الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومنه: من أمتي من يشفع "الفئام". وح: تكفي "الفئام" اللقحة.
[فأي]
نه: في ح ابن عمر وجماعة: لما رجعوا من سريتهم قال: أنا "فئتكم"، الفئة الجماعة من الناس في الأصل وطائفة تقيم وراء الجيش، فإن كان عليهم خوف أو هزيمة التجأوا إليهم، من فأيت رأسه وفأوته- إذا شققته، وجمعه فئات وفئون. ط: ومنه: ولعل الله أن يصلح بين "فئتين"، أي فرقتين: فرقة معه، وفرقة مع معاوية؛ وكان الحسن أحق الناس بهذا الأمر، فدعاه ورعه وشفقته على أمة جده إلى ترك الملك والدنيا رغبةً فيما عند الله، لا لقلة أو ذلة فقد بايعه على الموت أربعة ألفًا. ش: حتى تقتتل "فئتان"، أي فئة علي ومعاوية، دعواهما واحد- يدعي كل منهما أنه على الإسلام. ك: أنه على الحق وصاحبه على الباطل بحسب اجتهادهما. ج: إنا "فئة" المسلمين، أي جماعة يرجع إليهم المولون عن الحرب ويجتمعون بهم. غ:"فما لكم في المنافقين "فئتين"" كانت طائفة تكفرهم وطائفة لا تكفرهم.
باب الفاء مع التاء
[فتت]
نه: أمثلي "يفتات" عليه في أمر بناته! أي يفعل في شأنهن بغير أمره- وسيجيء في موضعه وهو الفوت. ك: و"فتّ"، كسر.
[فتح]
نه: فيه "الفتاح" يفتح أبواب الرزق والرحمة لعباده، أو الحاكم بينهم، من فتح الحاكم بين الخصمين- إذا حكم بينهما. غ: أي ينصر المظلوم على الظالم، والفتح: النصر. نه: وفيه: أوتيت "مفاتيح" الكلم، وروي: مفاتح. هما جمعا مفتاح ومفتح، وأصلهما ما يتوصل به إلى استخراج المغلقات التي يتعذر الوصول إليها، وهو ما يسر له من البلاغة والوصول إلى غوامض المعاني وبدائع الحكم ومحاسن العبارات وألفاظ أغلقت على غيره وتعذرت عليه. ومنه: أوتيت "مفاتيح" خزائن الأرض، أراد ما سهل الله له ولأمته من افتتاح بلاد متعذرات واستخراج كنوز ممتنعات. ك: أو هي معادن الأرض. نه: وفيه: كان "يستفتح"
بصعاليك المهاجرين، أي يستنصر بهم- ومر بيانه في ص. ومنه:""أن تستفتحوا" فقد جاءكم "الفتح"". ومنه ح الحديبية: أهو "فتح"، أي نصر. ن: وجاءكم "بالفتح"- بكسر ميم، أي المفتاح. بي:"فتح" اليوم، فيه رد للفلاسفة أن الأفلاك لا تتخرق. وح: اللهم "افتح"، أي بين لنا الحكم في هذا. وح: فنزل القرآن "بالفتح"، أي قوله "إنا "فتحنا" لك "فتحًا"" وكان صلح الحديبية فتحًا لما فيه من فوائد أدت إلى الفتح، وفيه إسلام أهل مكة ودخول الناس أفواجًا، وهذا لأنهم بالصلح اختلطوا بالمسلمين وشاهدوا أحوال النبوة والمعجزات وحسن سيرته فأسلم كثير، ومال آخرون إليه أشد الميل، فلما فتح مكة أسلموا كلهم وتبعهم أهل البوادي. ك: أنتم تعدون "الفتح"، أي المذكور في "إنا فتحنا" فتح مكة وقد كان فتحًا لكن بيعة الرضوان هو الفتح العظيم، لأنها كانت