الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إن الله يبغض الشيخ "الغربيب"، هو الشديد السواد وجمعه غرابيب" سود"، أي سود غرابيب إذ حقه التقديم. وح: ابتغوا "غرائبه"- شرح في أعربوا من ع.
[غربل]
فيه: أعلنوا النكاح واضربوا عليها "بالغربال"، أي بالدف لأنه يشبهه في استدارته. ومنه: كيف بكم إذا كنتم في زمان "يغربل" الناس فيه "غربلة"، أي يذهب خيارهم ويبقى أراذلهم كأنه نقي بالغربال. ج: أراد إماتة الأحياء وبقاء الأشرار. نه: ومنه ح مكحول: ثم أتيت الشام "فغربلتها"، أي كشفت حال من بها وخبرتهم كأنه جعلهم في غربال نفرق بين الجيد والردئ. وفي ح ابن الزبير: أتيتموني فاتحي أفواهكم كأنكم "الغِربيل"، قيل: هو العصفور.
[غرث]
فيه: كل عالم "غرثان" إلى علم، أي جائع. ومنه ش في عائشة: وتصبح "غرثى" من لحوم الغوافل. ك: أي جائعة لا تأكل لحوم الغافلات بالغيبة لتشبع بها، قوله: لكنك لست كذلك- أي اغتبت عائشة في الإفك. وأما الذي تولى كبره فهو ابن أبي. وإنما كان حسان من الحملة. ج: هو مؤنث غرثان، والغوافل جمع غافلة وأراد الغفلة المحمودة وهي لا نقدح في دين ولا مروة. ن: ومنه: لا يدخلني إلا ضعافهم "وغرثهم"- بمعجمة وراء مفتوحتين فمثلثة بمعنى الجوع، أي أهل الحاجة والفاقة، وروي: عجزتهم- جمع عاجز، وروي: غرتهم. نه: ومنه ح على: أبيت مبطانًا وحولي بطون "غرثى". وح ذم الزبيب: إن أكلته "غرنت"، وروي: وإن أتركه "أغرث"، أي أجوع، يعني أنه لا يعصم من الجوع عصمة التمر.
[غرر]
فيه: جعل في الجنين "غرة" عبدًا أو أمة، هي العبد أو الأمة،
وقيل: يشرط البياض فيهما وأصلها بياض في وجه الفرس وليس ذلك شرطًا عند الفقهاء، إنما الغرة عندهم ما بلغ ثمنها نصف عشر الدية، وهذا إذا سقط ميتًا فإن سقط حيًا ثم مات ففيه الدية كاملة، وروي: عبد أو أمة أو فرس أو بغل، قيل: هما غلط من الراوي. ج: وهما على سبيل القيمة إذا عدمت الرقاق. ك: غرة- بالضم وشدة الراء وبالتنوين، وعبد -بدل، وروي بالإضافة. ط: ثم إن المرأة التي قضى عليها "بالغرة"، أي لها وهي المجني عليها، وضمير "عاقلتها" للجانية و"ورثها" للدية و"ولدها" للمجني عليها. وجمع ضمير "معهم" ليدل على أن الولد في معنى الجمع، ومن معهم- هو الزوج، هذا إذا كان الحديثان في قضية وهو الظاهر، وإن كانا في قضيتين فضمير "عليها" للجانية، فيكون ميراثها لبنيها وزوجها، والدية على عصبتها. مف: والعبد- بالرفع خبر محذوف، وبالنصب تميز. نه: وفيه: ما كنت لأقبضه اليوم "بغرة". سمي الفرس غرة، ويجوز أن يراد بها النفيس من كل شيء، أي ما كنت لأقبضه بالشيء المرغوب فيه. ج: وعلى الأول ضمير لأقبضه للدرع، وذكر لأن تأنيثه غير حقيقي، أي: ما كنت لأقبض الدرع بفرس، وفيه بعد لأن قياسه أن يكون هذا القول من النبي صلى الله عليه وسلم لا من الأعرابي، وإنما قول الأعرابي: ما كنت لأقبض فرسي بدرع، إذ أراد بالغرة الدرع حتى ينتظم الخطاب، أو المعنى: ما كنت لأقبض فرسي بعبد فكيف أقبضه بدرع! وإنما جئتك به لتأخذه بغير عوض هدية أو هبة. ط: وفي ح الظئر: لما أخدمت له نفسها جعل جزاءها هبة "الغرة"، أي الخادمة. ش: ويلوح في "غرة" الإيمان لمعة، أي يظهر في الإيمان زيادة ضياء، ويعبر بالغرة عن الشيء. نه: ومنه: "غر" محجلون من آثار الوضوء، وهو جمع أغر، من الغرة، يريد بياض وجوههم بنور الوضوء. ك: من آثار الوضوء، بضم واو، ويجوز فتحها، أي: من أجلها،
والغرة والتحجيل من خواص هذه الأمة لا أصل الوضوء؛ ويدعون- بضم ياء وفتح عين، وغرا- بضم غين وشدة راء، ومر في حرلي. نه: سمي نور مواضع الوضوء غرة وتحجيلًا تشبيهًا. ط: أي إذا دعوا على رؤوس الأشهاد أو إلى الجنة كانوا على هذه الشية، أو يسمون بهذا الاسم كما يسمى أحمر من به حمرة، فغرا- حال أو مفعول ثان، وقوله: يؤتون كتبهم بأيمانهم ويسعون بين أيديهم ذريتهم، مدح لأمته وابتهاج بما أوتوا لا تميز وتفضيل، ويطيل غرته- أي غل غرته بأن يوصل الماء من فوق الغرة إلى تحت الحنك طولًا ومن الأذن إلى الأذن عرضًا. مف: أي يطيل غرته وتحجيله بحذف معطوف، ويدعون ويسمون- أي يقال: يا أيها الغر المحجلون هلموا وادخلوا الجنة. نه: ومنه ح صوم الأيام "الغر"، أي البيض الليالي بالقمر. ط: ليلة أغر، أي الأنور، وكذا الأظهر. ن:"غر" الذرى، بيضها. نه: ومنه ح: إياكم ومشارة الناس فإنها تدفن "الغرة" وتظهر العرة، أي الحسن والعمل الصالح، شبهه بغرة الفرس، وكل ما ترفع قيمته فهو غرة - ومر في ع. غ: والعرة: القبح. نه: ومنه ح: عليكم بالأبكار فإنهن "أغر غرة"، هو إما من غرة البياض وصفاء اللون، وإما من حسن الخلق والعشرة؛ ويؤيده ح: فإنهن "أغر" أخلاقًا، أي أبعد من فطنة الشر ومعرفته، والغرة: الغفلة. غ: أغر غرة- أي أ؛ سن وجهًا، فإن التعنيس يحبل اللون. نه: ومنه ح: ما أجد لما فعل هذا في "غرة" الإسلام مثلًا إلا غنمًا وردت فرمي أولها فنفر آخرها، غرة كل شيء: أوله. ج: ومنذ يصوم من "غرة"، أي أوله، والغرر ثلاث ليال من أول الشهر. نه: وفيه ح: اقتلوا الكلب الأسود ذا "الغرتين"، هما النكتتان البيضاونان فوق عينيه. وح: المؤمن "غر" كريم، أي ليس بذي مكر فهو ينخدع
لانقياده ولينه، وهو ضد الخب، من غررت تغر غرارة، أي المؤمن المحمود من طبعه الغرارة وقلة الفطنة للشر وترك البحث عنه، وليس ذا جهلًا بل كرم وحسن خلق. غ: وجمعه غرار وأغرار. ج: غر، أي لم يجرب الأمور فهو سليم الصدر وحسن الظن بالناس وكأنه لم يجرب بواطن الأمور ولم يطلع على دخائل الصدور، فالناس منه في راحة لا يتعدى منه شر إليهم. نه: ومنه ح الجنة: يدخلني "غرتهم"، أي البله الذين لم يجربوا الأمور فهم قليلو الشر منقادون، فإن من أثر الخمول وإصلاح نفسه والتزود لمعاده نبذ أمور الدنيا فليس غرًا لما قصد له ولا مذمومًا بنوع من الذم. ن: هو بكسر غين وراء مشددة فمثناة فوق. نه: وح: إن ملوك حمير ملكوا معاقل الأرض وقرارها ورؤس الملوك و"غرارها"، الغرار والأغرار جمع غر. ومنه ح: إنك ما أخذتها بيضاء "غريرة"، هي الشابة الحديثة التي لم تجرب الأمور. وفيه: قاتل محارب خصفة فرأوا من المسلمين "غرة" فصلى صلاة الخوف، الغرة: الغفلة، أي كانوا غافلين عن حفظ مقامهم وما هم فيه من مقابلة العدو. ط: ومنه: يربد "غرة" النبي صلى الله عليه وسلم، أي نزلوا عليه على غفلة منه فأخذهم النبي صلى الله عليه وسلم. ك: غرة، بكسر غين. نه: وح: أغار على بني المصطلق وهم "غارون"، أي غافلون. ك: هو بتشديد راء. ط: غارين، هو حال من بني المصطلق، أي كانوا غافلين في المواشي، والمقاتلة الجماعة الصالحة للقتال، وهو العاقل البالغ. نه: وح: كتب عمر إلى أبي عبيدة أن لا يمضي أمر الله إلا بعيد "الغرة" حصيف العقدة، أي من بعد حفظه لغفلة المسلمين. وفيه: لا تطرقوا النساء ولا "تغتروهن"، أي لا تدخلوا إليهن على غرة، اغتررته- إذا طلبت غرته أي غفلته. ومنه ح سارق الصديق: عجبت
