الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وكسر مثناة فوق وسكون تحتية فراء مكان بالقيروان.
[مسح]
نه: فيه "المسيح" عيسى، لأنه كان لا يمسح بيده ذا عاهة إلا برأ، أو لأنه خرج من بطن أمه ممسوحًا بالدهن، أو لأنه كان يمسح الأرض أي يقطعها، وقيل: المسيح: الصديق، وقيل: هو بالعبرانية مشيحا فعرب، ويسمى به الدجال لأن عينه الواحدة ممسوحة، ورجل ممسوح الوجه ومسيح وهو أن لا يبقى على أحد شقي وجهه عين ولا حاجب إلا سوي، أو لأنه يقطع الأرض، وقيل: إنه مسيح- بوزن سكيت، وإنه الذي مسح خلقه أي شوه، وليس بشيء. ك: يقول: في المسيح والمسيح ليس بينهما فرق بل هما واحد يستعملان في عيسى والدجال، وقال أبو داود: المثقل هو الدجال، والمخفف عيسى، وأخطأ من زعم أن الدجال مسيخ- بمعجمة. نه: وفي ح الملاعنة: إن جاءت به "ممسوح" الأليتين، هو من لزقت أليتاه بالعظم ولم يعظما، رجل أمسح وامرأة مسحاء. وفيه:"تمسحوا" بالأرض فإنها بكم برة، أراد به التيمم، وقيل: أراد مباشرة ترابها بالجباه في السجود من غير حائل، والأمر ندب لا إيجاب. ومنه: إنه "تمسح" وصلى، أي توضأ، من تمسح الرجل: توضأ، والمسح يكون مسحًا باليد وغسلًا. وفيه: لما "مسحنا" البيت أحللنا، أي طفنا به، لأن من طاف به مسح الركن. ك: فلما مسحنا البيت، أي بركنه وهو كناية عن الطواف. نه: وفي صفته صلى الله عليه وسلم: "مسيح" القدمين، أي ملساوان لينتان ليس فيهما تكسر ولا شقاق، فإذا أصابهما الماء نبا عنهما. شفا: سمي به عيسى لأنه لم يكن أخمص، فورد إذا وطئ بقدمه وطئ بكلها، ليس له أخمص، وهو يخالف ح: كان خمصان الأخمصين، أي متجافي أخمص القدم وهو موضع لا تناله
الأرض من وسط القدم- ومر في خم، وقيل: مسيح لا لحم عليها، وهو مخالف ح: شثن القدمين. ك: وفيه: فجعلنا "نمسح" على أرجلنا، أي نغسل غسلًا خفيفًا. وح:"يمسح" النوم عن وجهه، أي يمسح أثره من ارتخاء الجفون. وح:"يمسح" على عمامته، أي بعد مسح الناصية، أو على عمامته فقط كمذهب أحمد. ط:"فمسح" بناصيته وعلى عمامته، مسح العمامة منعه أبو حنيفة ومالك مطلقًا، وجوز الثوري وأحمد وداود الاقتصار، والشافعي جوزه للاستيعاب. ك: وح: حتى أقبل على الجدار "فمسح" بوجهه ويديه ثم رد عليه السلام وقال: كنت على غير طهر، فكره ذكره بغير طهر، فإن السلام من أسمائه تعالى، لكنه منسوخ لحديث: كان يذكر الله على كل أحيانه، والحديث محمول على أنه عادم للماء لا لامتناع التيمم مع القدرة على الماء سواء كان لفرض أو نفل. وح: ونفخ فيهما ثم "مسح" بهما وجهه وكفيه، تمسك به أحمد في المسح إلى الرسغين والاكتفاء بضربة مرة، وهو قوي دليلًا والقياس على الوضوء باطل في مقابلة النص، وأجيب بأن في ح عمار اضطرابًا فروى: كوعين، وإلى نصف الذراع، وإلى المرفقين، وإلى المناكب، وقد صح ح جابر: ضربة للذراعين، قوله: يكفيك الوجه والكفان، رويا بالرفع وبالنصب أي تمسح الوجه مع الكفين، وبالرفع والنصب أي يكفيك الوجه مع الكفين، وبجرهما أي يكفيك مسح الوجه فحذف المضاف وبقي الجر. وح: ثم "مسح" وجهي