الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
«قرنًا» ، هو بالكسر الكفء والنظير في الشجاعة والحرب، ويجمع على أ
قرا
ن. ومنه ح: بئس ما عودتم «أقرانكم» ، أي نظراءكم في القتال. وفيه: سئل عن الصلاة في القوس و «القرن» فقال: صل في القوس واطرح «القرن» ، هو بالحركة: جعبة من جلود تشق ويجعل فيها النشاب، وأمر بنزعه لأنه قد يكون من جلد غير مذكى ولا مدبوغ. ومنه: الناس يوم القيامة كالنبل في «القرن» ، أي مجتمعون مثلها. وح: فأخرج تمرًا من «قرنه» ، أي جعبته، ويجمع على أقرن وأقران. وح: تعاهدوا «أقرانكم» . أي انظروا هل هي من ذكية أو ميتة، لأجل حملها في الصلاة. وح: ما مالك؟ قال: «أقرن» لي وأدمة في المنيئة، قال: قومها وزكها. وفيه: فإني لهذه «مقرن» ، أي مطيق قادر عليها - يعني ناقته، من: أقرنت الشيء فأنا مقرن، أي أطاقه وقوى عليه. ومنه:«وما كنا له «مقرنين» ». ن: أي مطيقين قهره واستعماله لولا تسخير الله تعالى إياه لنا. وكبش «أقرن» ، أي ذو قرن حسن، وصفه به لأنه أكمل وأحسن صورة. ط: الأقرن عظيم القرن، والأنثى قرناء. ومنه: حجمه «بالقرن» والشفرة، أي كان المحجمة قرنًا وكان المبضع سكينًا عريضة.
[قرا] نه: فيه: الناس «قواري» الله في الأرض، أي شهوده لأنه يتتبع بعضهم أحوال بعض، فإذا شهدوا لأحد بخير أو شر فقد وجب، جمع قار، من: قروتهم وتقريتهمواقتريتهم واستقريتهم - كله بمعنى. ومنه: «فتقرى» حجر نسائه. ك: فتقرى - بفتح قاف وشدة راء ماضي التفعل، أي تتبعهن واحدة بعد واحدة، فإن قلت: الحديث الثاني يدل على أن نزول الآية قبل قيام القوم والبواقي تدل أنه بعده! قلت: يأول بأنه حال أي أنزل الله وقد قام القوم. نه: وح: فما زال عثمان «يتقراهم» . وح عمر: «فاستقربتهن» أقول: لتكففن عن النبي صلى الله
عليه وسلم أو ليبدلنه الله خيرًا منكن. وح: فجعل «يستقري» الرفاق. وح عمر: ما ولى أحد إلا حامي على قرابته و «قرى» في عيبته. أي جمع، من قرى الشيء يقريه قريًا - إذا جمعه، يريد أنه خان في عمله. وح: فجر الله لها زمزم «فقرت» في سقاء أو شنة. وح مرة: عوتب في ترك الجمعة فقال: إن بي جرحًا «يقري» وربما أرفض في إزاري، أي يجمع المدة وينفجر. وفيه: قام إلى «مقرى» بستان فقعد يتوضأ، المقرى والمقراة: حوض يجمع فيه الماء. وح: رعوا «قريانه» ، أي مجاري الماء، جمع قرى بوزن طرى. ومنه: وروضة ذات «قريان» . وفيه: أمر «بقرية» النمل فأحرقت، هي مسكنها وبيتها، وجمعه قرى، والقرية من المساكن والأبنية: الضياع، وقد تطلق على المدن. ومنه: أمرت «بقرية» تأكل «القرى» ، هي المدينة المشرفة، ومعنى أكل القرى والبوادي والضياع دون أهل المدن. ش: لو كنت من هاتين «القريتين» ، أي مكة والمدينة - أي لو قد بلغك النهي عن رفع الصوت - لأوجعتك. غ:«على رجل من «القريتين» » أي مكة والطائف. نه: وفيه: وضعت قوله على «أقراء» الشعر؛ وذكره الهروي في الهمزة - ومر فيه. وفيه: لا ترجع هذه الأمة على «قرواها» ، أي على أول أمرها وما كانت عليه، ويروى: قروائها - بالمد. وفي ح أم معبد: أرسلت إليه بشاة وشفرة فقال: اردد الشفرة وهات لي «قروا» ، أي قدحًا، والقرو أسفل النخلة ينقر وينبذ فيه. وقيل: إناء صغير يردد في الحوائج. ك: «تقري» الضيف، بوزن ترمي، وسمع بضم تاء من الإفعال أي تهيئ له طعامه ونزله. ومنه: فنزل بقوم «لا يقرونا» ، هو بخفة وتشديد أي لا يضيفونا، فقال: خذوا حق الضيف، أي عند الضرورة أخذًا بالضمان، أو القوم كانوا كفارًا من أهل الجزية وشرط عليهم الضيف، وقيل: هذا حين لم يكن بيت مال. ن: «لا يقرونا» بفتح ياء.