الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ط: "أمكن" يديه من ركبته، أي مكنه من أخذهما والقبض عليهما. ك: ومنه: فقام و"أمكن" القيام. وح: "مكنت" قريش- مر في حارث. غ: "اعملوا على "
مكا
نتكم"" على تمكنكم أي ما أنتم عليه، والعرب تتوعد فيقول: مكانك وانتظر. ومنه: ""مكانكم" أنتم وشركاؤكم" أي انتظروا مكانكم أو اعملوا على شاكلتكم وجهتكم التي تمكنتم فيها "أني عامل" على جهتي، والتمكين: زوال المانع.
[مكا] ك: فيه: "إلا "مكاء"" إدخال أصابعهم "وتصدية" الصفير، الصواب: المكاء: الصفير، والتصدية: التصفيق. مد: هو تفعلة من صدى، والمكاء فعال من مكا يمكو- إذا صفر، وكانوا يفعلونه إذا طافوا تخليطًا على صلاة النبي صلى الله عليه وسلم.
[ملأ]
نه: "الملأ" أشراف الناس ورؤساؤهم ومقدموهم الذين يرجع إلى قولهم، وجمعه أملاء. غ: لأنهم ملاء بالرأي والغنى. نه: ومنه ح: إنه سمع رجلًا منصرفهم من غزوة بدر يقول: ما قتلنا إلا عجائز صلعا، فقال: أولئك الملأ من قريش لو حضرت فعالهم لاحتقرت فعلك، أي أشراف قريش. وح: هل تدري فيم يختصم "الملأ" الأعلى، يريد الملائكة المقربين. ط: أو نوعًا أعظمهم، واختصامهم إما عبارة عن تبادرهم إلى ثبت تلك الأعمال والصعود بها، وإما عن تقاولهم في فضلها وشرفها، وإما عن اغتباطهم الناس بتلك الفضائل لاختصاصهم بها وتفضلهم على الملائكة بسببها مع تهافتهم في الشهوات. ش: وأي بمعنى يا، ومرتين- متعلق بقال فيم، أي جرى السؤال من ربي والجواب مني مرتين. ك: في "ملأ" فارس- حال من المحرورين أي كائنين في زمرة أكابر فارس. وح: عليك "الملأ"، أي خذ الجماعة وأهلكهم. نه: ومنه ح عمر حين طعن: أكان هذا عن "ملأ" منكم، أي عن تشاور من أشرافكم وجماعتكم. وفيه: لما ازدحم الناس على الميضأة قال: أحسنوا "الملأ" فكلكم سيروي، هو بفتح ميم ولام وهمزة: الخلق. ن: وهو بالقصر: الخلق والعشر، وهو مفعول أحسنوا. نه: وأكثر
المحدثين بكسر الميم، من ملء الإناء، وليس بشيء. بي: لأنه لم يملأ أحد في هذه النازلة وعاء. نه: ومنه ح: أحسنوا "أملاءكم"، أي أخلاقكم. وفي ح أعرابي بال: فصاحوا فقال: أحسنوا "ملأ"، أي خلقًا؛ أبو عبيدة: ملأ أي غلبة. ومنه ح الحسن: إنهم ازدحموا عليه فقال: أحسنوا "أملاءكم" أيها المرؤون. وفيه: لك الحمد "ملء" السماوات والأرض، هو تمثيل لكثرة العدد لأن الكلام لا يسع المكان، أي لو قدر الحمد أجسامًا لبلغت من كثرتها أن تملأهما، أو هو تفخيم لشأن كلمة الحمد، أو لشأن أجرها وثوابها. ط: هو بالكسر ما يأخذه الإناء إذا امتلأ. ن: هو بنصب الهمزة أشهر من رفعها. نه: ومنه ح إسلام أبي ذر: قال لنا كلمة "تملأ" الفم، أي إنها عظيمة شنيعة لا يجوز أن تحكى وتقال، فكأن الفم ملآن بها لا يقدر على النطق. ومنه ح:"املؤوا" أفواهكم من