الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[كلف]
نه: فيه: "اكلفوا" من العمل ما تطيقون، من كلفت بالأمر- إذا أولعت به وأحببته. ومنه ح: أراك "كلفت" بعلم القرآن، وكلفته- إذا تحملته، وكلفه الشيء- إذا أمره بما يشق عليه، وتكلفت الشيء: تجشمته على مشقة وعلى خلاف عادتك، والمتكلف: المتعرض لما لا يعنيه. ومنه ح: أنا وأمتي براء من "التكلف". وح عمر: نهينا عن "التكلف"، أراد كثرة السؤال والبحث عن أشياء غامضة لا يجب البحث عنها والأخذ بظاهر الشريعة وقبول ما أتت به. ك: أي في المعاشرة مع الناس وفي الأطعمة واللباس وغيره. نه: وح عمر في عثمان: "كلف" بأقاربه، أي شديد الحب لهم، والكلف: الولوع بالشيء مع شغل قلب ومشقة. ط: و"لا يكلفه" ما يغلبه، أي لا يطيق الدوام لا ما يطيق يومًا أو يومين أو ثلاثة ونحوها ثم يعجز عنه، وجملة ذلك ما لا يضر بدنه الضرر البين، قوله: وللمملوك طعامه وكسوته، الضمير فيهما للمملوك أو المالك أي من جنس طعام مماليك البلد والإدام والكسوة، أو من جنس طعام المالك لقوله: فليطعمه مما يأكل، وأوله محيي السنة بأنه خطاب للعرب الذين لباس عامتهم وأطعمتهم متقاربة، قيل: الأمر بإطعامهم من جنس نفقة السيد ولباسه أو دونه حتى لو قتر السيد على نفسه تقتيرًا عن أمثاله زهدًا أو شحًا لا يحل التقتير على المملوك، وإخوانكم- خبر محذوف ومر في طعم. ط: وح: "اكلفوا" من الأعمال ما تطيقون، بفتح لام أي تكلفوا، فإن قلت: تطيقونه- إشارة إلى بذل المجهود وهو خلاف المقصود، قلت: أراد ما تطيقونه دائمًا. صحاح: "الكلف" شيء يعلو الوجه كالسمسم، والكلف لون بين سواد وحمرة وكدرة تعلو الوجه. ومنه: كنا نطلي وجوهنا بالورس من "الكلف".
[كلل]
نه: فيه: "الكلالة"، هو أن يموت الرجل ولا يدع والدًا ولا والدًا يرثانه، وأصله من تكلله النسب- إذا أحاط به، وقيل: هم الوارثون ليس فيهم والد ولا ولد. والإكليل كل ما أحاط بالشيء من جوانبه. ومنه ح: دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم تبرق "أكاليل" وجهه، وهي جمع إكليل وهو شبه عصابة
مزينة بالجوهر فجعلت لوجهه أكاليل مجازًا، وقيل: أرادت نواحي وجهه وما أحاط به إلى الجبين، من التكلل وهو الإحاطة، ولأن الأكاليل تجعل كالحلقة وتوضع هنالك على أعلى الرأس. ومنه ح الاستسقاء: فنظرت إلى المدينة وإنها لفي مثل الإكليل، يريد أن الغيم تقشع عنها واستدار بآفاقها. وفيه: نهى عن تقصيص القبور و"تكليلها"، أي رفعها بالبناء مثل الكلل وهي الصوامع والقباب، وقيل: هو ضرب الكلة عليها، وهي ستر مربع يضرب على القبور، وقيل: ستر رقيق يحاط كالبيت يتوقى فيه من البق. وفيه: فما زلت أرى حدهم "كليلا"، كل السيف كلالا فهو كليل- إذا لم يقطع، وطرف كليل- إذا لم يحقق المنظور. وفيه: إنك تحمل "الكل"، هو بالفتح: الثقل من كل ما يتكلف، والكل: العيال. ومنه: من ترك "كلا" فإلي وعلي. ك: تحمل الكل- يشمل الإنفاق على الضعيف واليتيم والعيال ونحوها ويشمل الدين، فإلينا أي مرجعه ومأواه. ومنه: فإنا "كل"، أي عيال وثقل. ط: هو بفتح كاف وشدة لام: من لا يستقل بأمره. نه: ومنه: ولا يوكل "كلكم"، أي لا يوكل إليكم عيالكم وما لم تطيقوه، ويروى: أكلكم، أي لا يفتات عليكم مالكم. وفي ح: إنه دخل عليه فقيل له: أيأمرك هذا؟ فقال: "كل" ذاك، أي بعضه عن أمري وبعضه بغير أمري، وهذا بناءً على أنه قد يستعمل "كل" الموضوع للإحاطة بمعنى البعض. ز، ن:"كل" ذلك لم يكن، أي لم يكن المجموع وفيه أنه لم يكن جواب ذي اليدين: بعض ذلك قد كان- مطابقًا حينئذ، فإن الإيجاب الجزئي لا ينفي السلب الجزئي، والصواب أن معناه: لم يكن هذا ولا ذلك في ظني. و"كل" ذلك عندي، أي أنا متصف بهذه الأشياء فاغفرها لي- قاله تواضعًا أو عد فوات الكمال ذنوبًا، أو ما كان عن سهو أو قبل النبوة. ط:"كل" بني آدم خطاؤن، أي إلا الأنبياء، أو أنهم أصحاب الصغائر. وح ليلة القدر: هي في "كل" رمضان، أي في كل رمضان من الأعوام، فتختص به ولا تتعدى إلى سائر الشهور، أو أنها في كل أيام رمضان ولا تختص بالعشر الآخر، فلا ينافي وقوعها في سائر الشهور، وح:"كلك"- بالرفع والنصب، أي يدخل كلي؟ فقال: