الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"غائط"، ولموضع قضاء الحاجة: غائط، لأنها تقضي في المنخفض منها لأنه أستر له، ثم اتسع حتى أطلق على النجو نفسه. ومنه ح: لا يذهب الرجلان يضربان "الغائط" يتحدثان، أي يقضيان الحاجة وهما يتحدثان- ويتم في مقت من م. تو: إذا أتيتم "الغائط"- أي المكان المنخفض- فلا تستقبلوا القبلة "بغائط"، أي بالنجو الخارج. ش: ومنه: كان إذا أراد أن "يتغوط" انشقت الأرض فابتلعت "غائطه" وبوله، لما روي: يا عائشة أو ما علمت أن الأرض تبتلع ما يخرج من الأنبياء؛ الذهبي: هذا من موضوعات الحسين بن علوان لا ينبغي ذكره ففي الصحيحة من معجزاته كفاية عن كذبه. غ: غاط يغوط: دخل في شيء. نه: ومنه ح: إن رجلًا قال: يا رسول الله! قل لأهل "الغائط" يحسنوا مخالطتي، أراد أهل واد ينزله. ومنه: تنزل أمتي "بغائط" يسمونه البصرة، أي بطن مطمئن من الأرض. ط: أراد به بغداد بشهادة دجلة، وسماها بصرة إما لأنها كانت قرى تابعة للبصرة أو لأن خارج بغداد موضعًا يسمى باب البصرة، ويكون من أمصار المسلمين- بلفظ الاستقبال إشارة إلى أنها مدينة تبنى في الإسلام، وبغداد هي التي بنيت بعد خراب المدائن لا البصرة إذا كانت في آخر الزمان. نه: وفيه: إن فسطاط المسلمين يوم الملحمة "بالغوطة" إلى جانب مدينة يقال لها دمشق، الغوطة اسم بساتين ومياه حول دمشق وهي غوطتها. ط: الغوطة- بالضم: بلد قريب من دمشق، يعني ينزل جيش المسلمين ويجتمعون هناك.
[غوغ]
نه: في ح عمر: يحضرك "غوغاء" الناس، أصل الغوغاء الجراد حين تخف للطيران ثم استعير لسفلة الناس والمتسرعين إلى الشر، ويجوز كونه من الغوغاء: الصوت والجلبة لكثرة لغطهم وصياحهم. ك: هو بفتح معجمتين والمد: الكثير المختلط من الناس- ومر كلام في رعاع ويجيء في فلتة.
[غول]
نه: فيه: لا "غول" ولا صفر، الغول واحد الغيلان، وهي جنس
من الشياطين والجن، كانوا يزعمون أن الغول في الفلاة تتراءى للناس فتتغول تغولًا - أي تتلون في صور شتى، وتغولهم- أي تضلهم عن الطريق وتهلكهم، فنفاه صلى الله عليه وسلم وأبطله، وقيل: لا غول- ليس نفيًا لعين الغول بل إبطال زعم العرب في تلونه بالصور المختلفة واغتياله، أي إنها لا تستطيع أن تضل أحدًا؛ ويشهد له ح: لا غول ولكن السعالى، وهي سحرة الجن، أي ولكن في الجن سحرة لهم تخيبل وتلبيس. ومنه ح: إذا "تغولت الغيلان" فبادروا بالأذان، أي ادفعوا شرها بذكر الله فإنهم يتفرقون، وهو يدل أنه لم يرد بنفيها عدمها. بغوى: بل أخبر أنها لا تقدر على شيء من الإضلال والإهلاك إلا بإذن الله، ويقال: إن الغيلان سحرة الجن تفتن الناس بالإضلال. مف: هو بالفتح مصدر غاله: أهلكه. وبالضم اسم، كانوا يزعمون أنها تراءت الناس فنفاه الشرع، ويحتمل أنه دفع ببعثته كما دفع الاستراق. ط: أعوذ بك أن "أغتال"، الغول هلاك الشيء من حيث لا يحسب- ويجيء في غيل. غ:"لا فيها "غول"" لا يغتال عقولهم، والغول والغائلة: الخيانة. والغضب "غول" الحلم، أي يهلكه، والغول: البعد. نه: ومنه ح أبي ايوب: كان لي تمر في سهوة فكانت "الغول" تجيء فتأخذ. وفي ح عمار: إنه أوجز الصلاة فقال: كنت "أغاول" حاجة لي، المغاولة: المبادرة في السير، من الغول- بالفتح: البعد. وح الإفك: بعد ما نزلوا "مغاولين"، أي مبعدين في السير. وح: كنت "أغاولهم" في الجاهلية، أي أبادرهم بالغارة والشر، من غاله: أهلكه. وفي ح عهدة المماليك: لا داء ولا "غائلة"، هي أن يكون مسروقًا فإذا ظهر مالكه غال مال مشتريه- أي أتلفه، والغائلة صفة خصلة مهلكة، ويروى براء- وقد مر. ومنه ح: بأرض "غائلة" النطاء، أي تغول سالكيها ببعدها. وح: ويبغون له "الغوائل"، أي المهالك، جمع غائلة. وفي ح أم سليم: وبيدها "مغول"، فقال: ما هذا؟ قالت: أبعج به بطون الكفار، هو بالكسر شبه سيف قصير يشتمل به الرجل تحت ثيابه، وقيل: هو حديدة دقيقة لها حد ماض