الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أتاه رجل "ناشز" الجبهة، أي مرتفعها. ونشزت على زوجها فهي ناشز وناشزة: خرجت عن طاعته، ونشز عليها: جفاها وأضر بها، والنشوز: كراهة كل صاحبه وسوء عشرته له. غ: "ننشزها": نركب بعضها على بعض. و"انشزوا فانشزوا": انهضوا إلى أمر من أمر الله.
[نشش]
نه: فيه: إنه لم يصدق امرأة من نسائه أكثر من ثنتي عشرة أوقية و"نش"، هو نصف الأوقية عشرون درهمًا، وقيل: النش يطلق على النصف من كل شيء. وفي ح النبيذك إذا "نش" فلا تشرب، أي إذا على. ومنه ح: إنه كره للمتوفى عنها الدهن الذي "ينش" بالريحان، أي يطيب بأن يغلي في القدر مع الريحان حتى ينش. ومنه ح صفة الأدهان: مثل البان "المنشوش" بالطيب. وح عطاء في السمن الذائب أو الدهن تقع فيه الفأرة: "ينش" ويدهن به إن لم تقذره نفسك، أي يخلط ويداف، والأصل الأول. وفيه: كان "ينش" الناس بعد العشاء بالدرة، أي يسوقهم إلى بيوتهم، والنش: السوق الرفيق، ويروى بسين- ومر. وفيه: نزلنا سبخة "نشاشة"- يعني البصرة، أي نزازة تنز بالماء لأن السبخة ينز ماؤها فينش ويعود ملحًا، وقيل: هي التي لا يجف ترابها ولا ينبت مرعاها.
[نشط]
نه: في ح سحره صلى الله عليه وسلم: فكأنما "أنشط" من عقال، أي حل، ويروى كثيرًا: نشط، ولا يصح، نشطت العقدة: عقدتها، وأنشطتها وانتشطتها: حللتها. ط: ويستعمل في زوال المكروه في أدنى ساعة، ولام لمن أكل- جواب شرط، و"من" شرطية، يعني من الناس من ترقى رقية باطلة ويأخذ عوضًا فقد رقيت رقية حق. نه: ومنه ح عوف: رأيت كأن سببًا من
السماء دلى "فانتشط" النبي صلى الله عليه وسلم ثم أعيد فانتشط أبو بكر، أي جذب إلى السماء، من نشطت الدلو من البئر نشطًا: جذبتها. وح أم سلمة: دخل عليها عمارة "فنشط" زينب من حجرها، ويروى: فانتشط. وفي جيات النار وعقاربها: وإن لها "نشطًا" ولسبا، وروى: أنشأن به نشطًا، أي لسيعًا بسرعة واختلاس، من نشطته الحية وانتشطته، وأنشأن أي طفقن وأخذن. وفيه: بايعته صلى الله عليه وسلم على "المنشط" والمكره، هو أمر تنشط له وتخف إليه وتؤثر فعله، مصدر بمعنى النشاط. فتح: هو بفتح ميم ومعجمة. ك: وبايعنا- بلفظ غيبة وتكلم، أي فرحنا وحزننا، قوله: وان لا ننازع الأمر، أي الأمانة، إلا أن تروا كفرًا أي بايقنا قائلًا: إلا أن تروا، وإلا فالمناسب: نرى. وفيه: فأصبح "نشطًا"، أي مسرورًا بما وفقه الله من الطاعة؛ وفي الفتح: الظاهر أن في صلاة الليل سرًا في طيب النفس وإن لم يستحضر ما ذكر من التوفيق للطاعة، وإلا أصبح خبيث النفس بتركه معتاده، كسلان لبقاء أثر تثبط الشيطان، وهذا التوهم لمن لم يقم إلى صلاته وضيعها، أما من غلبه النوم عن معتاده فقد ثبت أن له أجر صلاته ونومه صدقة، ولا يبعد أن يجيء مثله في نوم النهار سيما على تفسير البخاري من أن المراد بالحديث الصلاة المفروضة، وظاهر الحديث على أن العقد يكون عند النوم سواء صلى قبله أو لم يصل، ويحتمل أن يكون المنفية هو العشاء فلا يفعل الشيطان ذلك إلا بمن نام قبل صلاة العشاء. بي: ظاهر الحديث إن لم يجمع بين الثلاثة دخل فيمن يصبح خبيث النفس. ك: ليصل أحدكم "نشاطه"، أي وقت نشاطه، فإنه مناجاة فلا يجوز عند الملل. ط: أو هو بمعنى الصلاة التي نشط لها. غ: "و"الناشطات"" ملائكة ينشط أرواح المؤمنين يحلها حلًا رفيقًا، أنشطت العقدة: حللتها، ونشطتها. عقدتها بالنشوطة، ونشط: نزع.