الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وح: إذا "أفضى" أحدكم بيده، أي أوصل، عدى بالباء وهو لازم. وح: إن أعظم الأمانة عند الله يوم القيامة الرجل "يفضي"، أي أعظم الأمانة عند الله خان فيها الرجل أمانة رجل يفضي، أي أعظم خيانة - الأمانة، فالرجل خبر إن - بتقدير مضاف، وفيه تحريم إفشاء الرجل ما يجري بينهما تحت اللحاف من فعل أو قول، وأما مجرد ذكر الجماع فلا يكره إن احتاج إليه نحو أن يدعى العجز أو الإعراض وإلا يكره.
باب الفاء مع الطاء
[فطأ]
نه: رأي مسليمة أصفر الوجه "أفطأ" الأنف، الفطأ: الفطس.
[فطر]
فيه: كل مولود يولد على "الفطرة"، الفطر الابتداء والاختراع، والفطرة الحالة، يريد أنه يولد على نوع من الجبلة والطبع المتهيئ لقبول الدين فلو ترك عليها لاستمر على لزومها، وإنما يعدل عنه لآفة من التقليد، ثم تمثل بأولاد اليهود والنصارى في اتباعهم لآبائهم والميل إلى أديانهم عن مقتضى الفطرة السليمة، وقيل: يريد كل مولود يولد على معرفة الله والإقرار به فلا تجد أحدا إلا وهو يقر بأن له صانعا وإن سماه بغير اسمه أو عبد معه غيره. ن: هي ما أخذ علهم وهم في صلابهم، أو قيل: ما قضى عليهم من سعادة أو شقاوة؟ أبو عبيد: قال محمد بن الحسن: كان هذا في أول الإسلام قبل أن تنزل الفرائض وأمر بالجهاد، قال: كأنه يعني أنه لو كان يولد على الفطرة ثم مات قبل أن يهوده أو ينصره أبواه لم يرثهما ولم يرثاه لأنه مسلم وهما كافران ولما جاز سبيه، والأصح أن معناه: يولد متهيئا للإسلام. ط: فلو ترك عليها لاستمر عليها لأن حسن هذا الدين مطبوع، ويولد - خبر ما، وقيل: أريد به إيمان يوم الميثاق. غ: أي على ابتداء الخلقة في علم الله مؤمنا أو كافرا فأبواه يهودانه، أي في حكم الدنيا. مف: أو الفطرة التي فطروا عليها وركب في عقولهم استحسانها. نه: ومنه ح: على غير "فطرة" محمد صلى الله
عليه وسلم، أي دين الإسلام. ط: مت على غير "الفطرة"، أي غيرت ما ولدت عليه من الملة الحنفية، وهو تهديد عظيم فيدل على وجوب الطمأنينة. نه: ومنه ح: عشر من "الفطرة"، أي من السنة أي سنن الأنبياء عليهم السلام التي أمرنا بالاقتداء بهم فيها. أبو بكر: أي من السنة القديمة التي اختارها الأنبياء عليهم السلام واتفقت عليها الشرائع، فكأنها أمر جبلي فطروا عليه، منها قص الشارب فسبحانه ما أسخف عقول قوم طولوا الشارب وأحفوا اللحى عكس ما عليه فطرة جميع الأمم! قد بلدوا فطرتهم نعوذ بالله! والختان منها سنة، والباقية فرض، ورواية: خمس - لا ينفي الزيادة إذ لا مفهوم للعدد. ط: وأول من أمر به إبراهيم، وفي وجوب بعضها خلاف، ولا يمتنع اقتران الواجب بغيره، والختان واجب للرجال والنساء عند الشافعي. بي: ومنه ح: اخترت "الفطرة"، أي الإسلام والاستقامة أي علامتهما، لأن اللبن سهل طيب والخمر أم الخبائث وجلاب الشرائر، لا لأنه حرام فإنه كان من الجنة، ولأن حرمته كان عام خيبر. وح: الحمد لله الذي هداك "الفطرة". ط: هديت "الفطرة". ط: هديت "الفطرة"، أي التي فطر الناس عليها، فإن الإعراض عما فيه غائلة وفساد كالخمر المخل بالعقل الداعي إلى كل خير والوازع عن كل شر والميل إلى ما فيه نفع خال عن مضرة كاللبن. وح: على "الفطرة"، لمن قال: الله أكبر - مؤذنا، أي أنت على الفطرة التي فطر الناس عليها، لم يهودك أبواك. ك: مت على "الفطرة"، أي الإسلام والطريقة الحقة، وأصبت أجرا أي عظيما. غ:"فطرة" الله، أي اتبع الدين الذين فطر خلقه عليه. نه: وفيه: جبار القلوب على "فطراتها"، أي خلقتها، جمع فطر جمع فطرة، أو هي جمع فطرة ككسرة وكسرات بفتح طاء الجمع. ومنه ح ابن عباس: ما كنت أدري ما "فاطر" السماوات حتى احتكم إلي أعرابيان في بئر فقال أحدهما: أنا فطرتها - أي ابتدأت حفرها. وفيه: إذا أقبل الليل وأدبر النهار فقد "أفطر" الصائم، أي دخل في وقت الفطر وجاز له