الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذكرك بحظك من الله، خير لك من أخ كلما لقيك وضع في كفك دينارا. قال: وسمعت بلال بن سعد يقول: لا تكن وليا لله في العلانية، وعدوه في السر. توفي في خلافة هشام بن عبد الملك في حدود العشرين ومائة.
موقفه من القدرية:
جاء في الإبانة: عن سعيد بن عبد العزيز؛ أن بلال بن سعد أصبح يوما، فتكلم في قصصه، فقال: رب مسرور مغبون، ويل لمن له الويل ولا يشعر؛ يأكل، ويشرب، ويضحك، وقد حق عليه في قضاء الله أنه من أصحاب النار. (1)
عطية بن قيس (2)(121 هـ)
الإمام المقرئ عطية بن قيس أبو يحيى الكلبي الدمشقي، عرض على أم الدرداء، التي أخذت عن زوجها أبي الدرداء. حدث عن عمرو بن عبسة، وعبد الله بن عمرو، والنعمان بن بشير. وروى عنه: ابنه سعد، وأبو بكر بن أبي مريم، وعبد الله بن العلاء. قال سعيد بن عبد العزيز: لم نكن نطمع أن يفتح ذكر الدنيا في مجلس عطية. وقال عبد الواحد بن قيس: كانوا يصلحون مصاحفهم على قراءة عطية بن قيس. وغزا في زمن معاوية، وكان هو وإسماعيل بن عبيد الله قارئ الجند.
توفي سنة إحدى وعشرين ومائة.
(1) الإبانة (2/ 10/226/ 1816).
(2)
السير (5/ 324) والثقات (5/ 260) وتهذيب التهذيب (7/ 228) وتهذيب الكمال (20/ 153).