الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بيان الكتاب والسنة
أولاً: من القرآن الكريم ما جاء البيان نصاً لا يحتاج إلى بيان آخر: كقوله تبارك وتعالى:
فحرف الواو كما يأتى للجمع قد يأتى للإباحة، فيحتمل أن يكون المتمتع مخيراً بين صيام ثلاثة أيام فى الحج وسبعة إذا رجع، فمنع هذا الاحتمال بمزيد البيان {تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ} .
ومثل هذه الآية الكريمة ما يعرف فى أصول الفقه: بالمحكم، أو المفسر. إذا كان التفسير من القرآن الكريم نفسه، وهو كثير. وما كان قطعى الدلالة لا يحتمل التأويل، وهو أكثر.
ثانياً: فى الآية الكريمة السابقة ذكر العمرة والحج، ولكن كيف نؤديهما؟
فى قوله عز وجل: {وَأَقِيمُواْ الصَّلَاةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ} بيان أن الصلاة مفروضة، وأن الزكاة مفروضة ولكن ما عدد الصلوات المفروضة؟ وكيف تؤدى؟ وما مواقيتها؟ إلى غير ذلك مما يتعلق بالصلاة، وكذلك ما يتعلق بالزكاة.
(1) الآية 196: سورة البقرة.