الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقيل: أعلاه، وأراد هنا نفس الطريق ووجهه. ط: ومنه البراز في الموارد و «قارعة» الطريق، أي الطريقة التي يقرعها الناس بأرجلهم، أي يدقونها ويمرون عليها. نه: وفيه: من لم يغز ولم يجهز غازيًا أصابه الله «بقارعة» ، أي بداهية مهلكة، قرعه أمر - إذا أتاه فجأة، وجمعها قوارع. ومنه:«قوارع» القرآن، وهي آيات من قرأها أمن شر الشيطان كآية الكرسي ونحوها، كأنها تدهاه وتهلكه. ج. «يقرعه» بقضيب، أي يضربه بها. ك: وفيه: اقتسم المهاجرون «قرعة» ، هو بضم تاء مبنيًّا للمفعول، وقرعة - نصب ينزع خافض، وروي: قرعت الأنصار، وصوب: أقرعت، أي اقتسم أنصار المهاجرين بالفرعة في نزولهم عليهم وسكناهم في منازلهم. ومنه: فطارت «القرعة» لحفصة وعائشة، الإقراع واجب لغير النبي صلى الله عليه وسلم، واختلف في حقه، وقوله: ألا تركبين جملي - دليل أن القسم لم يكن واجبًا عليه وإلا حرم التحيل به لعائشة على حفصة، وأجيب بأن الموجب للقسم لا يمنع التحدث بالأخرى في غير وقت عماد القسم، فإنه يجوز أن يدخل في غير وقته على غير صاحبة النوبة فيأخذ المتاع أو يضعه أو يقبلها أو يلمسها من غير إطالة، وعماد القسم في حق المسافر هو وقت النزول فحالة السير ليس منه ليلًا ونهارًا، قوله: وافتقدته - أي عند النزول يعني ترك السير مع حفصة ومصاحبتها حينئذ، قوله: جعل رجليها بين الإذخر، وقولها ما قالته حلمتها عليها الغيرة على النبي صلى الله عليه وسلم وهو معفو عنها، ولا أستطيع أن أقول له - أي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، والظاهر أنه كلام حفصة ويحتمل أنه كلام عائشة. ومنه ح:«اقترعوا» فجرت الأقلام، أي اقترعوا عند التنافس أيهم يكفل مريم، وكانوا يلقون الأقلام في النهر فمن علا سهمه أي ارتفع كان الحظ له، والجرية - بكسر جيم للنوع.
[قرف]
نه: فيه: رجل «قرف» على نفسه ذنوبًا، أي كسبها، قرف الذنب واقترفه: عمله، وقارفه غيره - إذا داناه ولاصقه، وقرفه بكذا - إذا أضافه إليه واتهمه،
وقارف امرأته - إذا جامعها. ومنه: كان يصبح جنبًا من «قراف» غير احتلام ثم يصوم، أي من جماع. وح دفن أم كلثوم: من كان منكم «لم يقارف» أهله الليلة فيدخل قبرها. ك: أي لم يذنب، وقيل: لم يجامع، وكنى عن المباح بالمحظور ليصون جانب الرسول صلى الله عليه وسلم عما ينبئ عن المستهجن، وسره أن عثمان رضي الله عنه كان جامع بعض جواريه تلك الليلة، فتلطف صلى الله عليه وسلم في منعه من النزول في القبر حيث لم يعجبه، ولعل العذر لعثمان أنه طال مرضها ولم يكن يظن أنها تموت ليلتئذ. ش:«بقرف» أحد - بفتح قاف وسكون راء - ذنبه. نه: ومنه ح أم ابن حذافة: أمنت أن تكون أمك «قارفت» بعض ما يقارف أهل الجاهلية، أرادت الزنا. وح الإفك: إن كنت «قارفت» ذنبًا فتوبي، فمرجعه إلى المقاربة. وفيه: كان صلى الله عليه وسلم لا يأخذ «بالقرف» ، أي التهمة، وجمعه القراف. ومنه ح على: أولم ينه أمية علمها بي عن «قرافي» ، أي عن تهمتي بالمشاركة في دم عثمان. وفيه ركب فرسًا لأبي طلحة «مقرفًا» ، أي هجينًا أي الذي أمه برذونة وأبوه عربي أو بالعكس، أو الذي قارب الهجنة - أقوال. وفيه: سئل عن أرض وبيئة فقال: دعها فإن من «القرف» التلف، القرف ملابسة الداء ومداناة المرض، والتلف الهلاك، وليس هذا من العدوى بل من الطب فإن استصلاح الهواء من أعون الأشياء على صحة الأبدان وفساد الهواء من أسرع الأشياء إلى الأسقام. ج: أراد إن دنا من الأرض تلف. نه: وفيه إني «مقراف» للذنوب، أي كثير المباشرة لها. وفيه: لكل عشيرة من السرايا ما يحل «القراف» من الثمن، هو جمع قرف بفتح قاف وهو وعاء جلد يدبغ بالقرفة وهي قشور الرمان. وفي ح الخوارج: إذا رأيتموهم «فاقرفوهم» واقتلوهم، من قرفت الشجرة - إذا قشرت لحاها، وقرفت جلد الرجل - إذا قلعته، أراد استأصلوهم. وسئل عمر: متى تحل لنا الميتة؟ فقال: إذا وجدت «قرف» الأرض فلا تقربها، أي ما يقترف من بقل الأرض وعروقه أي يقتلع. وفيه: أراك أحمر «قرفًا» ، هو بكسر راء الشديد الحمرة، كأنه قرف أي قشر وقرف السدر: