الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يحمي غابات شتى. ج: وأسود "ألغابات" توصف بالشدة. ك: وفيه: إنما "تغيب" عثمان عن بدر، أي تكلف الغيبة لأجل تمريض بنت النبي صلى الله عليه وسلم رقية، وقيل: هو خطأ في اللفظ إذ لا يقال: تغيب- إلا لمن تعمد التخلف، لا لمن تخلف لعذر. وما كان "يغيب" بعضهم عن مشاهدة النبي صلى الله عليه وسلم، هو عطف على مقول القول، فما نافية، أو على الحجة فموصولة، وظاهره- مر في ظ. ن: حتى "غابت" الشمس قليلًا حتى "غاب" القرص، حتى الثانية بيان للسابقة إزالة لتوهم التجوز. وح: لا تبيعوا منها "غائبًا"، أي مؤجلًا بناجز أي حاضر. ط وح: من ذب عن لحم أخيه "بالمغيبة"، أي من ذب عن غيبة أخيه في غيبته، فبالمغيبة ظرف. غ:"يؤمنون "بالغيب""، أي بالله لأنه لا يرى في الدنيا، أو بما غاب عنهم من أمر الآخرة. "ولله "غيب" السماوات"، أي علم غيبها، و"خشي الرحمن "بالغيب"" من حيث لا يراه أحد. و""غيابات" الجب" شبه طاق فويق الماء. و"حافظات "للغيب""، لغيب أزواجهن.
[غيث]
نه: فيه: ألا "فغشتم" ما شئتم، هو بكسر غين، أي سقيتم الغيث، وهو المطر، من غيثت الأرض فهي مغيثة، وغاث الغيث الأرض: أصابها، وغاث الله البلاد يغيثها، والسؤال منه: غثنا، ومن الإغاثة بمعنى الإعانة: أغثنا، وماضيه المجهول: غثنا- بالكسر. وفي ح زكاة العسل: إنما هو ذباب "غيث"، يعني النحل، وأضيفت إليه لأنه يطلب النبات والأزهار وهما من توابع الغيث. ن: اللهم "غثنا"، قيل: هو من الإغاثة بمعنى المعونة؛ القاضي: أي هب لنا غيثًا، نحو سقاه الله وأسقاه.
[غيذ]
نه: فيه: مرت سحابة- إلى أن قال: و"الغيذى"؛ الزمخشري: فيعل من إذا يغذو- إذا سال، ولم أسمع بفيعل من المعتل اللام
غير
هذا إلا الكيهاة.
[غير] فيه: قال لمن طلب القود بدم قتيل: ألا تقبل "الغير"، يريد جمع الغيرة وهي الدية. ج: ككسرة وكسر. نه: وجمع الغير أغيار، وقيل: الغير الدية،
وجمعها أغيار، كضلع وأضلاع، وغيره - إذا أعطاه الدية، وأصلها من المغايرة وهي المبادلة لأنها بدل من القتل. ومنه ح محلم بن جثامة: لم أجد لما فعل هذا في غرة الإسلام مثلًا إلاغنما وردت فرمى أولها فنفر آخرها، اسنن اليوم و"غير" غدا؛ يعني أن مثل محلم في قتله الرجل وطلبه أن لا يقتص منه وتؤخذ منه الدية والوقت أول الإسلام كمثل هذه الغنم النافرة، يعني أن جرى الأمر مع أولياء هذا القتيل على ما يريد محلم ثبط الناس عن الدخول في الإسلام معرفتهم أن القود يغير بالدية، والعرب خصومًا وهم الحراص على درك الأوتار فيهم الأنفة من قبول الديات، ثم حث النبي صلى الله عليه وسلم على الإفادة منه بقوله: اسنن اليوم وغير غدا- يريد إن لم تقتص منه غيرت سنتك، ولكن أخرج الكلام على وجه يهيج المخاطب ويحثه على الجرأة على المطلوب منه. ومنه ح ابن مسعود قال لعمر فيمن قتل امرأة فعفا بعض أوليائها وأراد عمر أن يقيد لمن لم يعف فقال له: لو "غيرت" الدية كان في ذلك وفاء لهذا الذي لم يعف وكنت قد أتممت للعافي عفوه، فقال عمر: كنيف مليء علمًا. وفيه: إنه كره "تغيير" الشيب، أي نتفه فإن تغيير لونه أمر به في غير حديث. ن: ومر حديث الأمر به في الصبغ. مد: ""فليغيرن" خلق الله" بفقء عين الحامي وإعفائه عن الركوب أو بالخصاء أو بالوشي أو بتغيير الشيب بالسواد أو بنفي الأنساب أو بالتحليل والتحريم أو بتبديل الفطرة. نه: وفي ح أم سلمة: إن لي بنتًا وأنا "غيور"، يقال: غرت على أهلي أغار غيرة. ك: ومنه: ما من أحد "أغير" من الله أن يزني عبده، هو برفع أغير صفة لأحد بالمحل، وخبره منصوب محذوف أي موجودًا، أو أحد مبتدأ وأغير خبره على لغة تميم، ويجوز نصب أغير على الحجازية ومن زائدة وجره بالفتحة على الصفة على اللفظ، وأن يزني متعلق بأغير يحذف من، والمراد بالغيرة وزيادته: المنع، وزيادته- وروي: وغيرته- أن يأتي،