الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إذا ملأها، من أفرط في الأمر - إذا جاوز فيه الحد. ومنه ح: الذي "يفرط" في حوضه أي يملؤه. وش كعب: ينفي الرياح القذى عنه و" أفرطه"؛ أي ملأه، وقيل: أي تركه. وح: إن يمس ملك بني ساسان "أفرطهم"؛ أي تركهم وزال عنهم. وح على: لا يرى الجاهل إلا "مفرطًا" أو مفرطا، هو بالخفة المسرف في العمل، وبالشدة المقصر فيه. ومنه: إنه نام عن العشاء حتى "تفرطت"، أي فات وقتها قبل أدائها. وح توبة كعب: حتى أسرعوا و "تفارط" الغزو، وروى: تفرط، أي فات وقته. ن: أي تقدم الغزاة وسبقوا وفاتوا. نه: وفيه: إنما يذهبون "فرط" يوم أو يومين فيبعرون كما تبعر الإبل، أي بعد يومين، يقال: آتيك فرط يومٍ أو يومين، أي بعدهما، ولقيته الفرط بعد الفرط أي الحين بعد الحين. ك:"فرطنا" في قراريط، أي في عدم مواظبة حضور الدفن فإن ابن عمر كان يصلي وينصرف. غ:(("فرطنا" فيها)) أي قدمنا العجز وقصرنا. و "لايفرطون"، لا يقصرون ولا يغفلون. ((وإنهم "مفرطون")) متروكون في النار أو مقدمون معجلون إليها. و ((أمره "فرطًا")) ضائعًا. و (("يفرط" علينا)) يبادر بعقوبتنا. و "فرط" منه أمر، بدر.
[فرطم]
نه: في صفة شيعة الدجال: خفافهم "مفرطمة"، الفرطومة منقار الخف إذا كان طويلًا محدد الرأس، وحكى بقاف.
[فرع]
فيه: لا "فرعة" ولا عتيرة، الفرعة بالفتح، والفرع أول ما تلد الناقة، كانوا يذبحونه لآلهتهم فنهى عنه، وقيل: كانوا في الجاهلية من تمت إبله مائة قدم بكرًا فنحره لصنمه وهو الفرع، وكان يفعله المسلمون أولًا فنسخ. ن: ومنه: في كل سائمة "فرع"، أي في كل مائة، وهو بفتحتين. نه: ومنه" "فرعوا" إن شئتم ولكن لا تذبحوه غراة حتى يكبر، أي صغيرا لحمه كالغراة. وهي القطعة من الغراء- ومر في غ. وح: إنه سئل عن "الفرع" فقال: حق
وإن تتركه- إلخ. ن: المشهور أنه لا كراهية فيه، بل استحب الفرع والعتيرة، والمراد بلا فرع نفى وجوبهما أو نفى التقرب بالإراقة كالأضحية، فأما تفرقة اللحم على المساكين فبر وصدقة. نه: وفيه: إن جاريتين جاءتا تشتدان إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي فأخذتا بركبتيه "ففرع" بينهما، أي حجز وفرق، يقال: فرع وفرّع ويفرّع. ومنه ح: اختصم عنده بنو أبي لهب فقام "يفرع" بينهم. وح: كان "يفرع" بين الغنم، أي يفرق بينهم. وفيه:"يفرع" الناس طولًا، أي يطولهم ويعلوهم. وح سودة: كانت "تفرع" الناس. ن: "تفرع" النساء جسمًا لا تخفى على من يعرفها، هو بفتح تاء وراء وسكون فاء، أي تكون أطول منهن، لا تخفى مع كونها متلففة في ثيابها في ظلمة الليل على من سبقت له معرفة طولها لانفرادها به. نه: وفيه: كان يرفع يديه إلى "فروع" أذنيه، أي أعاليهما، وفرع كل شيء أعلاه. ن: جمع الشافعي اختلاف الروايات بأن إبهاميه محاذيان لشحمتي أذنيه وراحتيه منكبيه، وقيل: هو للتوسعة؛ الطحاوي: لاختلاف زماني البرد والشتاء. نه: ومنه ح قيام رمضان: فما كنا ننصرف إلا في "فروع" الفجر. وفيه: على أن لهم "فراعها"، هو ما علا من الأرض. ش: وهو بكسر فاء، جبل فارع: عال. نه: وح عطاء: سئل من أين أرمي الجمرتين؟ قال: "تقرعهما"، أي تقف على أعلاهما وترميهما. ومنه: أي الشجر أبعد من الخارف؟ قالوا: "فرعها"، قال: وكذا الصف الأول. وفيه: أعطى العطايا يوم حنين "فارعة" من الغنائم، أي مرتفعة صاعدة من أصلها قبل أن تخمس. ومنه ح شريح: إنه كان يجعل المدبر من الثلث، وكان مسروق يجعله "فارعًا"، أي من أصله، والفارع: المرتفع العالي. غ: الفارع العالي الثمين من كل شيء. نه: وفي ح عمر: قيل: "الفرعان" أفضل أم الصلعان؟ فقال: الفرعان، قيل: فأنت أصلع، قال: كان