الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الكبائر، وإن لم يصادف صغيرة ولا كبيرة يرفع بها الدرجات. ك:"كفارة" المرض- بالإضافة البيانية، قوله:"من يعمل سوءًا يجز به" مناسبته للكفارة أن من يعمل سوءًا أي معصية يجز به فيغفر له بسببه. وح: وأخاف "الكفر"- مر في ولا أعتب. ن: "كفارة" النذر "كفارة" اليمين، هو محمول على جميع أنواع النذر فيخير بين الوفاء بالنذر وبين الكفارة أو على النذر على معصية أو غيرهما- أقوال. وح: فهل "يكفر" عنه أن أتصدق عنه، أي هل تكفر صدقتي عنه سيئاته. وح: صيام عرفة "يكفر" السنة قبلها وبعدها، أي صغائر السنتين. وح: اثنان هما "كفر" الطعن في الأنساب، أي من خلال الكفار، أو يؤدي إلى الكفر. وح: فأولئك أعداء "الكفرة"، إن استحلوه، وإلا ففعلهم فعل الكفرة. وح: فاقتتلوا و"الكفار"- بالنصب، أي مع الكفار. ط:"كفارة" الغيبة أن تستغفر له، في الطحاوي أن يكفي الندم والاستغفار، وإن بلغته فالطريق أن تستحل منه، فإن تعذر بموته أو لبعده فالاستغفار، وهل يشترط بيان ما اغتاب به وجهان. وح: حدا لم يأته فإن "كفارته" أن يعتقه، لم يأته- نعت حد أي لم يأت موجبه، وأجمعوا على أن عتقه ليس بواجب لكفارة بل مندوب. غ: سئل الأزهري عمن يقول بخلق القرآن أتسميه "كافرا"؟ قال: الذي يقوله "كفر"، فقال في المرة الثالثة: قد يقول المسلم "كفرًا". كنز "فمنكم "كافر" ومنكم مؤمن" قدم الكافر لكثرتهم. ز: قلت: وقد يستأنس به لما اشتهر في الهند من قولهم: هندو مسلمان را سلامتي بادا. وظني أنه قول غير مستحسن- والله أعلم.
[كفف]
نه: فيه: كأنما يضعها في "كف" الرحمن، هو كناية عن محل قبول الصدقة، وغلا فلا كف لله ولا جارحة. ومنه ح عمر: إن الله إن شاء أدخل خلقه الجنة "بكف" واحد، فقال صلى الله عليه وسلم: صدق عمر. وح: يتصدق بجميع ماله ثم يقعد "يستكف" الناس، استكف وتكفف- إذا أخذ بباطن كفه أو سأل كفا من طعام أو ما يكف الجوع. وح: عالة "يتكففون" الناس، أي يمدون
أيديهم إليهم يسألونهم. وح: كأن ظلة تنطف عسلًا وكأن الناس "يتكففونه". وفيه: المنفق على الخيل "كالمستكف" بالصدقة، أي الباسط يده يعطيها، من استكف به الناس- إذا أحدقوا به واستكفوا حوله ينظرون إليه، وهو من كفاف الثوب وهي طرته وحواشيه وأطرافه، أو من الكفة- بالكسر، وهو ما استدار ككفة الميزان. ومنه ح:"فاتكسفوا" جنابى عبد المطلب، أي أحاطوا به واجتمعوا حوله. وفيه: أمرت أن "لا أكف" شعرًا ولا ثوبًا- يعني في الصلاة، هو إما بمعنى المنع أي لا أمنعهما من الاسترسال حال السجود ليقعا على الأرض، أو بمعنى الجمع أي لا يضمهما ولا يجمعهما. ج: أي لا نقيها من التراب صيانة لها، بل نرسلها فتقع على الأرض إذا سجدنا مع الأعضاء- ومر في كفت. ك: و"لا يكف" شعرًا ولا ثوبًا، بالرفع استئناف، وبالنصب عطف، وهو معترض بين المجمل وهو سبعة أعضاء، وتفسيره وهو الجبهة- إلخ. نه: ومنه: المؤمن أخو المؤمن "يكف" عليه ضيعته، أي يجمع عليه معيشته ويضمها إليه. وح:"يكف" ماء وجهه، أي صونه ويجمعه عن بذل السؤال، وأصله المنع. ط: وح حزمة حطب: "فيكف" الله بها وجهه، أي يمنعه عن إراقة مائه. نه: وح: "كفى" رأسي، أي اجمعيه وضمي أطرافه، وروى: كفي عن رأسي، أي دعيه واتركي مشطه. وفيه: إن بيننا وبينكم عيبة "مكفوفة"، أي مشرجة على ما فيها مقفلة، ضربها مثلًا للصدور وأنها نقية من الغش والغل فيما اتفقوا عليه من الصلح والهدنة، وقيل: معناه أن يكون الشر بينهم مكفوفًا كما تكف العيبة على ما فيها من المتاع، يريد أن الذحول التي كانت بينهم اصطلحوا على أن لا ينشروها، فكأنهم قد جعلوها في وعاء وأشرجوا عليه- ومر في ع. وفي ح عمر: وددت أني سلمت من الخلافة "كفافا" لا علي ولا لي، الكفاف ما لا يفضل عن الشيء ويكون بقدر الحاجة، وهو نصب بالحال، وقيل: أراد به مكفوفًا عني شرها، وقيل: أي لا تنال مني ولا أنال منها أي تكف عني وأكف عنها. ك:
قاله هضمًا لنفسه، أو رأى أن الإنسان لا يخلو عن تقصير. ط: ومنه: فقضى بالعدل فبالحرى أن ينقلب "كفافًا". نه: ومنه: ابدأ بمن تعول ولا تلام على "كفاف"، أي إذا لم يكن عندك كفاف لم تلم على أن لا تعطي أحدًا. ط: هو بالفتح من الرزق القوت، أي لا تلام على إمساك الكفاف أي المال الذي تنفق من ربحه، وكان رخصة لمن لا قوة له في التوكل التام. ومنه: من أسلم ورزق "كفافا"، أي قوتًا يكفه عن الجوع أو عن السؤال، وهو يختلف باختلاف الأشخاص والأزمان، والإسلام يشمل جميع فروعه، فالحديث من جوامع الكلم. ط: وفي ح: السماء موج "مكفوف"، أي ممنوع من الاسترسال، حفظها الله أن يقع على الأرض، وهي معلقة بلا عمد كالموج المكفوف، ولو دليتم- مر في د. نه: وفيه: أن لا ألبس القميص "المكفف" بالحرير، أي الذي عمل على ذيله وأكمامه وجيبه كفاف من حرير، وكفة كل شيء- بالضم: طرفه وحاشيته، وكل مستطيل كفة ككفة الثوب، وكل مستدير كفة- بالكسر- ككفة الميزان. ط: كفة الميزان- بالكسر والفتح، وهذا لا يعارض ح: جبة طيالسة فرجيها "مكفوفتين"، لأن في القميص مزيد تجمل وترفه بخلاف الجبة، وقيل: كان في القميص الحرير أكثر من أربعة أصابع، وقيل: هذا ناسخ لذلك. نه: ومنه ح صفة السحاب: والتمع برقه في "كففه"، أي في حواشيه وح: إذا غشيكم الليل فاجعلوا الرماح "كفة"، أي في حواشي العسكر وأطرافه. وح:"اكففه" بخرقة، أي اعصبه بها واجعلها حوله- قاله لمن برجله شقاق. وفيه:"الكفة" والشبكة أمرهما واحد، هي بالكسر: حبالة الصائد. وح: فتلقاه النبي صلى الله عليه وسلم "كفة كفة"، أي مواجهة كأن كلًا منهما قد كف صاحبه عن مجاوزته إلى غيره أي منعه، والكفة: المرة من الكف، وهما مبنيان على الفتح. ك: استنشق من "كفة" واحدة، بفتح كاف وضمها، وبهاء تأنيث أي حفنة، وفي شرح الكنز: تمضمض من "كف" واحد، أي لم يستعن باليدين كما يفعل في غسل الوجه، أو فعلهما باليد اليمنى، لا كمن يقول: الاستنشاق باليسرى.