير أو شر، وفيه قدم - أي نقدم في خير أو شر، وقيل: وضع القدم على الشيء مثل الردع والقمع، أي يأتيها أمر الله فيكفها من طلب المزيد، وقيل: أراد به تسكين فورتها، كما يقال لأمر يراد إبطاله: وضعته تحت قدمي. ن: وقد يؤول بإرادة قدم بعض المخلوقين، فالضمير لذلك البعض، وبإرادة شيء يسمى بالقدم، وروي: رجله- ومر في الراء. ك: وقول جهنم حقيقة يخلقه تعالى أو مجاز عن حاله. نه: ومنه ح: ألا إن كل دم ومأثرة تحت "قدمي"، أراد إخفاءها وإعدامها وإذلال أمر الجاهلية. ومنه: ثلاثة في المنسي تحت "قدم" الرحمن أي إنهم منسيون متروكون غير مذكورين بخير. وفيه: أنا الحاشر الذي يحشر الناس على "قدمي"، أي على أثري. ك: قدمي- بتشديد ياء تثنيًة أو تخفيفها مفردًا، أي على زماني ووقت قيامي أو بأنه لا نبي بعدي، أو أراد أنه أول المحشورين. نه: وفيه: إنا على منازلنا من كتاب الله وقسمة رسوله، والرجل وقدمه- بكسر قاف من باب وكل رجل وضعيته، رأي عمر أن الفيء لا يخمس وأن جملته لعامة المسلمين لا مرية لأحد في الأصل وإنما التفاوت بحسب اختلاف المنازل والمراتب بالكتابة، كقوله تعالى (للفقراء المهاجرين)(السابقون الأولون من المهاجرين) أو بتقديم الرسول لقدمه أو سبق إسلامه أو بحسن بلائه أي سعيه وعنايته في الله، أو شدة احتياجه وكثرة عياله، والسر ومن ناحية اليمين وأضيف إلى حمير لأنه محلتهم، وخص لما بينه وبين المدينة
مسافة شاقة، وذكر الراعي مبالغة فيما أراده فانه يشغله الرعية عن طلب حقه مع أنه غامض فلما يعرف أو يوبه به لم يعرق جبينه- أي يأتيه صفو بلا كدر، وخالف الفاروق الصديق ونظره أن الدنيا بلاغ، وإنما عملوا لله فأجره عليه، فلله در نظره الثاقب. وح: لم ير "مقدمًا" رجليه ركبتيه، أي ما كان يجلس في مجلس بحيث يكون ركبتاه متقدمين على ركبة صاحبه، كفعل الجبابرة في المجلس، وقيل: ما كان يرفع ركبتيه عند من يجالسه، وقيل لا يمد رجليه عن رجليه تعظيمًا له. نه: وفيه: كان قدر صلاته الظهر في الصيف ثلاثة "أقدام" إلى خمسة، أقدام الظل التي تعرف بها الوقت هي قدم كل إنسان على قدر قامته، وهو مختلف باختلاف الأقاليم والبلاد، لأن سبب طول الظل وقصره انحطاط الشمس وارتفاعها إلى سمت الرأس، ويذكر أن ظل الحرمين عند الإعتدالين ثلاثة أقدام وبعض، فيشبه أن تكون صلاته إذا اشتد الحر متأخرة عن الوقت المعهود قبله إلى أن يصير خمسة أقدام، ويكون في الشتاء أول الوقت خمسة أقدام، وأخره سبعة، ومنه ح: غير نَكل في "قدم" ولا واهنا في عزم، أي في تقدم، رجل قدم أي شجاع، وقد يكون القدم بمعنى التقدم. وفيه"إقدام" حيزوم! هو أمر بالإقدام وهو التقدم في الحرب، والإقدام: الشجاعة، وقد تكسر الهمزة ويكون أمرًا بالتقدم لا غير. ط، ش: وقيل: من باب نصر. ن: وهو كلمة زجر الفرس. نه: وفيه طوبى لعبد مغبر "قدم" في سبيل الله، رجل قدم- بضمتين أي شجاع، ومضى قدمًا- إذا لم يعرج. ومنه ح:"قدمًا" ها! أي تقدموا، وها- تنبيه يحرضهم على القتال. وفيه: نظر "قدمًا" أمامه، سلم عليه وهو يصلي فلم يرد عليه، قال: فأخذني ما "قدم" وما حدث، أي الحزن والكتابة، أي عاودته أحزانه القديمة واتصلت بالحديثة، وقيل: معناه غلب علي التفكير في أحوالي القديمة والحديثة أيها كان سببًا لترك رده السلام علي. وح:
