الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إلى هذا المسجد وهو غاص بأهله مفعم من الرجال، فقيل لي: أي هؤلاء شر؟ لقلت لسائلي: أتعرف أغشهم لهم؟ فإن عرفه عرفت أنه شرهم، وما كنت لأشهد على خيرهم أنه مؤمن مستكمل الإيمان، ولو شهدت له بذلك شهدت أنه في الجنة. وما كنت لأشهد على شرهم أنه منافق بريء من الإيمان ولو شهدت عليه بذلك شهدت أنه في النار ولكن أخاف على خيرهم، فكم عسى خوفي على شرهم، فإذا رجوت لشرهم فكم رجائي لخيرهم هكذا السنة. (1)
موقفه من القدرية:
روى أبو نعيم في الحلية بسنده إلى عبد الله بن بكر بن عبد الله المزني: أخبرتني أم عبد الله بنت بكر بن عبد الله قالت: كان أبوك قد جعل على نفسه أن لا يسمع رجلين يتنازعان في القدر إلا قام فصلى ركعتين. (2)
مُوَرِّق العجلي (3)(108 هـ)
الإمام مورق بن عبد الله العِجْلِي، أبو المعتمر البصري. روى عن عمر وأبي الدرداء وأبي ذر وابن عمر وجندب، وجماعة. وعنه توبة العنبري وقتادة وعاصم الأحول وحميد الطويل وإسماعيل بن أبي خالد.
(1) الإبانة (2/ 751 - 752/ 1045).
(2)
الحلية (2/ 225).
(3)
طبقات ابن سعد (7/ 213) والحلية (2/ 234) والسير (4/ 353) وتهذيب الكمال (29/ 16 - 17) وتهذيب التهذيب (10/ 331) والكاشف (2/ 300).