من "غرته" بالله، أي اغتراره. وفيه: نهي عن بيع "الغرر"، وهو ما كان له ظاهر يغر المشتري وباطن مجهول؛ الأزهري: هو ما كان على غير عهدة ولا ثقة، ويدخل فيه بيوع لا يحيط بكنهها المتبايعان من كل مجهول. ك: وهو يتناول بيع الآبق والمعدوم والمجهول وغير مقدور التسليم وحبل الجعلة والملامسة والمنابذة، وأفردت بعضها لكونه من مشاهير بيوع الجاهلية، وقد يحتمل الغرر ضرورة كالجهل بأساس الدار المبيعة وبحشو الجبة. ط: وقد يحتمل تبعًا كدخول الحمام مع اختلافهم في صب الماء والشرب من السقاء. نه: ومنه ح مطرف: إن لي نفسًا واحدة وإني أكره أن "أغرر" بها، أي أحملها على غير ثقة، وبه سمي الشيطان غرورًا لأنه يحمل الإنسان على محابه ووراء ذلك ما يسوءه. ط: ومنه: التجافي عن دار "الغرور"، هو كل ما يغره من مال وجاه وشهرة وشيطان وفسر بالدنيا. ش:"ولا "يغرنكم" بالله الغرور" الشيطان يمنيكم المغفرة مع الإصرار فإنها وإن أمكنت لكن الذنب بهذا التوقع كتناول السم اعتمادًا على دفع الطبيعة. نه: ومنه ح الدعاء: وتعاطى ما نهيت عنه "تغريرًا" أي مخاطرة وغفلة من عاقبة أمره. ومنه ح: لأن "أغتر" بهذه الآية ولا أقاتل أحب إلي من أن أغتر بهذه الآية- يريد قوله تعالى "فقاتلوا التي تبغي""ومن يقتل مؤمنًا متعمدًا" المعنى أن أخاطر بتركي مقتضى الأمر بالأولى أحب إلى من أن أخاطر بالتي تحت الآية الأخرى. ك: هو من الاغترار- بمعجمة وراء مكررة، أي تأويل هذه الآية أي آية "فقاتلوا التي تبغي" أحب إلي من تأويل "ومن يقتل مؤمنًا" إذ فيها تغليظ شديد، فلم يقاتل ابن عمر في حرب المسلمين أصلًا، لا في الصفين ولا في الجمل ولا في محاصرة ابن الزبير وغيره، قوله: إما يقتلوا- بحذف نونه، لغة فصيحة، قوله: وليس - أي القتال معه- قتالًا على الملك، بل على الدين زجرًا للمشركين عن فتنتهم بالقتل والأسر. نه: ومنه ح: أيما رجل بايع آخر فإنه لا يؤمر واحد
منهما "تغرة" أن يقتلا، التغرة مصدر غررته- إذا ألقيته في الغرر، وأن يقتلا- مفعول له بحذف مضاف، أي خوف وقوعهما في القتل، أو بدل من تغرة، أو مضاف إليه، يعني أن حق البيعة أن تقع صادرة عن المشورة والاتفاق فإذا استبد اثنان فبايع أحدهما الآخر فهو تظاهر منهما بشق العصا وأطراح الجماعة، فإن عقد لأحد بيعة فلا يكون المعقود له واحدًا منهما وليكونا معزولين من طائفة تتفق على تمييز الإمام منها، لأنه إن عقد لواحد منهما وقد ارتكبا تلك الفعلة الشنيعة التي أحفظت الجماعة من التهاون بهم والاستغناء عن رأيهم لم يؤمن أن يقتلا. ج: خوف- مفعول له، أو بدل من تغرة، ومن إضافة إليه فكمكر الليل والنهار. غ: أي لم يؤمر واحد منهما تغريرًا دبم المؤمر منهما حذار أن يقتلا. نه: ومنه ح: قضي في ولد "المغرور بغرة"، هو من يتزوج امرأة على أنها حرة فتظهر مملوكة فيغرم لمولاها نسمة ويرجع بها على من غره ويكون ولده حرًا. وفيه: لا "غرار" في صلاة ولا تسليم، غرار النوم قلته وغرار الصلاة نقصان هيئاتها وأركانها، وغرار التسليم قول المجيب: وعليك، ولا يقول: السلام، وقيل: أراد ليس في الصلاة نوم، والتسليم- يروى بالجر عطفًا على الصلاة، وبالنصب عطفًا على غرار، بمعنى لا نقص ولا تسليم في الصلاة لأنه لا يجوز فيها الكلام. ومنه: لا "تغار" التحية، أي لا ينقص السلام. وفيه: كانوا لا يرون "بغرار" النوم بأسًا، أي لا ينقض قليل النوم الوضوء. وفي صفة الصديق: رد نشر الإسلام على "غره"، أي طيه وكسره، يقال: اطو الثوب على غره الأول كما كان مطويًا، أي دبر أمر الردة وقابل داءها بدوائها. وفي ح معاوية: كان صلى الله عليه وسلم "يغر" عليًا بالعلم، أي يلقمه إياه. ومنه: من يطع الله "يغره" كما "يغر" الغراب بُجه،