الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- عن الأصمعي قال: حدثنا سفيان قال: قال عبد الله بن الحسن: المراء يفسد الصداقة القديمة ويحل العقدة الوثيقة وأقل ما فيه أن تكون المغالبة، والمغالبة أمتن أسباب القطيعة. (1)
- عن سفيان قال: قيل لعبد الله بن حسن: ما لك لا تماري إذا جلست؟ فقال: ما تصنع بأمر إن بالغت فيه أثمت وإن قصرت فيه خصمت. (2)
موقفه من المشركين:
روى سعيد بن منصور في سننه أن عبد الله بن حسن بن حسن بن علي ابن أبي طالب رأى رجلا يكثر الاختلاف إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم قال له: يا هذا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تتخذوا قبري عيدا، وصلوا علي حيثما كنتم فإن صلاتكم تبلغني (3) فما أنت ورجل بالأندلس منه إلا سواء. (4)
موقفه من الرافضة:
- جاء في أصول الاعتقاد: عن أبي خالد -يعني الأحمر- قال: سئل عبد الله بن الحسن عن أبي بكر وعمر فقال: صلى الله عليهما ولا صلى على من لا يصلي عليهما. (5)
- وفيه: عن السدي قال: قال لي عبد الله بن حسن يا سدي أخبرنا عن شيعتنا قبلكم بالكوفة قال: قلت إن قوما ينتحلون حبكم يزعمون أن
(1) الإبانة (2/ 3/530 - 531/ 655).
(2)
الإبانة (2/ 3/531/ 656).
(3)
تقدم تخريجه ضمن مواقف علي بن الحسين سنة (93هـ) من حديث علي بن أبي طالب.
(4)
نقلا عن مجموع الفتاوى (1/ 238).
(5)
أصول الاعتقاد (7/ 1381/2470).
الأرواح تتناسخ فقال لي: يا سدي كذب هؤلاء ليس هؤلاء منا ولا نحن منهم قال: قلت إن عندنا قوما ينتحلونكم يزعمون أن العلم يكتب في قلوبكم. فقال: يا سدي ليس هؤلاء منا ولا نحن منهم يا سدي من أتى منا الفقهاء وجالسهم كان عالما ومن لم يأتهم منهم كان جاهلا. (1)
- وفي الميزان: عن سليمان بن قرم قال: قلت لعبد الله بن الحسن: أفي أهل قبلتنا كفار؟ قال: نعم، الرافضة. (2)
عمر بن محمد بن عبد الله العمري (3)(145 هـ)
عمر بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب القرشي العدوي المدني، نزيل عسقلان. روى عن إسماعيل بن رافع المدني وحفص بن عاصم ابن عمر بن الخطاب وزيد بن أسلم مولى عمر بن الخطاب، وروى عنه سفيان الثوري وشعبة ويزيد بن زريع وغيرهم.
قال سفيان الثوري: لم يكن في آل ابن عمر أفضل من عمر بن محمد ابن زيد العسقلاني. وقال يحيى بن حكيم المقوم عن أبي عاصم النبيل: كان من أفضل أهل زمانه، كان أكثر مقامه بالشام، قدم بغداد، فانجفل الناس إليه، وقالوا: ابن عمر بن الخطاب، ثم قدم الكوفة فأخذوا عنه وكان له قدر وجلالة. قال الذهبي: مات سنة خمسين ومائة، وقال ابن حجر: بل قتل في
(1) أصول الاعتقاد (8/ 1484 - 1485/ 2693).
(2)
الميزان (2/ 219).
(3)
الجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني (1/ 342) وتاريخ الإسلام (حوادث 141 - 160/ص.229 - 230) وميزان الاعتدال (3/ 220 - 221) وتهذيب الكمال (21/ 499 - 503) وتهذيب التهذيب (7/ 495 - 496).