وبطني، هو تأنيس للمريض بوضع اليد، وتعرف بشدة مرضه ليدعو له على حسب ما يبدو له، وربما شفي له العليل إذا كان صالحًا، قوله: يرده، أي يرد المسح أو اليد. ن: و"يمسح" يده بالمنديل حتى يعلق، فيه جواز المسح بالمنديل بعد العلق. ط: ثم "مسح" ظهره فاستخرج ذرية، الماسح الملك الموكل على تصوير الأجنة فأسند على الله الآمر به، أو البارئ تعالى على طريق التمثيل، وقيل: هو من المساحة بمعنى التقدير، أي قدر ما في ظهره من الذرية؛ الكشاف: معناه نزل تمكين بني آدم من العلم بربو بيته بنصب الدلائل
منزلة الإشهاد والاعتراف؛ الرازي: أطبقت المعتزلة على أنه لا يجوز تفسير الآية بالحديث المذكور، لأن قوله:"من ظهورهم" بدل من "بني آدم" فلم يذكر أنه اخذ من ظهر آدم، وأجاب بأن ظاهر الآية تدل على أنه تعالى أخرج الذرية من ظهور بني آدم، وأما أنه أخرج تلك الذرية من صلب آدم فليس في لفظها ما يدل على ثبوته ولا على نفيه ودل الخبر عليه فوجب الجمع لعدم المنافاة، وقيل: التوفيق بينهما أن المراد ببني آدم في الآية آدم وبنوه، والمراد بالإخراج توليد بعضهم من بعض على مر الزمان، واقتصر في الحديث على ذكر آدم كما في ح ابن عباس: أخذ الله الميثاق من ظهر آدم بعرفة فأخرج من صلبه كل ذرية ذراها فنثرها بين يديه ثم قال: الست بربكم؟ ثم أعادهم جميعًا، وقيل: إنه جواب على الأسلوب الحكيم، سألوا عن الميثاق القولي الواقع من الذرات المخرجة من ظهر آدم، فأجيبوا عن الميثاق العقلي من الأولاد المتولدة من ظهور بني آدم بنصب البراهين، فإنه لخفاه أولى بإعلامه، ثم قال: ح ابن عباس لا يحتمل من التأويل ما يحتمل ح مر، ولا يقابلون إلا بأنه خبر واحد وبأنه إن كان هذا الإقرار عن اضطرار بكشف ومشاهدة فلهم أن يقولوا يوم القيامة: شهدنا يومئذ، فلما زال علمنا ووكلنا إلى رأينا كان منا مصيب ومخطئ، وإن كان عن استدلال ولكنهم عصموا عنده من الخطأ فلهم أيضًا أن يقولوا: أيدتنا يوم الميثاق بتوفيق وعصمة وحرمناهما بعد ولو مددنا أبدًا لكانت شهادتنا كل حين كشهادتنا في اليوم الأول، فقد تبين أن الميثاق ما ركز في قلوبهم من العقول، والجواب أن شهادتهم عن ضرورة ذكرها بإرسال الرسل تتري وعن استدلال مشترك. وح:"يمسح" مناكبنا، أي يضع يده عليه ليسويها. وح: كان إذا دعا فرفع يديه "مسح" وجهه، تفاؤلًا بإصابة ما طلبه إلى وجهه الذي هو أولى الأعضاء، فرفع- عطف على الشرط، فيدل على أنه إذا لم يرفع لم يمسح. ك: وإذا "تمسح" أحدكم، أي استنجى. ط: ولا "يتمسح" بيمينه، أي لا يستنجي بها، فإن قلت: كيف يستنجي بالحجر فإن أخذه بشماله والذكر بيمينه مناف
