الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: ما رأيت أحدا الحكمة أقرب إلى فيه من أبي حازم. وأرسل إليه بعض الأمراء، فأتاه وعنده الزهري والإفريقي، وغيرهما، فقال: تكلم يا أبا حازم فقال أبو حازم: إن خير الأمراء من أحب العلماء، وإن شر العلماء من أحب الأمراء. مات في خلافة أبي جعفر سنة أربعين ومائة.
موقفه من المبتدعة:
عن زكريا بن منظور قال: سمعت أبا حازم يقول: أدركت القراء وهم القراء، وليس هم اليوم بالقراء ولكنهم الخراء. (1)
موقفه من القدرية:
- جاء في الإبانة عن أبي حازم: إن الله عز وجل علم قبل أن يكتب وكتب قبل أن يخلق؛ فمضى الخلق على علمه وكتابه. (2)
- وفيها أيضا عنه قال في قوله تعالى: {فَأَلْهَمَهَا فجورها وَتَقْوَاهَا} (3) قال: الفاجرة ألهمها الفجور، والتقية ألهمها التقوى. (4)
(1) ابن وضاح (ص.133/ 181) والحلية (3/ 246).
(2)
الإبانة (2/ 10/229 - 230/ 1828).
(3)
الشمس الآية (8).
(4)
الإبانة (1/ 8/278/ 1296) والشريعة (1/ 434/543) والسنة لعبد الله (134).