الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وحملوا غسله على الندب، والأظهر أن أكله لا يحل لقذارته، ومني حيوان مأكول طاهر وغيره نجس، واحتج بفركه عن ثوب النبي صلى الله عليه وسلم على طهارة رطوبة فرجها، فإن الاحتلام مستحيل في حقه صلى الله عليه وسلم، لأنه من تلعب الشيطان، وأجيب بمنعه بل هو فيض يخرج في وقت فلا يمتنع في حقه، وبجواز كون ذلك المني بمقدمات الجماع، وفيه ما فيه. نه: وفيه: البيت المعمور "مني" مكة، أي بحذائها في السماء، دارى مني دار فلان أي مقابلتها. ومنه: إن الحرم "مناه" من في السماوات السبع والأرضين السبع، أي حذاءه وقصده. و"مناة": صنم بين مكة والمدينة لهذيل وخزاعة، وهاؤه للتأنيث.
[مناذر]
نه: فيه "مناذر"- بفتح ميم وخفة نون وخفة ذال معجمة: بلدة بالشام.
[منار]
نه: فيه: لعن الله من غير "منار" الأرض، أي أعلامها- ويذكر في نون. ك: من سرق "منار" الأرض، وذلك بأن يسويه أو يغير ليستبيح به ما ليس له بحق من ملك أو طريق. مف: يعني من غصب الطريق وجعله في ملكه. ج: من غير منار الأرض، أي علامة يكون على الطرق والحد بين الأراضي.
باب مو
[موبذ]
نه: فيه: فأرسل كسرى إلى "الموبذان"، هو للمجوس كقاضي القضاة للمسلمين، والموبذ: القاضي.
[موت]
نه: فيه: الحمد لله الذي أحيانا بعد ما "أماتنا"، أي أنامنا، وهو تشبيه في زوال العقل والحركة لا تحقيق، وقيل: الموت في العرب يطلق
على السكون كمانت الريح، ويقع على أنواع بحسب أنواع الحياة بإزاء القوة النامية في الحيوان والنبات "كيحي الأرض بعد "موتها"" ولزوال القوة الحسية "كيا ليتني "مت" قبل هذا" وزوال القوة العاقلة وهي الجهل "كا ومن كان ميتًا فأحييناه" والحزن والخوف المكدر للحياة "كياتيه" الموت" من كل مكان" والمنام "كالتي "لم تمت" في منامها" وقد قيل: المنام: الموت الخفيف، ويستعار للأحوال الشاقة والفقر والذل والسؤال والهرم والمعصية وغيرها. ومنه ح: أول من "مات" إبليس، لنه أول من عصى. وح موسى: قيل له: إن هامان قد "مات"، فلقيه فسأل ربه، فقال: أما تعلم أن من أفقرته فقد "أمته". وح: اللبن "لا يموت"، أراد شرب لبن الميتة كما يحرم شرب لبن الحية، وقيل: إن شرب اللبن المنفصل من الثدي يحرم، فإن كل ما انفصل من لاحي ميت إلا اللبن والشعر والصوف. وفي ح البحر: الحل "ميتته"، هو بالفتح ما مات فيه من حيوانه، ولا تكسر ميمه. وفي ح الفتن: فقد "مات ميتة" جاهلية، هي بالكسر حالة الموت أي كما يموت أهل الجاهلية من الضلال والفرقة. ك: من خرج من السلطان "مات ميتة" جاهلية، أي كموت أهل الجاهلية حيث لم يعرفوا إمامًا مطاعًا، ولا يريد أنه يموت كافرًا بل عاصيًا. زر: وفي أخرى: من فارق الجماعة "فمات" إلا "مات"، الاستثناء بمعنى النفي في "من"
الاستفهامية من الإنكار أو لفظ "ما" مقدر و"إلا" زائدة. ط: أي على هيئة يموت عليها أهل الجاهلية، لأنهم ما كانوا يرجعون إلى طاعة أمير. نه: وفيه: لم يكن أصحاب محمد متحزقين ولا "متماوتين"، من تماوت الرجل- إذا أظهر من نفسه التخافت والتضاعف من العبادة والزهد والصوم. ومنه ح عمر: رأى رجلًا مطأطئًا رأسه فقال: ارفع رأسك فإن الإسلام ليس بمريض، ورأى رجلًا "متماوتًا" فقال:"لا تمت" علينا ديننا أماتك الله. وح عائشة: نظرت إلى رجل كاد "يموت" تخافتا فقالت: ما لهذا؟ فقيل: إنه من القراء، فقالت: كان عمر سيد القراء وكان إذا مشى أسرع، وإذا قال أسمع، وإذا ضرب أوجع. وفي ح بدر: أرى القوم "مستميتين"، أي مستقتلين وهم من يقاتلون على الموت. وفيه: يكون في الناس "موتان" كقعاص الغنم، هو بوزن البطلان: الموت الكثير الوقوع. ك: هو بضم ميم وباء يقع في الماشية يسلب سريعًا، وكان ذلك في طاعون عمواس زمن عمر، وهو أول طاعون وقع في الإسلام، مات سبعون ألفًا في ثلاثة أيام، وعمواس قرية من قرى بيت المقدس. نه: وفيه: من أحيا "مواتا" فهي أحق به، هو أرض لم تزرع ولم تعمر ولا جرى عليها ملك أحد، وإحياؤها مباشرة عمارتها وتأثير شيء فيها. ومنه ح:"موتان" الأرض لله ولرسوله، أي مواتها الذي ليس ملكًا لأحد، وهو بسكون واو وفتحها مع فتح ميم. وفيه: كان شعارنا: يا منصور "أمت"، هو أمر بالموت والمراد التفاؤل بالنصر بعد الأمر بالإماتة مع حصول الغرض للشعار، فإنهم جعلوا هذه الكلمة علامة بنيهم يتعارفون بها لأجل ظلمة الليل. ط: أمت أمت، قيل: المخاطر هو الله تعالى أي أمت العدو، وروى: يا منصور أمت، فالمخاطب كل واحد من المقاتلين. ج: كان شعارنا يا منص أمت، هو ترخيم منصور. نه: وفي ح الثوم والبصل: من أكلهما "فليمتهما" طبخًا، أي فليبالغ في طبخهما لتذهب حدتهما ورائحتهما. وفي ح الشيطان: أما همزة "فالموتة"، أي الجنون. ط: هو بالضم
وفتح التاء نوع من الجنون والصرع. نه: وغزوة "مؤتة"- بالهمز، وهي موضع من بلاد الشام. ز: وهو بضم ميم. ن: لك "مماتها" ومحياها، أي جميع أمورنا لك وبقدرتك. وفي الكنز: أراد التبرئ والانقطاع من كل حول وقوة، أو الاختصاص إليه بالإحياء والإماتة، أو عملي في حياتي ومماتي أي ما أوصى به خالصة لله لا أقصد به غيره. ن: وفيه: أصابتهم النار بذنوبهم "فأماتهم"، أي الله، وروى: أماتتهم، أي النار، وهذا للمذنبين من المؤمنين، يميتهم الله بعد أن يعذبوا مدة ارادها الله بقدر ذنوبهم إماتة حقيقة يذهب به الإحساس ويكونون محبوسين مدة أراده ثم يخرجون موتى ويلقون على أنهار الجنة؛ وجوز القاضي كونه حقيقة وكونه عبارة عن ذهاب إحساسهم بالآلام وكون آلامهم أخف، والمختار ما قدمناه. قر: لتأكيده بالمصدر وبقوله: حتى إذا كانوا فحمًا، فإن قيل: فما معنى الإدخال إن لم يعذب؟ قلت: لعل معناه التأديب أو صرف نعيم الجنة تلك المدة تعذيب لهم كالحبس في السجن. ن: فتنة المحيا و"الممات"- مر في ف. وح: فالآن من قريب رب "أمتني" من الأرض المقدسة، كذا في معظمها من الموت، وفي بعضها: أدنني- بالدال والنونين. ومن "مات" في سبيل الله فهو شهيد، أي بأي صفة مات. وح: من لم يحدث نفسه بالغزو "مات" على شعبة من نفاق فنرى أن ذلك كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وهو بضم نون أي نظن، وقيل: هو عام. ط: وإذا أصاب الناس "موت" وأنت فيهم، أي طاعون ووباء، وفيه إشارة إلى أنه إن لم يكن فيهم لا يدخل. وح: وتؤمن "بالموت"، أي تعتقد بموت جميع الحيوانات بحيث يفنى الدنيا لا كالدهرية القائلة بقدم العالم، أو بأن الموت بأمر الله لا بفساد المزاج وهو أحد الأسباب الموصلة إلى النعيم، فهو وإن كان فناء ظاهرًا لكنه ولادة ثانية حقيقة، كالنوى لا يصير نخلًا مثمرة إلا بعد فناء جثتها، ولذا من الله تعالى فقال "خلق "الوت" والحيوة" وقدمه. وح: تدفع "ميتة" السوء، بكسر ميم حالة تكون من موت الإنسان مما لا يحمد عاقبته كالفقر