ح: لا يمس ذكره بيمينه، وكذا العكس! قلت: طريقه أن يأخذ الذكر بشماله ويمسحه على جدار أو حجر كبير- كذا قيل، وأقول: من دخل الخلاء الأغلب أن يبتلى بما يخرج من السبيلين، فيكون النهي بمسح اليمينأي الاستنجاء بها مختصًا بالدبر ونهى مس الذكر مختص بالقبل، فإذا أخذ الحجر باليمين ومسح بشماله ذكره عليه لم يكره- ويتم في مس. وح: لو كنت "مسحت" عليه بيدك أجزاك، لولا الامتناعية يشعر بأن معناه لم يجزك الغسل، لأنك في زمان الغسل ما مسحت بالماء على ذلك الموضع، وفيه يلزمه الغسل جديدًا. تو: فرش على رجله اليمنى وفيها النعل ثم "مسحها" بيديه، يستدل به من قال: يمسح الرجل، وأجاب الجمهور بأنه ح ضعيف، ولو صح فهو مخالف لسائر الروايات، ولعله كرر المسح حتى صار غسلًا، قوله: وفيه النعل، لا يدل على عدم غسل أسفلها، وقوله: ثم مسحها، أي دلكها. غ: و"مسح" الله ما بك، أي غسل. و"فطفق" مسحًا" بالسوق" أي قطعًا لأنها كانت سبب ذنبه. نه: قيل: ضرب أعناقها وعرقبها، مسحه بالسيف: ضربه، وقيل: مسحها بالماء بيده، والأول أشبه. وفيه: أغر عليهم غارة "مسحاء"، وهي فعلاء من مسحهم- إذا مر بهم مرًا خفيفًا ولم يقم فيه عندهم. وفي فرس المرابط: إن علفه وروثه و"مسحا" عنه في ميزانه. يريد مسح التراب عنه وتنظيف جلده: وفيه: إذا كان الغلام يتيمًا "فامسحوا" رأسه من أعلاه إلى مقدمه، وإذا كان له أب "فامسحوا" من مقدمه إلى قفاه؛ أبو موسى: هكذا وجدته مكتوبًا ولا أعرف الحديث ولا معناه. ط: من "مسح" رأس اليتيم كان له بكل شعرة حسنة، هو كناية عن التلطف به وهي لا ينافي إرادة الحقيقة فيصح ترتيب له بكل شعرة عليه، وهو عام في كل يتيم سواء كان له عنده أو لم يكن، وفي الجنة- خبر كان، أي مقارنين في الجنة اقترانًا مثل هاتين، ويجوز كون هاتين خبر كنت وفي الجنة ظرف له. وح:"امسح" رأس اليتيم وأطعم المسكين- قاله لمن شكا قسوة القلب تلميحًا إلى قوله "أو أطعم في يوم
ذي مسغبة، فإن من اقتحم العقبة الشاقة سمح نفسه في تعاطي كل خير، وفيه أن من ابتلى بداء من الأخلاق الذميمة يتدارك بما يضاده من الدواء. وح: ثم "مسح" يده على الأرض، أي مسحها بها إزالة للرائحة عنها، وهو سنة. وح: نهى أن "يمسح" يده بثوب من لم يكسه، أي عن مسح يده الملطخة بنحو طعام بمنديل أجنبي بل يمسح بمنديل نفسه أو بمنديل من ألبسه الثوب كغلامه أو ابنه، قوله: نهى عن ذا، أي عن أن يقوم أحد عن مجلسه ليجلس غيره، قوله: جاء في شهادة، أي لأداء شهادة. نه: وفيه: يطلع عليكم رجل عليه "مسحة" ملك، فطلع جرير بن عبد الله، يقال في المدح: عليه مسحة ملك، ومسحة جمال، أي أثر ظاهر منه. وفيه: يرجل "مسائح" من شعره، هو ما بين الأذن والحاجب، يصعد حتى يكون دون اليأفوخ، وقيل: هي الذوائب وشعر جانبي الرأس، جمع مسيحة، والماسحة: الماشطة، وقيل: المسيحة ما ترك من الشعر فلم يعالج بشيء. ط: وفيه: وقد علقت "مسحا" على بابها، هو بالكسر: البلاس وهو كساء معروف، قوله: فاطمة، خبر كان بحذف مضاف أي عهد فاطمة، والجملة جواب الشرط، والشرطية خبر كان، و"ما" في: إنما منعه- موصولة، وكذا "ما" في: ما رأى، وهو فاعل منعه، وحلت- أصله: حليت، كسمت، أي جعلت فاطمة حليًا على الحسنين- ومر في قلب. ومنه ح: ثم "مسح" يده "بمسح"، وجمعه أمساح ومسوح. وح: أتته ملائكة العذاب "بمسح". وح عيسى: "ليمسح" وجوههم، أي للتبرك، أو المسح عبارة عن كشف خوفهم وشدتهم، لا يدان لأحد أي لا قوة ولا طاقة. نه: وفيه: فخرجوا "بمساحيهم"- مر في سحا.