الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
التي تتقدم أعناقها وهواديها ويتبعها أعجازها، وهو جمع كاهل. ومنه ح: وقرر الرؤس على "كواهلها"، أي أثبتها في أماكنها، كأنها كانت مشفية على الذهاب والهلاك. وفي ح عمرو قال لمعاوية: أتيتك وأمرك كحق "الكهول"، الأزهري: هو بفتح كاف وضم هاء: العنكبوت، وروى بفتح كاف وسكون هاء بمعناه، ويروى: كحق الكهدل- بدال بدل واو، القتيبي: لم أسمع فيه شيئًا ممن يوثق به، وبلغني أنه بيت العنكبوت، ويقال: ثدي العجوز، وقيل: العجوز نفسها، وحقها ثديها.
[كهكه]
نه: في ح الحجاج: إنه كان قصيرًا "كهاكها" هو من إذا نظرت إليه رأيته كأنه يضحك، وليس بضاحك، من الكهكهة: القهقهة.
[كهم]
نه: فيه: فجعل "يتكهم": بهم، التكهم: التعرض للشر والاقتحام فيه، وربما يجري مجرى السخرية، ولعله مقلوب من التهكم وهو الاستهزاء. وفي مقتل أبي جهل: إن سيفك "كهام"، أي كليل لا يقطع.
[كهن]
نه: فيه: نهى عن حلوان "الكاهن"، هو من يتعاطى الخبر عن كوائن ما يستقبل ويدعي معرفة الأسرار، وقد كان في العرب كهنة كشق وسطيح وغيرهما، فمنهم من كان يزعم أن له تابعًا من الجن ورئيا يلقي إليه الأخبار، منهم من يدعي معرفة الأمور بمقدمات أسباب يستدل بها على مواقعها من كلام من يسأله أو فعله أو حاله، وهو العراف كمن يدعي معرفة المسروق ومكان الضالة ونحوهما. وح: من أتى "كاهنًا"، يشمل الكاهن والعراف والمنجم، وجمعه كهنة وكهان. ط: وينبغي للمحتسب منعهم وتأديبهم وأن يؤدب الآخذ والمعطي. ن: فلا تأتهم لأنهم يتكلمون بمغيبات قد يصادف بعضها الإصابة فيخاف الفتنة، ولأنهم يلبسون كثيرًا من الشرائع، وإتيانهم حرام بإجماع المسلمين، والقسم الأول أي الاستراق بطل ببعثة نبينا صلى الله عليه وسلم، ونفت المعتزلة وبعض المتكلم الأول، والثاني وهو أن يخبر بما يطرأ أو يكون في أقطار الأرض وما خفي عنه، وهذا لا يبعد وجوده، وأحالوهما،
ولا استحالة. ك: وما أحسن "الكهانة"، بكسر كاف وبفتحها: التكهن، من كهن بالضم- إذا صار كاهنًا. وح: سئل عن "الكهان" فقال: ليسوا بشيء، أي ليس قولهم بشيء صحيح يعتمد عليه كما يعتمد على قول الأنبياء، فبين صلى الله عليه وسلم أن إصابتهم أحيانًا بإلقاء جني استرقها فيزيدوا عليها بالقياس، فربما أصاب والغالب الخطأ، وهم فيما علم بشهادة الامتحان قوم لهم أذهان حادة، ونفوس شريرة، وطبائع نارية، لقيتهم الشياطين لمناسبة بينهم وبذل الوسع في مساعفتهم، فهم يفزعون إليهم ويستفتونهم في الحوادث، وفي معناهم الشعراء، وروى عن جرير بن عبد الله: كنت في سفر في الجاهلية وأضللنا الطريق فصرنا إلى خيام، فإذا حي من الجن فقدموا لنا أليات الوحش فغنى واحد من شيخهم بيتين، فقلت: أحدهما لطرفة والآخر للأعمش، فقال: كذبًا، ما قالاه، أنا الذي كنت ألقي الشعر على لسانهما. ط: من أتى حائضًا أو امرأة في دبرها أو أتى "كاهنًا" فقد كفر، أي استحلها وصدق الكاهن فيما يخبر من الغيوب فقد كفر، وإلا فهو كافر بالنعمة فاسق. ش: الكهانة بكسر كاف: حرفة الكاهن، وبفتحها: فعله، مصدر من نصر. شم: كهن يكهن من باب نصر، وإذا أردت أنه صار كاهنًا قلت: كهن-ب الضم. نه: ومنه ح: إنما هذا من إخوان "الكهان"، شبهه بهم بسبب سجعه المتضمن ترويج باطله، كما يروج الكهان أقوالهم بأسجاع تروق السامعين، فإنه قال: كيف ندى من لا أكل، ولا شرب ولا استهل، ومثل ذلك يطل، فأما مجرد السجع في محله فلا يذم، كيف وقد جاء في القرآن والخبر. وفيه: يخرج من "الكاهنين" رجل يقرأ القرآن لا يقرأ أحد قراءته، قيل: إنه محمد بن كعب القرظي، وكان يقال لقريظة والنضير: الكاهنان، وهم أهل كتاب وفهم وعلم، والعرب تسمى العالم النحرير "كاهنا" ومنهم من يسمي المنجم والطبيب "كاهنا".