إن ابن أبي العاصي مشى "القدمية". وروي: التقدمية، وفي البخاري: القدمية، بمعنى أنه تقدم في الفضل والشرف على أصحابه، وقيل: معناه التبختر ولم يرد المشي بعينه، وفي كتب الغريب: اليقدمية- بالياء تحت التاء فوق وهما زائدتان ومعناها التقدم؛ الأزهري: بتحتية؛ الجوهري: بفوقية؛ وقيل اليقدمية: التقدم بهمته وأفعاله. ك: يمشي "القدمية"- بضم قاف وفتح الدال وتشديد ياء أي بلغ الغاية فيما يلتمسه؛ الجوهري يضم فسكون، وروي: اليقدمية- بفتح الدال وضمها- وتم الشرح في لوي. نه: وفي كتاب معاوية: لأكونن "مقدمته" إليك، وأي جماعة يتقدم الجيش، من قدم بمعنى تقدم واستعير لكل شيء كمقدمة الكتاب والكلام- بالكسر، وقد يفتح. وح: حتى أن زفراها لتكاد تصيب "قادمة" الرحل، هي خشبة في مقدمة كور البعير. وح أبي هريرة قال له أبان: وبر تدلي من "قدوم" ضأن، وقيل: هي ثنية أو جبل بالمرأة من أرض دوس، وقيل ما تقدم من الشاة وهو رأسها وأراد احتقاره وصغر غر قدره. ج: وإنه كالوبر في قلة النفع، وتدلى: تعلق من فوق، وروي: تدأدأ - ومر، ويبغي علي- أي يعيبني ولم يهنني أي منعه أن يهينني بيده، أي لو قتلني لمت كافرًا ولا هوان أشد منه- ويتم في وبر. ك:"القدوم"- بمفتوحة فمضمومة مخففة: مقدم شعر ضأن أي غنم، وقيل ضأن أسم جبل. نه: وح: قتل بطرف "القدوم"، وهو بالتخفيف والتشديد موضع بستة أميال من المدينة. ح إبراهيم: أختتن "بالقدوم"، وقيل: هو قرية بالشام، وقيل: بالتشديد والتخفيف قدوم النجار. ن: اتفق رواة مسلم في خفة دال، واختلف رواة البخاري فيه، وهو في آلة النجار بالتخفيف، وفي أسم الموضع بهما، فبالتخفيف يحتملهما والتشديد يتعين المكان. ونه: وفيه: ففينا الشعر والملك "الُقداُم"؛ أي القديم المتقدم كطويل وطوال. غ: (("يقدم" قومه)) يتقدمهم. ((و"قدمنا" إلى ما عملوا)) أي عمدنا وقصدنا. و ((من "قدم" لنا هذا)) أي من سنه وشرعه، و (("قدم" صدق عند ربهم)) وهي المزلة
الرفيعة، أو الشيء يقدمه قدامك ليكون عدة لك حتى تقدم عليه. ك:(("قدم" صدق)) أي محمد صل الله عليه سلم، وقيل: الخير. و"تقدم" على أهل كتاب، تنبيه له على اهتمام بهم لأنهم أهل علم، وتقدم من باب سمع، فيكن أول بالرفع، وعبادة الله بالنصب. ومنه ح:"قدم" الحجاج فسألنا جابرً، فقال: كان النبي صل الله عليه وسلم يصلي، أي قدم أميرًا على المدينة من جهة عبد الملك عقيب قتل ابن الزبير وكان يؤخر الصلاة فسألنا جابًر عن وقت الصلاة فقال: صلي- الخ. وفيه ح: فما سئل عن شيء "قدم" ولا أخر، بضم أولهما. وح: ثم قام إلى خشبة في "مقدم" المسجد، هو بتشديد دال مفتوحة أي في جهة القبلة. وح:"لا يتقدمن" أحدكم رمضان، أي لا تستقبلوه بنية رمضان، ويستريح قبله فيحصل نشاط فيه، وقيل: لئلا يختلط النفل بالفرض. ز: وفيه ح المستأذن بضرب الدف: ولو "قدمت" إليك لأوجعتك- الخ، أي لو كنت قد أعلمتك قبل بحرمة كسب الدف لعزرتك وأدبتك في طلب الإذن فيه ولكنك جاهلة معذورة فيه، فلو عدت إليه بعد التقدمة أي بعد إعلامك بحرمته لضربتك شديدًا. ك: وفيه: كان لك من "القدم" في الإسلام، وبفتح قاف أي سابقة خير ومنزلة رقيعة، ولبعض بكسرها بمعني الفتح، وقيل: بالفتح بمعنى الفضل وبالكسر بمعنى السبق، ومن باب سمع ح: فمنهم "يقدم" بمني لصلاة الفجر. وباب استقبال الحجاج "القادمين"، وهو صفة الحاج، لأنه جمع معنى، واستقبال مضاف إلى المفعول، والثالثة عطف على استقبال، وفي بعضها: الغلامين، وهو مضاف إليه للاستقبال لجواز الفصل فينصب الحاج. وح: إذا سمعتم بأرض "فلا تقدموا" عليها بفتح دال وتاء، وروي من الإقدام، ولم ينه عنه حذرًا من الموت إذ هو لا يتقدم، بل حذرًا من فتنة ظن التسبب. وفيه: