الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حتى يخرج من قشره. وفيه: "لا يفرُك" مؤمن مؤمنة، لا يبغضها، فركت المرأة زوجها فركًا- بالكسر وفركًا فهي فروك، كأنه حث على حسن العشرة. ومنه ح ابن مسعود- لمن قال: تزوجت امرأة شابة وأخاف أن "تفركني"-: إن الحب من الله و"الفرك" من الشيطان. ن: لا يفرك مؤمن، بفتح ياء وراء وسكون فاء؛ القاضي: هو خبر لا نهي، أي لا يقع منه بغض تام لها، بل إن كره منها خلقًا رضي آخر منها، وضعف بأن الرواية سكون الكاف، ولأنه لو كان خبرًا لم يقع خلافه، وقد يبغض الرجل زوجته بغضًا شديدًا، فهو نهى أن يبغضها كل البغض لأنه إن وجد فيها خلقًا يكرهه وجد آخر يرضيه. ط:"أفرك" المني، أي أدلكه حتى يظهر الأثر من الثوب.
[فرم]
نه: فيه: أيام التشريق أيام لهو و"
فِرا
م"، وهو كناية عن المجامعة، من الفَرْم وهو تضييق المرأة فرجها بأشياء عفصة، استفرمت- إذا احتشت به. ومنه ح عبد الملك: كتب إلى الحجاج لما شكا منه أنس: يا ابن "المستفرمة" بعجم الزبيب، أي المضيقة فرجها بحب الزبيب، وهو مما يستفرم به. ومنه ح: إن الحسين بن علي قال لرجل: عليك "بفِرام" أمك، قال ثعلب: كانت أمه ثقفية، وفي أحراح نساء ثقيف سعة، ولذا يعالجن بنحو الزبيب. وح: حتى لا تكونوا أذل من "فَرَم" الأمة، وهو بالحركة: ما تعالج به المرأة فرجها ليضيق، وقيل: هو خرقة الحيض.
[فره]
فيه: دابة "فارعة"، أي نشيطة حادة قوية، من: فرهت فراهة وفراهية. ك: "فرهين": مرحين. هاؤه بدل من الحاء. غ: "فارهين": حاذقين.
[فرا] نه: فيه: إن الخضر جلس على "فروة" بيضاء فاهتزت تحته خضراء، هي أرض يابسة، وقيل: هشيم يابس من النبات. ط: وهو أنسب لأن "خضراء" إما تميز أو حال، كأنه قيل: نظر الخضر إلى مجلسه ذلك فإذا هي تتحرك من جهة الخضرة. نه: ومنه ح: ثم بسطت عليه "فروة"، وقيل: أراد بها اللباس المعروف. ن: أي التي تلبس، وقيل: الحشيش، وهو باطل، وقد يحذف منها الهاء. ك:
هي جلد يلبس. نه: وفي ح علي: اللهم! إني مللتهم وملوني وسئمتهم وسئموني فسلط عليهم فتى ثقيف الذيال المنان، يلبس "فروتها" ويأكل خضرتها، أي يتمتع بنعمتها لبسًا وأكلًا، فلان ذو ثروة وفروة بمعنى؛ الزمخشري: أي يلبس الدفئ اللين من نباتها ويأكل الطري الناعم من طعامها، والضمير للدنيا، وأراد بالفتى الثقفي الحجاج، قيل: إنه ولد في سنة دعا فيها عليّ به. وسئل عمر: عن حد الأمة فقال: ألقت "فروة" رأسها من وراء الدار- أو قال: الجدار، أراد قناعها، وقيل: خمارها، أي ليس عليها قناع ولا حجاب وأنها تخرج مبتذلة إلى كل موضع تؤمر به، وأصل فروة الرأس جلدته بشعرها. ومنه ح: إن الكافر إذا قرب المهل من فيه سقطت "فروة" وجهه أي جلدته، استعارها من الرأس للوجه. ط: ضمير "فيه" للعكر. نه: وفي: فلم أر عبقريًا "يفري فريه"، أي يعمل عمله ويقطع قطعه، ويروى: فريه- بسكون راء وخفة، وعن الخيل إنكار التثقيل، أصل الفري القطع، فريته أفريه فريًا- إذا شققته وقطعته للإصلاح فهو مفري وفريّ، وأفريته- إذا شققته على جهة الإفساد. ج: وهو مثل لإنتشار الفتوح والغنائم بطول خلافته، بخلاف الصديق لقصر خلافته وعدم فراغه بقتال أهل الردة لافتتاح الأمصار. ك: يفري كيرمي، وفرية- بكسر راء وشدة ياء وسكونه مع خفة ياء، أي يعمل عمله في غاية الإجادة- ويتم في قليب. ومنه:((لقد جئت شيئًا "فريًا")) أي عظيمًا. نه: ومنه ح حسان: "لأفرينهم فري" الأديم، أي أقطعهم بالهجاء كما يقطع الأديم، وقد يكنى به عن المبالغة في القتل. ن: أي أمزّقن أعراضهم تمزيق الجلد. نه: ومنه ح مؤتة: فجعل الرومي "يفري" بالمسلمين، أي يبالغ في النكاية والقتل. وح وحشي: فرأيت حمزة "يفري" الناس "فريًا"، أي يوم أحد. وح: كُلْ ما "أفرى" الأوداج، أي ما شقها وقطعها حتى يخرج الدم. وفيه: من "أفرى الفِريّ" أن يرى الرجل عينيه ما لم تريا، الفِريّ جمع فرية وهي الكذبة، وأفرى أفعل منه للتفضيل، أي أكذب الكذب، أن يقول: رأيت في النوم كذا- كذبًا، لأنه كذب على الله فلأنه الذي يرسل ملك الرؤيا. ك: لأن الرؤيا جزء من النبوة، فالكذب فيها أعظم عقوبة وإن كان الكذب في اليقظة أعظم ضررًا. نه: ومنه: فقد أعظم "الفرية" على الله.