الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كان أعداء عثمان يسمونه نعثلًا تشبيهًا برجل طويل اللحية في مصر اسمه نعثل، وقيل: هو الشيخ الأحمق وذكر الضباع. ومنه ح عائشة: اقتلوا "نعثلًا" قتل الله نعثلًا- تعني عثمان، وهذا كان منها لما غاضبته وذهبت إلى مكة.
[نعج]
نه: فيه:
و"الناعجات" المسرعات بالنجا
يعني الخفاف من الإبل، وقيل: الحسان الألوان.
[نعر]
نه: فيه: لا أقلع عنه حتى أطير "نعرته"، النعرة- بالحركة: ذباب أزرق، له إبرة يلسع بها، ويتولع بالبعير ويدخل في أنفه فيركب رأسه، ونعيرها صوتها، ثم استعير للنخوة والأنفة والكبر، أي حتى أزيل نخوته وأخرج جهله من رأسه. ومنه ح: إذا رأيت "نعرة" الناس ولا تستطيع أن تغيرها فدعها حتى يكون الله يغيرها، أي كبرهم وجهلهم. وفيه: أعوذ بالله من شر عرق "نعار"، نعر العرق والدم: ارتفع وعلا، وجرح نعار ونعور- إذا صوت دمه عند خروجه. ومنه: كلما "نعر" بهم "ناعر" اتبعوه، أي ناهض يدعوهم إلى الفتنة ويصيح بهم إليها.
[نعس]
نه: فيه: نعس نعاسًا ونعسة فهو ناعس ولا يقال: نعسان، وهو الوسن وأول النومو. ن: هو من باب نصر، وهي ريح لطيفة تأتي من قبل الدماغ تغطي على العين ولا تصل إلى القلب، فإذا وصله كان نومًا. قس: ومنه: فإذا "نعس" احد فلينم، أي فليتجوز في الصلاة ويتمها وينام، حتى يعلم ما يقرأه، أي الذي يقرأه. نه: وفيه: إن كلماته بلغت "ناعوس" البحر- كذا في مسلم، وفي غيره: قاموس البحر، وهو وسطه ولجته، ولعله لم يجود كتبته فصحف.