الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ما عال من «اقتصد» ، أي ما افتقر من لا يسرف في الإنفاق ولا يقتر. ط: وح: لو «قصد» في قوله كان خيرًا له، أي أخذ في كلامه الطريق المستقيم والقصد بين الإفراط والتفريط. ومنه:«الاقتصاد» جزء من أربعة وعشرين، الاقتصاد ما كان بين محمود ومذموم، كالتوسط بين الجور والعدل والبخل والجود، وهذا أريد بقوله تعالى «فمنهم «مقتصد» » وما كان بين إفراط وتفريط كالجود بين الإسراف والبخل، وهو محمود مطلق. غ:«سفرًا «قاصدًا» » أي غير شاق. و ««قصد» السبيل» تبيينه «ومنها جائر» أي غير قاصدة. نه: وفيه: «أقصدت» بأسهمها، أقصدت الرجل - إذا طعنته أو رميته بسهم فلم تخطئ مقاتله، فهو مقصد. ومنه ش: أصبح قلبي من سليمي «مقصدًا» . وفيه: كانت المداعسة بالرماح حتى «تقصدت» ، أي تكسرت وصارت قصدًا أي قطعًا.
[قصر]
فيه: من كان له بالمدينة أصل فليتمسك به ومن لم يكن فليجعل له بها أصلًا ولو «قصرة» ، وهو بالفتح والحركة أصل الشجرة، وجمعها قصر، أراد فليتخذ له بها ولو نخلة واحدة، والقصرة أيضًا العنق وأصل الرقبة. ومنه ح سلمان لأبي سفيان: لقد كان في «قصرة» هذا مواضع لسيوف المسلمين، وذا قبل أن يسلم فإنهم كانوا حراصًا على قتله، وقيل: بعد إسلامه. وح: إني لأجد في بعض ما أنزل من الكتب الأقبل «القصير القصرة» صاحب العراقين مبدل السنة يلعنه أهل السماء وأهل الأرض. وح: «ترمي بشرر «كالقصر» » كنا نرفع الخشب للشتاء ثلاثة أذرع أو أقل ونسميه القصر، يريد قصر النخل وهو ما غلظ من أسفلها، أو أعناق الإبل جمع قصرة. وح: من شهد الجمعة فصلى ولم يؤذ أحدًا «بقصره» إن لم يغفر له جمعته تلك ذنوبه كلها أن تكون كفارته في الجمعة التي تليها، يقال: قصرك أن تفعل كذا، أي حسبك وغايتك، وكذا قصاراك وقصارك، وهو من معنى القصر: الحبس، لأنك إذا بلغت الغاية حبستك، والباء زائدة، وجمعته - بالنصب
على الظرف. ومنه ح: فإن له ما «قصر» في بيته، أي ما حبسه. وفي ح إسلام ثمامة: فأبى أن يسلم «قصرًا» فأعتقه، يعني حبسًا عليه وإجبارًا، من قصرت نفسي على الشيء - إذا حبستها عليه وألزمتها إياه، وقيل: أراد قهرًا وغلبة من القسر فأبدل السين صادًا. ومن الأول ح: و «لتقصرنه» على الحق «قصرًا» . وح: إنا معشر النساء محصورات «مقصورات» . وح: فإذا هم ركب قد «قصر» بهم الليل، أي حبسهم عن السير. وح:«قصر» الرجال على أربع من أجل أموال اليتامى، أي حبسوا ومنعوا عن نكاح أكثر من أربع. وح عمر: إنه مر برجل قد «قصر» الشعر في السوق فعاقبه، قصر الشعر - إذا جزه، وإنما عاقبه لأن الريح تحمله فتلقيه في الأطعمة. وفيه: نزلت سورة النساء «القصرى» بعد الطولى، هو تأنيث الأقصر، يريد سورة الطلاق والطولى سورة البقرة، لأن عدة الوفاة في البقرة أربعة أشهر وعشر، وفي سورة الطلاق وضع الحمل. ومنه ح: علمني عملًا يدخلني الجنة فقال: لئن كنت «أقصرت» الخطبة لقد أعرضت المسألة، أي جئت بالخطبة قصيرة وبالمسألة عريضة. ط: أي أقصرت في العبارة وأطلت في الطلب، أو سألت عن أمر ذي طول وعرض. نه: ومنه ح: أ «قصرت» الصلاة أم نسيت، يروى ببناء مجهول ومعروف. ك: وكذا فقالوا: أقصرت الصلاة؟ بفتح قاف وضم صاد وبضم فكسر، فإن قيل: كيف تكلم في الصلاة؟ قلت: تكلمه صلى الله عليه وسلم بظن أنه خارج وتكلم غيره أيضًا لذلك لظنه النسخ بقصر الصلاة. نه: ومنه ح: قلت لعمر: «إقصار» الصلاة اليوم، هو لغة شاذة من أقصر في قصر. ومنه:«إن «تقصروا» من الصلوة». وفيه: كان إذا خطب في نكاح «قصر» دون أهله، أي خطب إلى من هو دونه وأمسك عمن هو فوقه. وفي ح المزارعة: أن أحدهم كان يشترط ثلاثة جداول و «القصارة» ، وهو بالضم ما يبقى من الحب في السنبل مما لا يتخلص بعدما يداس، ويسمى القصري بوزن القبطي. ن: ومنه: فنصيب من «القصرى» ، بكسر قاف وشدة ياء. ج: ومنه: كنا نخابر من «القصرى» .
تو: أسألك «القصر» الأبيض عن يمين الجنة، هو الدار الكبيرة المشيدة، لأنه يقصر فيه الحرم. ك: أقام النبي صلى الله عليه وسلم تسعة عشر «يقصر» ، أي الصلاة الرباعية، وهو بضم صاد وضبط بضم ياء وتشديد صاد، قوله: وإن زدنا - أي في الإقامة على تسعة عشر يومًا. وح: إن قومك «قصرت» بهم النفقة، هو بتشديد صاد مفتوحة، ولبعض بتخفيف مضمومة، وذلك لأنهم قالوا: لا تدخلوا فيه من كسبكم إلا طيبًا لا مهر بغي ولا بيع ربا ولا مظلمة أحد، فقصرت النفقة من ذلك. ن:«استقصرت» ، أي قصرت عن تمام بنائها، فاقتصرت على هذا القدر لقصور النفقة. ش:«يقصر» بها الخطا، من كرم يكرم خلاف طال، ك: نرفع الخشب «بقصر» ثلاثة أذرع، هو بحرف جر وكسر قاف وفتح مهملة أي بقدر ثلاثة، ولم يوجد هذه اللفظة في بعضها، فترفع للثناء أي لأجل الثناء والاستحسان به. و «حور «مقصورات» في الخيام» أي قصر طرفهن أي أعينهن. وح:«فاقصر» الخطبة، بضم صاد. ن: فأطيلوا الصلاة و «اقصروا» الخطبة، بهمزة وصل، وتطويل الصلاة بالنسبة إلى الخطبة لا في نفسها فإنها كانت معتدلة. ك:«لا يقصر» ولا يبطش، هو بتشديد صاد مهملة، وقيل: بسكون عين مهملة مع فتح أوله وكسر ثالثه، والأول الصواب: ن: لا يقصر - بالتشديد، لعله أراد لا يعصر أي لا يجمع شعره في يده بل شد أصابعه عليه لا غير. و «ليقصر» وليحلل، أمر به مع أن الحلق أفضل منه ليبقى له شعرة يحلقه في الحج فإن الحلق في تحلل الحج أفضل منه في تحلل العمرة، وليحلل - أي قدر صار حلالًا. ج:«يقصر» على المروة بالمشقص، قيل: أراد به هنا الحلق وهو أشبه بهذا الحديث. ط: و «المقصرين» ، هو من العطف التلقيني يعني ضم يا رسول الله وقل: اللهم ارحم المحلقين والمقصرين، وهم الذين أخذوا من أطراف شعورهم، وخص المحلقين أولًا لأنه صلى الله عليه وسلم أمر أن يحلقوا ويحلوا، ووجدوا في أنفسهم من ذلك وأحبوا أن يأذن لهم في المقام على إحرامهم حتى يكملوا الحج، فلما لم يكن لهم بد من الإحلال اقتصروا على التقصير لأنه