الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إذا أتبع أحدكم على "ملئ" فليتبع، هو بالهمزة: الثقة الغنى، ملؤ فهو ملئ: بين الملاء والملاءة- بالمد، وقد ولع الناس فيه بترك الهمز وتشديد الياء. ن: هو كغنى وزنا ومعنى. ومنه: "ملئ" عن ملئ، أي ملئ بالعلم معتمد عليه، يعني بهما أبو أيوب عن أبي، وأبو- بالواو للحكاية، والجملة، مفعول يعني. وفلبثت "مليا"- يجيء في المعتل. نه: وفيه لو "تمالأ" عليه أهل صنعاء لأقدتهم، أي تساعدوا واجتمعوا وتعاونوا. ومنه ح علي: ما قتلت عثمان ولا "مالأت" على قتله، أي ما ساعدت ولا عاونت. ك: ومنه ح السقيفة: ما "تمالأ" عليه القوم- ومر في فلتة.
[ملج]
نه: فيه: لا تحرم "الملجة" والملجتان، الملج: المص، ملج الصبي أمه ملجأ- إذا رضعها، والملجة للمرة، ويروى: الإملاجة، وهو للمرة أيضًا، منأملجته أمه: أرضعته، يعني أن المصة والمصتين لا يحرمان ما يحرمه الرضاع الكامل. ومنه: فجعل مالك بن سنان "يملج" الدم بفيه من وجه النبي صلى الله عليه وسلم ثم ازدرده، أي مصه ثم ابتلعه. ومنه ح عمرو بن سعيد: قال لعبد الملك يوم قتله: أذكرك "ملج" فلانة، يريد امرأة كانت أرضعتهما. وفي ح طهفة: سقط "الأملوج"، هو نوى المقل، أو ورق من أوراق الشجر يشبه الطرفاء والسرو، أو ضرب من النبات- أقوال، وروى: سقط الأملوج من البكارة، هي جمع بكر وهو الفتى السمين من الإبل أي سقط عنها ما علاها من السمن برعى الأملوج، فسمى السمن نفسه أملوجًا على الاستعارة.
[ملح]
نه: فيه: لا تحرم "الملحة" والملحتان، أي الرضعة والرضعتان، وبالجيم: المصة- ومر، والملح- بالفتح والكسر: الرضع، والممالحة: المراضعة. ومنه: قال له رجل من بني سعد في وفد هوازن: يا محمد! لو كنا "ملحنا" للحرث
ابن أبي شمر أو للنعمان بن المنذر ثم نزل منزلك هذا منا لحفظ ذلك فينا وأنت خير المكفولين فاحفظ ذلك، أي لو كنا أرضعنا لهمان وكان صلى الله عليه وسلم مسترضعًا فيهم من حليمة السعدية. وفيه: إنه ضحى بكبشين "أملحين"، هو ما بياضه أكثر من سواده، وقيل: النقي البياض. ومنه ح: يؤتي بالموت في صورة كبش "أملح". وفيه: لكن حمزة لم يكن له إلا نمرة "ملحاء"، أي بردة فيها خطوط سود وبيض. ومنه ح عبيد: خرجت في بردين وأنا مسبلهما فالتفت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: فإنما هي "ملحاء"، قال: وإن كانت ملحاء! أما لك في أسوة. وفيه: الصادق يعطي ثلاث خصال: "الملحة" والمحبة والمهابة، الملحة- بالضم: البركة. يقال: كان ربيعنا "مملوحا" فيه، أي مخصبًا مباركًا فيه، من تملحت الماشية- إذا ظهر فيها السمن من الربيع. وفي ح عائشة: قيل: أزم جملي هل على جناح؟ قالت: لا، فقيل: إنها تعني زوجها، قالت: ردوها علي "ملحة" في النار، اغسلوا عني أثرها بالماء والسدر، الملحة: الكلمة المليحة، وقيل: القبيحة، اغسلوا أثرها أي الكلمة التي أذنت لها بها، ردوها- لأعلمها أنه لا يجوز. وفيه: إن الله ضرب مطعم بن آدم للدنيا مثلًا وإن "ملحه"، أي ألقى فيه الملح بقدر الإصلاح، من ملحت القدر بالخفة وأملحتها وملحتها- إذا أكثرت ملحها حتى تفسد. وفي ح عثمان: وأنا أشرب ماء "الملح"، ماء ملح أي شديد الملوحة، وهو من إضافة الموصوف، وماء مالح- ليست بلغة عالية. وفيه عناق قد أجيد "تمليحها" وأحكم نضجها، التمليح هنا: السمط وهو أخذ شعرها وصوفها بالماء، وقيل: تسمينها من الجزور المملح وهو السمين. ومنه ح الحسن: ذكرت له النورة فقال: أتريدون أن يكون جلدي كجلد الشاة "المملوحة"، ملحت الشاة وملحتها- إذا سمطتها. وفي ح جويرية: وكانت "ملاحة"، أي شديدة الملاحة،