القرآن. وفي ح أم زرع: "ملء" كسائها، أي سمينة يمتلئ بها كساؤها. وفي ح مزادة: إنها أشد "ملأة"، أي امتلاء، ملأت الإناء ملأ، والملء الاسم، والملأة أخص منه. ك: هو بكسر فسكون فهمزة فتاء. ومنه: على "ملء" بطني، أي مقتنعًا بالقوت. ن: أي ألازمه وأقنع بقوتي ولا أجمع مالًا لذخيرة بل أكتفي من حيث حصل القوت من الوجوه المباحة، وليس هو من الخدمة بالأجر، والله الموعد أي فيحاسبني إن تعمدت الكذب ويحاسب من ظن بي السوء. ط: لا يحول بينه وبين الجنة "ملء" كف من دم، قلله تسفيهًا لرأي من يرتكب هذا المحظور ويفوت على نفسه الجنة الخطير بهذا الحقير. ك: بطست "ملئ" إيمانًا، روى بمجهول الماضي وبوزن سكرى، وهو مجاز عما هو سبب الإيمان والحكمة، أو استعارة تمثيلية. ن: رأيت مركنها "ملأى"، بتأويله بالإجانة. ويمين الله
ملأن- كذا في رواية ابن نمير خطأوه، وصوابه: ملأى، وضبط بسكون لام فهمزة، وبفتحها وحذفها. وسبحان الله والحمد لله "تملأن" أو تملأ، في الأول ضمير الكلمتين، وفي الثاني ضمير جملة الكلام، ويذكر بإرادة الذكرين. ط: التسبيح نصف الميزان والحمد لله "يملأه"، إما أن يراد التسوية بينهما بأن كل واحد يأخذ نصف الميزان، أو ترجيح الحمد بأنه ضعفه لأنه وحده يملأه لأن الحمد المطلق إنما يستحقه من هو مبرأ عن النقائص التي هو مدلول التسبيح، ويؤيده الترقي في لا إله إلا الله بأنه يقرب إلى الله بلا حجاب، وملء الميزان- بيان عظم أجرها. وفيه:"لا يملأ" جوف ابن آدم إلا التراب، أي لا يزال حريصًا حتى يموت ويمتلئ جوفه من تراب قبره، وهذا حكم لغالب بني آدم لقوله: ويتوب الله على من تاب، أي يقبل توبته من الحرص، أو معناه: ترك هذا الحرص وإن كان صعبًا ولكنه يسير على من يسره الله. وفيه: "ملأ" الله بيوتهم وقبورهم نارًا، أي جعل النار ملازمة لهم في الدارين وعذبهم فيهما، أو عذاب الدنيا تخريب البيوت ونهب الأموال وسبي الأولاد، وعذاب الآخرة باشتعال قبورهم نارًا، ففيه مشاكلة. ك: أي أحياء وأمواتًا، كما شغلونا عن الصلاة، فإن شغلهملنا عنها موجب لأن يشغلوا بشيء عن جميع محبوباتهم في الدارين وهي النار. ج:"فاملأ" كفه ترابًا، هو كناية عن حرمان طالب ثمن الكلب، وقيل: هو حقيقة، وكان الراوي يملأ كفه ترابًا. وفي مسلم:"ملتنا"- يجيء في ملل. نه: وفي ح الاستسقاء: فرأيت السحاب يتمزق كأنه "الملاء" حين تطوى، هو بالضم والمد جمع ملاءة، وهي الإزار والريطة، وقيل: الجمع ملأ- بغير مد، والواحد بالمد، والأول أثبت، شبه تفرق الغيم واجتماع بعضه إلى بعض في أطراف السماء بالإزار إذا جمعت أطرافه وطوى. ن: هو بضم ميم ومد جمع ملاءة، بهما شبه انقطاعها بالملاءة المنشورة إذا طويت. ش: ومنه: جللهم "بملاءته". نه: ومنه ح: وعليه أسمال "مليتين" هي مصغر ملاءة مثناة مخففة الهمزة. وفيه: