الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من شهد "ملاك" امرئ مسلم، الملاك والإملاك: التزويج وعقد النكاح. وفيه: "أملكوا" العجين فإنه أحد الريعين، ملكت العجين وأملكته- إذا أنعمت عجنه وأجدته، أراد أن خبزه يزيد بما يحتمله من الماء لجودة العجن. وفيه: لا تدخل "الملائكة" بيتًا فيه كذا، أراد السياحين غير الحفظة وحاضري الموت، وهي جمع ملأك فحذفت همزته فقيل: ملك، ويقال: ملائك. وفيه: مسحة "ملك"، أي أثر من الجمال لأنهم يصفون الملائكة بالجمال. وفيه: هذا "ملك" هذه الأمة قد ظهر، يروى بضم ميم وسكون لام، وبفتحها وكسر لام.
[ملل]
نه: فيه: اكلفوا من العمل ما تطيقون فإن الله "لا يمل" حتى تملوا، معناه إن الله لا يمل أبدًا أمللتم أو لا، فهو نحو حتى يشيب الغراب ويبيض القار، وقيل: أي الله لا يطرحكم حتى تتركوا العمل وتزهدوا في الرغبة إليه، فسمي الفعلين مللًا وليسا به، وقيل: أي لا يقطع عنكم حتى تملوا سؤاله، فهي مشاكلة. ك: هما بفتح ميم، والملال: ترك شيء استثقالًا له بعد حرص، فلا يصح في حقه إلا مجازًا أي لا يقطع ثوابه حتى تقطعوا العمل ملالًا وسآمة من كثرته، أي اعملوا حسب وسعكم فإنكم إذا أتيتم به على فتور يعامل بكم معاملة الملول. ط: أي حتى تعبدوه على فتور فاعبدوه ما بقي لكم نشاطم فإذا فترتم فاقعدوا. ن: وقيل: حتى بمعنى إذا، وفيه أن الدوام على قليل ينشط أصلح من كثير لا ينشط ويفضي إلى ترك كله أو بعضه، لقوله "فما رعوها حق رعايتها". ك: وقيل: هو بمعنى القبول، أي لا يقبل ما صدر على الملال. وح: حتى إذا "مللت"، بكسر لام. ن: إلا كراهة أن "أملكم"- بضم همزة، أي أوقعكم في الملل والضجر. وفي ح اليهودي: وأيضًا والله "لتملنه"- بفتح تاء وميم، أي لتضجرن منه أكثر من هذا الضجر، قوله: كأنه صوت دم، أي صوت سافك دم، قال: إنما هو محمد ورضيعه وأبو نائلة، صوابه: أبو نائلة- بلا واو. ط: تفترق أمتي على ثلاث وسبعين
"ملة"، هي لغة ما شرع الله لعباده على ألسنة الأنبياء عليهم السلام ويستعمل في جملة الشرائع لا في أحادها، ثم اتسعت فاستعملت في الملة الباطلة فقيل: الكفر ملة واحدة، أي يفترقون فرقًا كل بخلاف ما يتدين به الأخرى، فسمى طريقتهم ملة مجازًا- ومر في ليأتين، قوله: إلا ملة واحدة، أي أهل ملة واحدة، وفسره بقوله: ما أنا عليه وأصحابي، لأن تعريف أهل الملة حاصل بتعريف ملتهم. كنز: على "ملة" أبينا إبراهيم، هذا بناءً على أن نبينا صلى الله عليه وسلم من أولاده ونحن في حكم أولاد نبينا صلى الله عليه وسلم فيكون أبًا لنا. نه: وفيه: لا يتوارث أهل "الملتين"، الملة: الدين، كملة الإسلام والنصرانية واليهودية، وقيل: هي معظم الدين وجملة ما يجيء به الرسل. وفيه: ليس على عربي ملك ولسنا بنازعين من يد رجل شيئًا أسلم عليه ولكنا نقومهم "الملة" على آبائهم خمسًا من الإبل، الملة: الدية، وجمعها ملل، الأزهري: كان أهل الجاهلية يطؤن الإماء ويلدن لهم وكانوا ينسبون إلى آبائهم وهم عرب فرأى عمر أن يردهم على آبائهم فيعتقون ويأخذ من آبائهم لمواليهم عن كل واحد خمسًا من الإبل. ومنه ح عثمان: إن أمه أتت طيئًا فأخبرتهم أنها حرة فتزوجت فولدت فجعل في ولدها "الملة"، أي يفتكهم أبوهم من موالي أمهم، وكان عثمان يعطي مكان كل رأس رأسين، وغيره يعطي مكان كل رأس رأسًا، وآخرون يعطون قيمتهم. وفيه: إن لي قرابات أصلهم ويقطعونني وأعطيهم فيكفرونني! قال: إنما تسفهم "المل"، المل والملة:
الرماد الحار يحمي فيدفن فيه الخبز لينضج، أراد إنما تجعل الملة لهم سفوفًا يستفونه يعني أن عطاءك إياهم حرام عليهم ونار في بطونهم. ن: المل، بفتح ميم. غ: ومنه: "يتملل" على فراشه. نه: وفيه: فألف الله السحاب و"ملتنا" كذا في مسلم، قيل: هو من الملل، أي كثر مطرها حتى مللناها، وقيل: هو بالتخفيف من الامتلاء فخفف الهمزة، أي أوسعتنا سقيًا وريا. ج: لم يتعرض الحميدي لشرحه، وفي كتاب رزين: هلتنا، وهو أقرب إلى المعنى، وما أعرف معنى الأول. نه: وفيه: إذا أناس من يهود مجتمعون على خبزة "يملونها"، أي يجعلونها في الملة. وح: فأخذ جرادتين "فملهما"، أي شواهما بالملة. وفي شعر كعب:
كان ضاحيه بالنار "مملول"
أي كأن ما ظهر منه للشمس مشوي بالملة من شدة حره. وفيه: لا تزال "المليلة" والصداع بالعبد، المليلة: حرارة الحمى التي تكون في العظام. وفيه: "مليلة" الإرغاء، أي مملولة الصوت، يصفها بكثرة الكلام ورفع الصوت حتى تمل السامعين. وفيه: إنه "أمل" عليه "لا يستوي القاعدون من المؤمنين"، أمليت الكتاب وأمللته- إذا ألقيته على الكاتب ليكتبه. ج: وفيه: فإنه أذكر "للمالي"، هو فاعل من ملا يملي، ولم يجيء في اللغة وإنما فيها: ممل ومملي. ش: أذكر "للمل"، وروى: للملي، والمراد به الكاتب مجازًا، يريد وضع القلم على الأذن أسرع تذكرا فيما يريد الكاتب إنشاء من العبارات لأنه يقتضي التأني وعدم العجلة، وكون القلم في اليد يحمل على الكتب بأدنى تفكر فلا يحسن عبارته، وفي وضعه على الأرض صورة الفراغ عن الكتابة فتقاعد النفس عن التأمل؛ كذا قيل- ومر في أذن. نه: وفيه: أصبح النبي صلى الله عليه وسلم "بملل" ثم راح، هو بوزن جمل