الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[قضقض]
نه: فيه: يمثل له كنزه شجاعًا فيلقمه يده «فيقضقضها» ، أي يكسرها، ومنه: أسد قضقاض، أي يحطم فريسته. ومنه ح صفية: فأطل علينا يهودي فضربت رأسه بالسيف ثم رميت به عليهم «فتقضقضوا» ، أي انكسروا وتفرقوا.
[قضم]
فيه: قبض صلى الله عليه وسلم والقرآن في العسب و «القضم» ، هي جلود بيض، جمع
قضي
م، ويجمع على قضم - بفتحتين كأديم وأدم. ومنه ح: إنه دخل على عائشة وهي تلعب ببنت «مقضمة» ، هي لعبة تتخذ من جلود بيض يقال لها: بنت قضامة- بالضم والتشديد. وفيه: ابنوا شديدًا وأملوا بعيدًا واخضموا «فسنقضم» ، القضم: الأكل بأطراف الأسنان. ومنه ح: تأكلون خضمًا ونأكل «قضمًا» . وح: فأخذت السواك «فقضمته» وطيبته، أي مضغته بأسنانها ولينته. وح على: كانت قريش إذا رأته قالت: احذروا الحطم! احذروا «القضم» أي الذي يقضم الناس فيهلكهم. ك: في فيك «تقضمها» - بكسر ضاد على الأفصح، كما «يقضم» الفحل، أي الجمل. ط: وهو إشارة إلى علة إخدار الدم، وكذا لو قصد فجور امرأة فقتلتها لا شيء عليها.
[قضى] نه: في ح الحديبية: هذا ما «قاضى» عليه محمد صلى الله عليه وسلم، هو فاعل من القضاء: الفصل والحكم، لأنه كان بينه وبين أهل مكة، وأصله القطع والفصل، وقضاء الشيء: إمضاؤه وإحكامه والفراغ منه، فيكون بمعنى الخلق، الأزهري: هو لغة على وجوه مرجعها إلى انقطاع الشيء وتمامه، وكل ما أحكم عمله أو أنتم أو أدى أو اوجب أو أعلم أو أنفذ او أمضى فقد قضى. ومنه:«القضاء» المقرون بالقدر، والمراد به التقدير وبالقضاء الخلق نحو «فقضهن» سبع سموات» أي خلقهن، فهما متلازمان فالقدر كالأساس والقضاء كالبناء، فمن رام الفصل بينهما فقد رام هدم البناء. ك: القضاء الأمر الكلي الإجمالي حكم في الأزل. والقدر جزئيات ذلك الكلي مفصلات. ز: ظاهر هذا عكس ما في النهاية: نه:
ودار «القضاء» بالمدينة، قيل هي دار الإمارة، وخطئ بل هي دار كانت لعمر بيعت بعد وفاته في دينه ثم صارت لمروان وكان أميرًا وهو منشأ القول الأول. ك: ومنه: من باب دار «القضاء» ، أي التي قضي منها دين عمر اذي كان أنفقه من بيت المال وكان ستة وثمانين ألفًا وأوصى ابنه أن يبيع فيه ماله، فباع هذه الدار من معاوية. وعمرة «القضاء» ، أخذ مما كتب في كتاب الصلح: هذا ما قاضي؛ لأن العمرة التي اعتمروا بها في القابلة لم يكن قضاء لم سبق ومر في عم، قوله: على «قضية» المدة، أي المصالحة في المدينة المعينة، قوله: و «يقاضي» ، أي يصالح. وح:«تقاضي» ابن حدرد دينا، أي بدين لأنه متعد لواحد. ز: حدرد- بمهملات وقد بينته في بعض مسوداتي ولذا لم أتعرض هنا لضبط الأسماء. ك: باب «التفاضي» ، أي مطالبة الغريم لقضاء الدين، والملازمة - أي للغريم لطلب الدين. وح «فاقضي ما يقضي» الحاج، هو بإثبات الياء لأنه خطاب لعائشة أي أدى ما يؤديه الحاج من المناسك غير أن لا تطوفي، ولا زائدة وإلا فغير عدم الطواف هو الطواف، وأن مخففة ولا نهي. وح:«قضى» طوافه الحج والعمرة، أي أدى طوافه الذي طافه بعد الوقوف للإفاضة، والحج - منصوب بنزع خافض، وروي: للحج؛ قوله بطوافه الأول - أي الواحد لأن الأول لا يحتاج إلى أن يكون بعد شيء، والمراد لم يطف للقران طوافين بل اكتفى بواحد. وح: سمحًا إذا «اقتضى» ، أي طلب الحق. وح: فصنع له منبرًا فلما «قضاه» ، أي صنع وأحكمه. وح:«فقضى» مروان بشهادته، فإن قيل: كيف قضى بشهادة ابن عمر وحده؟ قلت: ضم إليه يمين الطالب وإن لم يذكر في الحديث، قوله: لكما، يدل أن المراد ببني ابنان أقل الجمع. وح: لما «قضى» الله الخلق، أي خلقه وكتب في كتابه أي اللوح، فهو الكتاب عنده -العندية ليست مكانية بل إشارة إلى كونه مكنونًا عن الخلق، والمكتوب هو: رحمتي سبقت، أي باعتبار التعلق إذ تعلق الرحمة ذاتي وتعلق الغضب يتوقف على العمل؛ الخطابي: فوق العرش - أي دونه، والأحسن أن يقال: أراد بالكتاب
إما القضاء فعلمه عنده فوق العرش، أو اللوح الذي فيه ذكر الخلائق فذكره أو علمه عنده، هذا مع أنه لا يمتنع أن يكون كتاب فوق العرش. وح:«يآيهاالذين آمنوا» حتى «انقضت» ، أي انقضت الآية إلى قوله «وأنتم لا تشعرون» . و «كلا لما «يقض» ما أمره»، أي لا يقض أحد ما أمر به بعد تطاول الزمان. و ««قضينا» إلى بني إسراءيل»، أي أخبرناهم أنهم سيفسدون في الأرض. و «استقضاء» الموالي، من استقضيته - إذا طلبت إليه أن يقضيه. و «ثم «اقضوا» إلى»، أي اعملوا ما في أنفسكم من إهلاكي ونحوه من سائر الشرور. ومن سوء «القضاء» ، أي المقضي إذا حكم الله كله حسن. ن: و «قضى» سلبه لمعاذ، لكونه أثخنه أولًا وإن اشتركا في جراحته، وروي أن ابن مسعود أجهز عليه وأخذ رأسه، فالثلاثة اشتركوا في قتله. ز: فسبحان ما ألطفه بعباده حيث شرك في مثل هذا الأمر الجسيم أولئك الكرام تكثيرًا لكرامته وألطافه لعباده. وح: قد «قضى» - بفتح ضاد، أي قضى نحبه بأن مات. وح:«فقضى» به داود للكبرى، لعله لشبه رآه فيها أو لكونه في يدها، واستدل سليمان بشفقة الصغرى فلعله استقر الكبرى فأقرت للصغرى ولعله كان في شرعهم جواز نسخ حكم الحاكم، ويرحمك الله - مستأنف أي لا تشقه. ط: أو كان ذلك فتوى من داود لا حكمًا. ن: قام من الليل «فقضى» حاجته، لعله أراد الحدث، وفيه أن النوم بعد التيقظ من الليل لا يكره خلافًا لبعض الزهاد. ط:««ليقض» علينا ربك»، من قضى عليه - إذا أماته. وح:«قضى» صلى الله عليه وسلم أن الخصمين يقعدان بين يدي القاضي، أي أوجب، وقضى إنما يقال في أمر يعظم شأنه وأي أمر أشق على القاضي من التسوية بين الخصمين. وح:«قضى» بشاهد ويمين، أي كان للمدعي شاهد فحلف على مدعاه بدلًا عن الشاهد الآخر فقضى له، وبه قال الأئمة الثلاثة في الأموال خلافًا لأبي حنيفة رحمه الله، والحديث يحتمل عنده أنه قضى بيمين المدعى عليه بعد أن عجز المدعي عن إتمام الحجة. وح: ليأتي على «القاضي» العدل يوم القيامة يتمنى أنه لم يقض بين شيئين، يتمنى ويوم القيامة - حالان من القاضي أو من فاعل يتمنى، وقيل: الفاعل يتمنى بتقدير ان والتقييد بالعدل للمبالغة. ع: و «قضى» ربك