مقدمة لفتحها وسببًا لرضوان الله. غ:"ما إن "مفاتحه"" أي خزائنه. و""فتحنا" لك "فتحًا" مبينًا"، قضينا قضاء مفصولًا من مهادنة أهل مكة. و""فتحنا" أبواب السماء" أي أجبنا الدعاء. ك:"يفتحون" الصلاة بالحمد لله، أي يفتتحون قراءتها به، فلا يدل على نفي دعاء الاستفتاح، والحمد- بالرفع على الحكاية، وهو لا يدل على ترك البسملة لأن المراد به الفاتحة، فلا تعرض فيه لكون البسملة منها أولًا. ط: إذ المراد بقراءة سورة مفتحها الحمد لله. وح: "يستفتح" الصلاة بالتكبير والقراءة بالحمد لله، القراءة عطف على الصلاة. وح:"مفاتيح" الغيب خمس، أي علوم يتوصل بها إلى الغيب خمس لا يعلمها غير الله تعالى. ك:"مفتاح" الغيب خمس، هو بكسر ميم، ولبعض: مفاتح- جمع مفتح بفتح ميم وهو المخزن،
والمراد ما يتوصل به إلى المغيبات المحيط علمه بها، مستعار من جمع مفتح- بالكسر وهو المفتاح، قوله: لا يعلم أحد ما في غد- شامل لعلم وقت الساعة وغيره، ولا يعلم ما في الأرحام- أي لا يعلم ذكر أم أنثى شقي أو سعيد إلا حين أمر الملك به، وما تدري نفسٌ بأي أرضٍ تموت- كما لا تدري بأي وقت تموت. وح:"فتحت" أبواب السماء، كناية عن تنزيل الرحمة وإزالة الغلق عن مصاعد أعمال العباد تارة ببذل التوفيق وأخرى بحسن القبول، وغلق أبواب جهنم كناية عن نفرة أنفس الصوام عن رجس الفواحش والتخلص عن بواعث المعاصي، وجوز القاضي الفتح حقيقة تعظيمًا للشهر أو عبارة عما يفتح لعباده من الطاعات، قيل: المراد من السماء الجنة. ط: وح: "فتحت" أبواب الجنة وغلقت أبواب جهنم، لا يحمل على ظاهره لأنه ذكر لمن على الصوام، وبالحمل على ظاهره يخلو عن الفائدة لأن الإنسان ما دام في هذه الدار فإنه مبشر بدخوله في أحدهما. ن: معنى فتحها يوم الاثنين والخميس عبارة عن كثرة الصفح والغفران ورفع المنازل، أو هو على ظاهره وفتحها علامة لذلك. ط:"ستفتح" عليكم الأمصار، وستكون جنود مجندة يقطع فيها بعوث فيكره الرجل البعث فيتخلص من قومه، ثم يتصفح القبائل يعرض نفسه عليهم: من أكفيه بعث كذا، ألا! وذلك الأجير إلى آخر قطرة من دمه، يعني إذا بلغ الإسلام في كل ناحية يحتاج الإمام إلى أن يرسل في كل ناحية جيشًا لئلا يغلب كفار تلك الناحية على مسلميهم، أقول: هذا بناء على كونهم جنودًا مجندة أي مجموعة بعد فتح البلاد، والأوجه كون الجنود مبعوثين لفتحها، فيضمن فتح معنى اطلع نحو "بما فتح الله عليكم" أي أطلعكم، أخبر صلى الله عليه وسلم بأنهم سيطلعون على فتح الأمصار لهم وبأنهم سيكونون جنودًا مجندة، يقطع عليكم فيها بعوث- أي يقدر عليكم في تلك الجنود جيوش أي يلزمون أن يخرجوا بعوثًا من كل قوم إلى الجهاد، فيتخلص رجل- أي يخرج منهم طالبًا لخلاصه من أن يبعث، ثم يتصفح القبائل